غرق مهاجرين في القنال الإنجليزي

انتشر خبراء في الطب الشرعي بميناء دوفر أمس بعد إطلاق عملية بحث وإنقاذ كبرى إثر غرق قارب صغير كان يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي مما أدى إلى موت أربعة منهم على الأقل (د.ب.أ)
انتشر خبراء في الطب الشرعي بميناء دوفر أمس بعد إطلاق عملية بحث وإنقاذ كبرى إثر غرق قارب صغير كان يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي مما أدى إلى موت أربعة منهم على الأقل (د.ب.أ)
TT

غرق مهاجرين في القنال الإنجليزي

انتشر خبراء في الطب الشرعي بميناء دوفر أمس بعد إطلاق عملية بحث وإنقاذ كبرى إثر غرق قارب صغير كان يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي مما أدى إلى موت أربعة منهم على الأقل (د.ب.أ)
انتشر خبراء في الطب الشرعي بميناء دوفر أمس بعد إطلاق عملية بحث وإنقاذ كبرى إثر غرق قارب صغير كان يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي مما أدى إلى موت أربعة منهم على الأقل (د.ب.أ)

أدى غرق قارب صغير يقل مهاجرين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش إلى مصرع أربعة أشخاص على الأقل، أمس (الأربعاء)، مذكّراً بمخاطر هذه الرحلات المتزايدة.
في حين تشهد إنجلترا وشمال فرنسا موجة صقيع، سمحت العملية الواسعة التي نفذها خفر السواحل البريطاني بمساعدة البحرية الفرنسية بإنقاذ 40 ناجياً، على ما نقلت وسائل الإعلام عن مصدر حكومي. وبعد مرور أكثر من عام بقليل على مصرع 27 مهاجراً في غرق قاربهم، تثير المأساة من جديد مسألة التنسيق ومسؤولية المملكة المتحدة وفرنسا بشأن هذا الملف، في خضم التوترات المتكررة بين لندن وباريس.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: «تأكدت أربع حالات وفاة نتيجة هذا الحادث»، بينما أعرب رئيس الوزراء ريشي سوناك عن «أسفه» إزاء هذه «الخسائر المأساوية في الأرواح»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت صور بثتها شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية، عملية إنقاذ في منتصف الليل لمهاجرين في زورق أسود، يبدو أنه لا يتسع لنقل عشرات الركاب.
...المزيد



الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.