توقف العمل في ميناء أوديسا بعد هجمات روسية

قلق أوروبي من «تعميق» العلاقات بين أنقرة وموسكو

عمارة سكنية في باخموت بمنطقة دونيتسك تضررت بعد قصف روسي أمس (أ.ب)
عمارة سكنية في باخموت بمنطقة دونيتسك تضررت بعد قصف روسي أمس (أ.ب)
TT

توقف العمل في ميناء أوديسا بعد هجمات روسية

عمارة سكنية في باخموت بمنطقة دونيتسك تضررت بعد قصف روسي أمس (أ.ب)
عمارة سكنية في باخموت بمنطقة دونيتسك تضررت بعد قصف روسي أمس (أ.ب)

أعلنت كييف توقفَ العملِ في ميناء أوديسا أمس الأحد، بعد هجوم روسي جديد طال شبكةَ الطاقة في المنطقة، إلا أنَّها استبعدت لجوءَ تجار الحبوب إلى تعليق عمليات التصدير.
وذكر وزيرُ الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي أنَّ ميناءي تشورنومورسك وبيفديني، المسموح بتصدير الحبوب من أوكرانيا من خلالهما بموجب اتفاق مع روسيا، يعملان بشكل جزئي، مشيراً إلى أنَّ ميناء تشورنومورسك بات يعمل بنحو 80 في المائة من طاقته. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد ذكر مساء السبت أنَّ أكثر من 1.5 مليون شخص في منطقة أوديسا جنوب البلاد انقطعت عنهم الكهرباء بعد قصف طائرات مُسيرة روسية لمنشأتين للطاقة.
جاء هذا تزامناً مع تواصل المعارك والقصف في مناطق عدة في أقاليم دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب) وزابوريجيا (جنوب).
في غضون ذلك، أعلنت أنقرة أنَّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عبر اتصال هاتفي، تعزيزَ اتفاقية إسطنبول بشأن الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود إلى جانب مسألة إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا، يتيح وصوله إلى أوروبا عبر أراضيها. وذكر بيان للرئاسة التركية أنَّ إردوغان أكَّد لبوتين أنَّه يمكن الإعداد لتصدير مواد غذائية وسلع أخرى بشكل تدريجي، في إطار ممر الحبوب بالبحر الأسود.
من جانبه، عبّر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، عن قلق الاتحاد من تعميق العلاقات الاقتصادية بين تركيا وروسيا. وقال بوريل في بيان أمس: «إنَّنا قلقون من استمرار سياسة تركيا في عدم الانضمام للإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد ضد روسيا».
...المزيد



روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».