ابتكار بطارية جديدة «صديقة للبيئة» ذات سعة فائقة وعمر طويل

البطارية الجديدة أقل سمية وإضراراً بيئياً بكثير من بطاريات «الليثيوم أيون» (أرشيف - رويترز)
البطارية الجديدة أقل سمية وإضراراً بيئياً بكثير من بطاريات «الليثيوم أيون» (أرشيف - رويترز)
TT

ابتكار بطارية جديدة «صديقة للبيئة» ذات سعة فائقة وعمر طويل

البطارية الجديدة أقل سمية وإضراراً بيئياً بكثير من بطاريات «الليثيوم أيون» (أرشيف - رويترز)
البطارية الجديدة أقل سمية وإضراراً بيئياً بكثير من بطاريات «الليثيوم أيون» (أرشيف - رويترز)

ابتكر باحثون نوعاً جديداً من البطاريات يحمل أربعة أضعاف كمية الطاقة الموجودة داخل بطاريات «الليثيوم أيون» التقليدية، وبتكلفة بسيطة جداً.
وباستخدام تقنية جديدة لصنع بطاريات الصوديوم والكبريت، تمكن فريق من جامعة سيدني في أستراليا من إنشاء بطارية تجمع بين السعة الفائقة وطول العمر وانخفاض التكلفة، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتم تطوير بطارية الصوديوم والكبريت من الملح المصهور الذي يمكن معالجته من مياه البحر، ما يعني أنها أيضاً أقل سمية وإضراراً بيئياً بكثير من بطاريات «الليثيوم أيون» الموجودة حالياً في كل شيء من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية.
ويدعي العلماء أن هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تساعد على الانتقال إلى اقتصاد منزوع الكربون.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور شينلونغ غاو، من كلية الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة سيدني، «يعد هذا الابتكار إنجازاً مهماً لتطوير الطاقة المتجددة النظيفة، بتكاليف منخفضة وسعة فائقة». وأضاف: «كلما تمكنا من إزالة الكربون بشكل أسرع، كانت فرصنا أفضل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة والتصدي لأزمة تغير المناخ».
ويأمل الباحثون في مواصلة تحسين تكنولوجيا البطارية الجديدة بهدف تسويقها في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

عام على إطلاق «ثريدز»... هل تمكّن من منافسة «إكس»؟

تكنولوجيا على الرغم من أنها لم تتفوق على «X» فإن «ثريدز» نجحت في بناء أساس متين ومجتمع إيجابي (شاترستوك)

عام على إطلاق «ثريدز»... هل تمكّن من منافسة «إكس»؟

يحتفل «ثريدز» بالذكرى السنوية لإطلاقه مع أكثر من 175 مليون مستخدم نشط شهرياً، فيما تبقى منافسته لـ«X» مثار جدل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتم تشفير محادثات «iMessage» من المرسل إلى المتلقي مما يوفر مستوى عالياً من الخصوصية للرسائل (شاترستوك)

كيف تغادر محادثة «iMessage» جماعية مع وجود مستخدم لنظام «أندرويد»؟

تصبح مغادرة محادثة «iMessage» جماعية على أجهزة «آيفون» مرهقة مع وجود مستخدم لنظام «أندرويد»، إليك الأسباب وطريقة الخروج.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «تريند مايكرو»: دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يؤدي إلى تحقيق تقدم اقتصادي وتكنولوجي كبير بالشرق الأوسط وأفريقيا (شاترستوك)

هل سينمو اقتصاد الشرق الأوسط مع تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي؟

من المتوقع أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2023، فكيف يمكن أن تغيِّر هذه التقنية قواعد لعبة اقتصاد الشرق الأوسط؟

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» (حساب الوزارة على «إكس»)

مناقشات سعودية لتعزيز الحراك الابتكاري مع كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية

يكثف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحة جولاته ويلتقي كبرى الشركات الأميركية سعياً لتعزيز الحراك الابتكاري وتوسيع الشراكات.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
تكنولوجيا أطلقت «أوبن إيه آي» تطبيق «ChatGPT» لسطح المكتب لأجهزة «Mac» لتوفير وصول سريع وسهل للذكاء الاصطناعي دون الحاجة لاستخدام المتصفح (أوبن إيه آي)

