الفيصل.. مع زعماء العالم

صورة أرشيفية لاجتماع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالراحل الأمير سعود الفيصل بحضور وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في يوليو عام 2006 (غيتي)
صورة أرشيفية لاجتماع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالراحل الأمير سعود الفيصل بحضور وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في يوليو عام 2006 (غيتي)
TT

الفيصل.. مع زعماء العالم

صورة أرشيفية لاجتماع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالراحل الأمير سعود الفيصل بحضور وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في يوليو عام 2006 (غيتي)
صورة أرشيفية لاجتماع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالراحل الأمير سعود الفيصل بحضور وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في يوليو عام 2006 (غيتي)

الأمير سعود الفيصل الذي توفي الخميس، كان عميد وزراء الخارجية في العالم وقاد دبلوماسية السعودية طوال أربعين عاما شهدت نزاعات إقليمية متتالية.
والأمير سعود عمل في ظل أربعة ملوك. وأتاح له منصبه أن يلتقي بشتى زعماء العالم، شرقا وغربا.. في كل أركان القارات الست. وقاد الدبلوماسي المحنك سياسة السعودية الخارجية إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) ومع الغزو العراقي للكويت في 1990 وخلال حرب الخليج التي تبعته (1991) وصولا إلى تحرير الكويت من قبل تحالف دولي قادته الولايات المتحدة. وعين الأمير سعود وزيرا للخارجية في أكتوبر (تشرين الأول) 1975، ولعب بعد ذلك دورا كبيرا في الجهود التي أفضت إلى وضع حد للحرب اللبنانية (1975 - 1990)، خصوصًا مع التوصل إلى اتفاق الطائف في 1989. وأسهم الأمير سعود في إعادة إطلاق مبادرة السلام العربية عام 2007 بعد خمس سنوات على إطلاقها في القمة العربية في بيروت.
والأمير الذي كان يجري زيارات كثيرة بين عواصم العالم ويستقبل المسؤولين الكبار في الرياض، وغيرها من المدن العالمية الكبرى، كان يتمتع بعلاقات متينة مع قادة أوروبيين وغربيين وشرقيين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.