وفاة «لاعب مطروح» تجدد المطالبة بوحدات إنقاذ في الملاعب المصرية

«ابتلع لسانه» أثناء المباراة

لحظة وصول سيارة الإسعاف لمعالجة لاعب مطروح (لقطات متداولة على فيسبوك)
لحظة وصول سيارة الإسعاف لمعالجة لاعب مطروح (لقطات متداولة على فيسبوك)
TT

وفاة «لاعب مطروح» تجدد المطالبة بوحدات إنقاذ في الملاعب المصرية

لحظة وصول سيارة الإسعاف لمعالجة لاعب مطروح (لقطات متداولة على فيسبوك)
لحظة وصول سيارة الإسعاف لمعالجة لاعب مطروح (لقطات متداولة على فيسبوك)

جددت حادثة وفاة لاعب بدوري الدرجة الثالثة المصري، الثلاثاء، المطالبة بضرورة توفير وحدات إنقاذ عاجلة لمواجهة حالات الطوارئ التي يمكن أن تواجه لاعبي الكرة في مصر في مستويات الدوري المختلفة.
وفشل الطاقم الطبي في إنقاذ اللاعب سامي سعيد (44 عاماً) مهاجم فريق مطروح الذي يلعب ضمن دوري الدرجة الثالثة المصري، خلال مباراة فريقه أمام السلوم، بعد ابتلاع لسانه.

وأعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي نعى اللاعب أمس، تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أسباب الحادث، كما طلب التواصل مع اتحاد الكرة، للوقوف على ملابسات الواقعة، والتأكد من توافر جميع عناصر تأمين اللاعبين بالمباريات في منافسات الدوري بكل أقسامه.


سامي سعيد  مهاجم فريق مرسى مطروح

وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة، محمد شاذلي، في تصريحات صحافية، أمس، إن «اللاعب كان معتزلاً منذ 10 سنوات، وعاد للعب في تلك المباراة التي توفي خلالها، وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الواقعة سقوط اللاعب من دون حدوث أي احتكاك مع آخرين داخل المستطيل الأخضر».

وتضم اللجنة التي شكلتها الوزارة قانونيين ومختصين بالرقابة والمعايير، لمراجعة الاشتراطات التي اعتمدها اتحاد الكرة لإقامة المباراة، ومدى توافر الاشتراطات الصحية وسيارات الإسعاف والأجهزة الطبية القادرة على التعامل السريع مع تلك المواقف وفق بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة تشرف بموجبه على مباريات دوري الدرجة الثالثة مثل الدرجتين الأولى والثانية».

ويؤكد الناقد الرياضي المصري أيمن أبو عايد أن «ملاعب الدرجة الثالثة لا تتوفر فيها إجراءات السلامة لمواجهة أي أحداث طارئة، فهي عبارة عن ساحات تقام عليها المباريات دون أن تتوفر فيها طواقم طبية مجهزة، وما نراه في دوري الدرجة الأولى، قلما يتوافر في الأقسام الأخرى الأدنى، التي تتعرض لكثير من الأزمات التحكيمية والاعتداءات على اللاعبين، دون أن يتم مواجهتها بحسم». ويلفت إلى أن «بعض الفرق التي تلعب في الدرجة الثالثة من الدوري، ربما لا يوجد بها طبيب لمواجهة أي إصابة تحدث، وقد تلجأ لتسجيل شخص بصفة معالج لتقليل النفقات».

ويحمّل أبو عايد «اتحاد الكرة المصري جزءاً من المسؤولية في مثل هذه الحالات، فلا يجب أن يتم تسجيل نادٍ من دون توفر طاقم طبي كامل، يتقدم به حال إعلان مشاركته، ويلتزم بوجوده، وهناك مسؤولية أيضاً على حكم المباراة الذي يتوجب عليه ألا يبدأ المباراة من دون وجود كل العناصر التي يمكنها أن تواجه أي طارئ».


لقطة من المباراة بعد سقوط اللاعب



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».