بماذا يتميز تطبيق «شات جي بي تي» للكومبيوتر المكتبي عن الويب؟

الفرق بين استخدام تطبيق «تشات جي بي تي» (ChatGPT) للكومبيوتر المكتبي، واستخدام الخدمة على واجهة الويب، مع التركيز على الفوائد والنصائح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«ملتقى الشعر الخليجي» ينطلق من الطائف لمد جسور التواصل

الملتقى يعمق الشعور بمكانة الشعر الخليجي ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية (واس)
الملتقى يعمق الشعور بمكانة الشعر الخليجي ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية (واس)
TT

«ملتقى الشعر الخليجي» ينطلق من الطائف لمد جسور التواصل

الملتقى يعمق الشعور بمكانة الشعر الخليجي ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية (واس)
الملتقى يعمق الشعور بمكانة الشعر الخليجي ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية (واس)

أطلقت «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، مساء الجمعة، فعاليات «ملتقى الشعر الخليجي 2024»، في دورته الثالثة عشرة، التي تستمر يومين بمحافظة الطائف (غرب المملكة)، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمختصين والمهتمين.

ونوّه الدكتور منصور الحارثي، في كلمة الدولة المستضيفة خلال الجلسة الافتتاحية، بأهمية الملتقى لمد جسور التواصل بين شعراء دول الخليج ومبدعيها ونقادها ومفكريها ومثقفيها، ولفت أنظار العالم إلى المنتوج الثقافي الخليجي المميز، والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية بخطى ثابتة واثقة، برؤى متناغمة تستشرف المستقبل، مشيراً إلى أن فعالياته ستثري الساحة النقدية الخليجية والعربية في بلداننا.

الملتقى يلفت أنظار العالم إلى المنتوج الثقافي الخليجي المميز (هيئة الأدب)

وعدّ الحارثي الملتقى «مناسبة تتوطد فيها عرى الأخوة بين الأشقاء، وتتلاقح فيها الأفكار، وتتبادل فيها التجارب والرؤى، باهتمام ومتابعة من وزراء الثقافة في مجلس التعاون ومن الأمانة العامة»، مضيفاً: «ها نحن اليوم في المحطة الأولى له في السعودية التي تدعم المثقفين، وتشجع المبدعين وترعاهم، وتولي الثقافة أهمية بالغة».

من جهته، أكد الدكتور محمد علوان، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الملتقى «يمثّل فرصة مهمة لتعزيز الروابط الثقافية بين دول مجلس التعاون، وتبادل الأفكار والتجارب بين الشعراء والنقاد والمختصين»، مشيداً بدور السعودية الريادي في دعم الثقافة والإبداع ضمن «رؤية 2030»، وأهمية هذه الفعاليات في إبراز التراث الأدبي الخليجي على الساحة العالمية.

الملتقى يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الشعراء والنقاد والمختصين (واس)

بدورها، أشادت عهود الهيف في كلمة أمانة المجلس، بالجهود الحثيثة والرائدة لوزارة الثقافة السعودية في دعم العمل الثقافي المشترك بين دول الخليج في مختلف المجالات، مبيّنة أن الملتقى يعكس الدعم المستمر من القادة، الذين يؤمنون بأهمية تعزيز الهوية الخليجية، وترسيخ قيم الأصالة.

وبيّنت الهيف أن قادة دول المجلس «أولوا العمل الثقافي المشترك اهتماماً متزايداً، إيماناً منهم بالدور المحوري في تعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وترسيخ أواصر الأخوة والوحدة بين شعوبها»، مؤكدة: «هذا الاهتمام أثمر في تحقيق إنجازات عدة بالمجال».

الملتقى يعكس الدعم المستمر من قادة دول الخليج للعمل الثقافي المشترك (هيئة الأدب)

وشهد حفل الافتتاح فيديو تعريفياً عن الملتقى بشكل شامل، واستعراض أجندته الهادفة إلى تعزيز التواصل الثقافي، وإعلاء قيم الشعر، وتعميق الشعور بمكانته ودوره في الثقافة الوطنية الخليجية، وفرز الأصوات الجديدة، وإبراز المتميز منها، فضلاً عن التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر، وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حولها، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى بالمنطقة.

الملتقى يسعى للتعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر (واس)