لندن تفرض عقوبات على مسؤولين في الجيش الروسي وشركات إيرانية

كلمة «عقوبات» باللغة الإنجليزية وخلفها علما بريطانيا وروسيا (رويترز)
كلمة «عقوبات» باللغة الإنجليزية وخلفها علما بريطانيا وروسيا (رويترز)
TT

لندن تفرض عقوبات على مسؤولين في الجيش الروسي وشركات إيرانية

كلمة «عقوبات» باللغة الإنجليزية وخلفها علما بريطانيا وروسيا (رويترز)
كلمة «عقوبات» باللغة الإنجليزية وخلفها علما بريطانيا وروسيا (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، فرض عقوبات على 12 قائداً في القوات المسلحة الروسية ومسؤولي شركات إيرانية متورطين في صناعة مسيّرات، رداً على «قصف بنى تحتية مدنية» في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان عن العقوبات الجديدة: «الهجمات المدروسة للقوات الروسية على مدن ومدنيين أبرياء في أوكرانيا لن تبقى دون رد»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف كليفرلي: «بات النظام الإيراني معزولاً أكثر فأكثر في مواجهة نداءات شعبه المدوية للتغيير؛ ولأنه عقد اتفاقات قذرة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في محاولة يائسة للبقاء».
وأوضحت «الخارجية» البريطانية أنّ العقوبات الجديدة تطال أيضاً 12 قائداً لوحدات عسكرية في الجيش الروسي، متورطين في ضربات استهدفت بنى تحتية مدنية في أوكرانيا.
وفرضت لندن أيضاً عقوبات على 3 مسؤولين في شركات إيرانية لصنع المسيّرات، وعلى مسؤول عسكري متورّط أيضاً في هذه النشاطات، عادّةً أنّ «المسيّرات إيرانية الصُّنع أدّت دوراً رئيسياً» في الهجمات على المدنيين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.