تنسيق بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان بشأن العقوبات على كوريا الشمالية

خلال الاجتماع الثلاثي حول قضايا كوريا الشمالية ونزع سلاحها النووي بالسفارة الأميركية في جاكرتا (أ.ف.ب)
خلال الاجتماع الثلاثي حول قضايا كوريا الشمالية ونزع سلاحها النووي بالسفارة الأميركية في جاكرتا (أ.ف.ب)
TT

تنسيق بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان بشأن العقوبات على كوريا الشمالية

خلال الاجتماع الثلاثي حول قضايا كوريا الشمالية ونزع سلاحها النووي بالسفارة الأميركية في جاكرتا (أ.ف.ب)
خلال الاجتماع الثلاثي حول قضايا كوريا الشمالية ونزع سلاحها النووي بالسفارة الأميركية في جاكرتا (أ.ف.ب)

أعلن مبعوث سيول إلى كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، أن كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ستنسق العقوبات وتسد الثغرات في نظام العقوبات الدولي على كوريا الشمالية.
وأوضح كيم جون، ممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، في اجتماع مع نظيريه الأميركي والياباني أن كوريا الشمالية أصبحت أكثر عدوانية ووقاحة في تهديدها النووي. وقال: «أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي».
وفرضت الدول الثلاث هذا الشهر مزيدا من العقوبات على مسؤولين من كوريا الشمالية مرتبطين ببرامج الأسلحة في البلاد بعد أن أجرت بيونغ يانغ اختباراً لصاروخ باليستي عابر للقارات.
وتأتي العقوبات عقب تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) على صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهي جزء من سلسلة شملت أكثر من 60 عملية إطلاق صاروخية هذا العام، ووسط مخاوف من أنها قد تكون على وشك استئناف تجارب الأسلحة النووية التي عُلّقت منذ عام 2017.
وفشلت عقوبات تقودها الولايات المتحدة منذ عقود في وقف برامج الأسلحة النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وقال المبعوث الكوري الجنوبي إن الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، لديها القدرة على التأثير على بيونغ يانغ، وعبر عن أمله في أن «تواصل بكين الاضطلاع بدور بناء في هذا الصدد».
من جهته، قال الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم اليوم في الاجتماع الذي عقد في جاكرتا إن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها. وقال: «جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تثير تحديات لا يمكن مواجهتها بنجاح إلا عندما يقف المجتمع الدولي سويا ويتحدث بصوت موحد».
من ناحية أخرى، قال المدير العام لشؤون آسيا والأوقيانوس في وزارة الخارجية اليابانية فوناكوشي تاكيهيرو إن الحلفاء الثلاثة رفعوا التعاون الأمني إلى مستوى غير مسبوق. وأضاف أن «الثلاثي سيدرس جميع الخيارات بما في ذلك قدرات الضربات المضادة وسيكون أكثر يقظة في مواجهة التهديد الإلكتروني لكوريا الشمالية».
كما أوضح أن الدول الثلاث «ستظل منفتحة على الحوار» مع بيونغ يانغ.
ومنعت الصين وروسيا الجهود المبذولة في الآونة الأخيرة لفرض الأمم المتحدة مزيداً من العقوبات، وقالتا إنه يجب تخفيفها لتحريك المحادثات وتجنب التسبب في أزمة إنسانية. وأدى ذلك إلى أن تحول الولايات المتحدة جهودها صوب كوريا الجنوبية واليابان والشركاء الأوروبيين.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».