إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل
TT

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن واحدًا من أعتى الأعاصير التي تجتاح شرق الصين منذ عقود، عطل حركة النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية اليوم (السبت)، بعد أن تسبب في إجلاء أكثر من مليون شخص من إقليمي تشغيانغ وغيانغسو.
وكانت رياح سرعتها 162 كيلومترًا في الساعة تصاحب الإعصار تشان هوم عندما ضرب مدينة تشوشان بعد أن كانت سرعتها 173 كيلومترًا من قبل.
وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن الإعصار قد يكون أقوى إعصار يضرب تشغيانغ منذ أن تولى الحزب الشيوعي السلطة عام 1949.
وكتبت صحيفة «الشعب اليومية الرسمية» تقول، إن «مطار بودونغ الدولي ألغى رحلة كما ألغى مطار هونغ تشياو 250 رحلة في مدينة شنغهاي العاصمة التجارية للصين».
وذكرت خدمة الأرصاد أن الإعصار سيجلب أمطارًا غزيرة إلى مناطق من الصين بينها شنغهاي وأقاليم أنهوي وفوجيان وغيانغسو وتشغيانغ.
كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن السلطات المحلية قولها، إنه إلى جانب إغلاق المدارس وإلغاء الرحلات الجوية ورحلات القطارات، فإن 51 ألف سفينة أعيدت إلى الميناء.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.