الهند تنجح في إطلاق 5 أقمار صناعية بريطانية

تم وضعها في مداراتها بعد 20 دقيقة

انطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الصناعية في الهند (إ.ب.أ)
انطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الصناعية في الهند (إ.ب.أ)
TT

الهند تنجح في إطلاق 5 أقمار صناعية بريطانية

انطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الصناعية في الهند (إ.ب.أ)
انطلاق الصاروخ الذي يحمل الأقمار الصناعية في الهند (إ.ب.أ)

نجحت وكالة فضاء هندية في وضع خمسة أقمار صناعية بريطانية الى الفضاء في أثقل مهمة تجارية لها حتى الان، حسب ما ذكره مسؤولون. وجرى إطلاق الصاروخ الذي يحمل الاقمار الصناعية والتابع لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية الليلة قبل الماضية من منصة الاطلاق «ساتيش داوان» في إحدى الجزر الواقعة قبالة السواحل الجنوبية الشرقية من البلاد.
وذكر متحدث باسم منظمة الفضاء الهندية أنه تم وضع الاقمار الصناعية في مداراتها المحددة بعد نحو 20 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
وقال «دي.بي» كارنيك إن «الوزن الاجمالي للاقمار الصناعية البريطانية بلغ 1440 كيلوغراما، مما يجعلها أثقل عملية إطلاق لاغراض تجارية تجريها الهند، حسب وكالة الانباء الالمانية (د ب أ). وبرزت الهند كلاعب رئيسي في سوق إطلاق المركبات الفضائية التي تتكلف مليارات الدولارات.
وبذلك يرتفع عدد الاقمار الصناعية الاجنبية التي وضعتها الهند في الفضاء إلى 45 قمرا منذ عام 1999.يذكر أن الهند اطلقت في يونيو(حزيران) الماضي أقمارا صناعية تخص ألمانيا وفرنسا وكندا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.