سلطان بن سلمان يُدشن كُتيب حول تجربة بنك الرياض في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة

سلطان بن سلمان يُدشن كُتيب حول تجربة بنك الرياض في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة
TT

سلطان بن سلمان يُدشن كُتيب حول تجربة بنك الرياض في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة

سلطان بن سلمان يُدشن كُتيب حول تجربة بنك الرياض في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة

دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة، والرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق السدحان، كُتيب يحكي تجربة بنك الرياض في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يُعد الأول من نوعه في القطاع المصرفي، وذلك تزامنًا مع انعقاد المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل.
ويتضمن الكتيب الدور المحوري الذي يقوم به بنك الرياض في تحقيق الاستدامة المجتمعية والتي تتماشى منجزاته في هذا المجال مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة ركيزة أساسية لها، ومع مستهدفات الأمم المتحدة للاستدامة، ويعتبر بمثابة مرجعًا لكافة قطاعات الأعمال التي ترغب في تميّز خدماتها المقدمة لموظفيها وعملاءها من ذوي الإعاقة.
ويشمل الكتيب على خارطة طريق علمية وعملية لكافة قطاعات الأعمال مبنية على معايير محلية ودولية دقيقة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتشمل الصعوبات والتحديات التي قد يواجهها الموظفون وأصحاب الأعمال.
الجدير بالذكر أن بنك الرياض حصد عدة جوائز في هذال المجال على سبيل المثال لا الحصر "شهادة مواءمة الفئة الذهبية" والتي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتشكل هذه الشهادة تأكيدًا على تطبيق أفضل المعايير في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئة البيئة المكانية والمهنية ليتمتعوا بتجربة فريدة.
ويسخر بنك الرياض كافة إمكاناته في تقديم أفضل التدابير التيسيرية التي من شأنها تمكين موظفيه من ذوي الإعاقة من ممارسة مهامهم المهنية بأفضل طريقة ممكنة، وحرصًا منه في تقديم أفضل الممارسات، أنشئ وحدة خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يحظى العملاء والموظفين من ذوي الإعاقة باهتمام شديد من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، هذا وقد وضع بنك الرياض خطة طويلة الأمد لجعل البنك الأفضل في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة من العملاء والموظفين.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.