السكري من النمط الثاني قد يؤدي لتراجع الإدراكhttps://aawsat.com/home/article/404206/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83
ذكرت دراسة جديدة أن مرض السكري من النمط الثاني، وهو الأكثر انتشارًا، قد يؤدي إلى التراجع الإدراكي، حيث توصلت إلى أن المصابين بهذا المرض أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالنسيان بنسبة 75 في المائة.
وتشرح فيرا نوفاك، صاحبة الدراسة، بالتعاون مع كلية هارفارد للطب، أن «انتظام تدفق الدم بشكل طبيعي يسمح للمخ بإعادة توزيع الدم لمناطق المخ التي زاد نشاطها خلال القيام بمهام معينة»، وهكذا فإن «الأشخاص الذين يعانون من سكري النمط الثاني لديهم اضطراب في تدفق الدم. وتشير نتائج الدراسة إلى أن أمراض السكري وارتفاع سكر الدم يسببان تأثيرًا سلبيًا مزمنًا على قدرات الإدراك واتخاذ القرار».
وتضيف نوفاك: «حينما تقوم بأي مهمة، من الإدراك وحتى تحريك أصابعك، فإنك تحتاج زيادة تدفق الدم إلى منطقة معينة بالمخ، ومع مرض السكري تنخفض إمكانية توسع الأوعية الدموية؛ ولذا فإن لديك موارد أقل لتنفيذ أي مهمة».
أجريت الدراسة على 40 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عامًا، نصفهم تقريبًا يعاني نمط السكري الثاني الذين لديهم أوعية دموية ضيقة بالمخ.
أخيرًا، تؤكد نوفاك على ضرورة التوصل لعلاج يحسن رد الفعل، والإدراك ووظائف المخ لدى مرضى السكري. وتضيف: «مراقبة انتظام تدفق الدم مبكرًا قد ينبئ عن التغيرات المتسارعة في القدرات الإدراكية واتخاذ القرارات».
علي الحجار يستعيد ألحان شقيقه في «100 سنة غنا»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098532-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D9%81%D9%8A-100-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D9%86%D8%A7
أنوشكا عبرت عن سعادتها بالمشاركة بالحفل (دار الأوبرا المصرية)
استعاد المطرب المصري علي الحجار ألحان شقيقه الملحن الراحل أحمد الحجار في احتفالية، الأحد، ضمن مشروع «100 سنة غنا»، الذي يقدمه بدار الأوبرا المصرية، مستعرضاً 100 سنة من تاريخ الغناء في مصر.
وشارك معه بالغناء المطربة أنوشكا، ونجله المطرب الشاب أحمد علي الحجار، فيما اعتذر المطرب هشام عباس عن عدم المشاركة بالحفل لمرضه، وذكر في تصريحات صحافية، حيث نصحه الطبيب بالراحة التامة 20 يوماً، مبدياً اعتذاراً رقيقاً للفنان علي الحجار.
وشهد الحفل، الذي يعدّ بمنزلة «لمسة وفاء» للفنان الراحل، حضوراً جماهيرياً لافتاً من محبي «آل الحجار»، استمعوا إلى الألحان والأغاني التي قدمها الفنان الراحل أحمد الحجار لشقيقه علي وللمطربة أنوشكا.
وغنى علي الحجار عدة أغنيات استعاد بها الحضور الوهج الفني لعقدي الثمانينات والتسعينات وما بعدهما، ومن بينها: «اعذريني»، و«لما الشتا يدق البيبان»، و«كنت فاكر»، و«لملمت خيوط الشمس»، و«يعني إيه كلمة وطن»، و«لو يرجع الزمان»، و«عود»، و«لا تسأليني»، و«أنا بيكي يا سمرا».
فيما انطلقت أنوشكا بأداء عذب لأغنيتي «كنت بحلم» و«ما ليش غير قلب»، وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنها سعدت كثيراً حينما عرض عليها الفنان علي الحجار المشاركة بالحفل، كما سعدت أيضاً برد فعل الجمهور، لافتة إلى أن الحفل كشف عن التنوع الكبير في الألحان التي قدمها أحمد الحجار لمختلف المطربين والمطربات، مؤكدة أن «ما يميزه بصفته ملحناً أنه كان يقدم لكل صوت ما يليق بشخصيته، وقد قدم لي لحناً حزيناً وآخر مبهجاً من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد».
وقدم المطرب الواعد أحمد علي الحجار عدة أغنيات من ألحان عمه، من بينها «كل فنجان قهوة»، كما شارك والده المطرب علي الحجار في أغنية «اكرمنا يا رب»، وسط تفاعل لافت من جمهور الحفل.
وفي ختام الحفل قام الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، بتقديم درع تكريم لاسم الموسيقار الراحل؛ تقديراً لما قدمه في مجالي الموسيقى والغناء، وتسلمه شقيقه المطرب الكبير علي الحجار.
ورحل أحمد الحجار في 4 يناير (كانون الثاني) 2022 عن 66 عاماً، وكان قد التحق بمعهد الموسيقى العربية وظهرت موهبته وهو لا يزال طالباً، حينما قام بتلحين أغنية «اعذريني»، التي غناها علي الحجار وحققت نجاحاً لافتاً.
وجمع أحمد الحجار بين التلحين والغناء، حيث قام بتلحين أغنيات لعدد كبير من المطربين من بينهم: محمد فؤاد، وهشام عباس، وعلاء عبد الخالق، وأنغام، وأنوشكا، كما وضع ألحاناً لعروض مسرحية ومسلسلات تلفزيونية، وأصدر 4 ألبومات غنائية له، وكانت أغنية «عود» بداية شهرته بصفته مطرباً.
ووصف المؤلف والشاعر، الدكتور مدحت العدل، الفنان أحمد الحجار بأنه «كان موسيقياً عظيماً ومتصوفاً في ألحانه»، وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع جمعهما معاً، لكن لم يظهر للنور قائلاً إن «آخر 6 أغان لحنها أحمد الحجار وسجلها بصوته على العود كانت من كلماتي، فقد اختارها من ديواني (شبرا مصر)، الذي تضمن شخصيات من الشعب المصري قابلتها في حي شبرا الذي نشأت به».
مضيفاً: «قررنا تنفيذ فكرة غير مسبوقة بتقديم هذه الشخصيات في أغنيات، ولحن الموسيقي الراحل من بينها 6 أغنيات تمثل 6 شخصيات، من بينها الفنانة فاتن حمامة، و(عم توما) و(تانت أولجا)، وكان مقرراً أن يغنيها الفنان علي الحجار بمشاركة مطربين آخرين، لكن جاءت وفاة أحمد الحجار لتوقف هذا المشروع الذي ننوي استعادته وإطلاقه في وقت قريب».
وكشف العدل عن توجه جمعية المؤلفين والملحنين المصريين التي يرأسها لتكريم موسيقيين وشعراء من جيل الوسط بإقامة حفلات غنائية لأعمالهم، بدأت بحفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم، ثم تكريم أحمد الحجار، مشيراً إلى أن «هذا التكريم لن يقتصر على الراحلين فقط بل سيمتد لمن أثروا وجداننا بأعمال مهمة من جيلنا، وفي مقدمتهم الموسيقار حميد الشاعري الذي غَير مسار الموسيقى خلال العقود الماضية».