إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل
TT

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن واحدًا من أعتى الأعاصير التي تجتاح شرق الصين منذ عقود، عطل حركة النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية اليوم (السبت)، بعد أن تسبب في إجلاء أكثر من مليون شخص من إقليمي تشغيانغ وغيانغسو.
وكانت رياح سرعتها 162 كيلومترًا في الساعة تصاحب الإعصار تشان هوم عندما ضرب مدينة تشوشان بعد أن كانت سرعتها 173 كيلومترًا من قبل.
وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن الإعصار قد يكون أقوى إعصار يضرب تشغيانغ منذ أن تولى الحزب الشيوعي السلطة عام 1949.
وكتبت صحيفة «الشعب اليومية الرسمية» تقول، إن «مطار بودونغ الدولي ألغى رحلة كما ألغى مطار هونغ تشياو 250 رحلة في مدينة شنغهاي العاصمة التجارية للصين».
وذكرت خدمة الأرصاد أن الإعصار سيجلب أمطارًا غزيرة إلى مناطق من الصين بينها شنغهاي وأقاليم أنهوي وفوجيان وغيانغسو وتشغيانغ.
كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن السلطات المحلية قولها، إنه إلى جانب إغلاق المدارس وإلغاء الرحلات الجوية ورحلات القطارات، فإن 51 ألف سفينة أعيدت إلى الميناء.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».