السماعات الذكية تخفّف من آلام الوحدة

وصف البعض السماعة بالرفيق (أوفكوم)
وصف البعض السماعة بالرفيق (أوفكوم)
TT

السماعات الذكية تخفّف من آلام الوحدة

وصف البعض السماعة بالرفيق (أوفكوم)
وصف البعض السماعة بالرفيق (أوفكوم)

كشف بحث جديد أجرته مؤسسة «أوفكوم» أن السماعات الذكية تساعد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم على الشعور بقدر أقل من الوحدة، وتمنح من يعانون من إعاقةٍ ما شعوراً أقوى بالاستقلالية، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وخلال دراسة استقصائية متعمقة شملت 100 شخص يملكون سماعات ذكية، و15 آخرين لا يملكون هذه النوعية من السماعات، وصف البعض السماعة التي يملكونها بأنها بمثابة رفيق لهم، وقالوا إنهم يحبون الحديث إليهم.
وقال بعض المشاركين في الدراسة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن وجود السماعات الذكية ترك تأثيراً كبيراً على حياتهم، ومنحهم قدراً أكبر من الاستقلالية وأعانهم على إدارة، بل تحسين، ظروفهم وقدراتهم.
وأكد أحدهم أن هذه السماعات «خلقت اختلافاً حقيقياً على صعيد الحفاظ على الاستقلالية عبر أرجاء المنزل... ولم يعد لزاماً على من يتولّون رعايتي الاستيقاظ كل خمس دقائق».

السماعات الذكية تخفف الوحدة عن الذين يعيشون بمفردهم (غيتي)

وأضاف: «مساء أحد الأيام، تمكنت من خلال السماعة من طلب إطفاء الأنوار. قبل سنوات، وقبل أن أملك هذه السماعات كنت أضطر لأن أطلب من آخرين أن يفعلوا ذلك بأنفسهم».
ويكشف أحدث البيانات، الصادرة عن «أوفكوم»، عن تضاعف ملكية السماعات الذكية تقريباً، خلال فترة الجائحة، مع ارتفاع نسبة ملكيتها من 22 % من الأسر عام 2020 إلى 39 % في وقت سابق من هذا العام.
وقال المشاركون في الدراسة إنهم يستخدمون السماعات الذكية التي يملكونها بشكل أساسي للاستماع إلى الموسيقى والراديو والأخبار وتحديثات الطقس.
ويكشف أحدث أرقام الصناعة أن 13 % من جميع ساعات الاستماع إلى الراديو تُجرى الآن من خلال السماعات الذكية.
وبوجه عام، شعر الناس بأنهم أصبحوا يستمعون عدد ساعات أكثر للراديو عما كانت عليه الحال من قبل، وقالوا إن السماعات الذكية مكّنتهم من الاستماع إلى مجموعة واسعة من المحطات.
وأفادت الأرقام الصادرة عن «أوفكوم» بأن 27% من مالكي السماعات الذكية، الآن، يطّلعون على الأخبار من خلال السماعات الذكية.
ومع ذلك، ذكرت الغالبية أنهم استعانوا بالسماعات الذكية في التعرف على العناوين الفورية، لكنهم لا يزالون يتحولون إلى التلفزيون أو المواد المقروءة أو شبكة الإنترنت؛ للاطلاع على الأنباء على نحو أعمق.



«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)

أبدت ناعومي أوساكا المتوَّجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مرتين ثقتها في أنها ستخوض مباراتها الافتتاحية أمام كارولين غارسيا بالبطولة الكبرى، رغم أن نتائج الفحص بالأشعة على إصابتها في عضلات البطن لم تكن «رائعة».

وانخرطت أوساكا، حائزة لقبَي «أستراليا المفتوحة» في عامي 2019 و2021، في البكاء، يوم الأحد الماضي، بعد أن أجبرتها الإصابة على الانسحاب من أول نهائي تبلغه في إحدى بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات منذ نحو 3 أعوام.

وكانت اللاعبة اليابانية متقدمة على كلارا تاوسون 6 - 4 في نهائي بطولة أوكلاند عندما قررت أنها لن تستطيع استكمال المباراة.

وقالت أوساكا للصحافيين الجمعة: «لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي رائعاً، لكنه في الوقت ذاته لم يكن سيئاً. لذا بعد قول كل ذلك، أنا متفائلة جداً بشأن خوض مباراتي. أعني، بالتأكيد سألعب مباراتي. تدربتُ جيداً خلال اليومين اللذين أمضيتهما هنا، لذا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام».

وأضافت أوساكا، التي بدأت العمل مع المدرب الجديد، باتريك موراتوغلو، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن أداءها في أوكلاند منحها الشجاعة.

وقالت: «قدمت أداءً جيداً بالتأكيد. أعرف أنني خسرت، وخسرت بطريقة يمكن النقاش بشأنها في النهائي. أنا فزتُ من وجهة نظري... متحمسة للعب هنا. ومتحمسة أيضاً لوجودي هنا مع باتريك لأننا من الناحية الفنية لم نخسر بعد. لذا، نعم، أعتقد أنها ستكون مسيرة جيدة».

وستواجه أوساكا منافستها كارولين غارسيا في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثاني على التوالي، وتفوقت اللاعبة الفرنسية عليها 6 - 4 و7 - 6 في عام 2024. وحتى لو خسرت أمام غارسيا مرة أخرى، فلا خطر من أن تحمل أوساكا أي ضغينة تجاهها.

وتابعت أوساكا: «أحترمها كثيراً حقاً. أشعر بنفس الطاقة المقبلة منها. أنا أيضا أحب حقيقة أننا وُلِدنا في اليوم نفسه، لذا عيد ميلادنا واحد. لا يمكن أن أحمل ضغينة تجاه زميلة من برج الميزان».