علاج واعد لـ«الإكزيما»

علاج جديد لـ«الإكزيما»
علاج جديد لـ«الإكزيما»
TT

علاج واعد لـ«الإكزيما»

علاج جديد لـ«الإكزيما»
علاج جديد لـ«الإكزيما»

أظهر دواء جديد فعالية في علاج المرضى الذين يعانون «التهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الحاد»، المعروف بـ«الإكزيما».
و«الإكزيما» هو مرض يجعل الجلد جافاً وملتهباً ومثيراً للحكة، ويكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، وهو مرض يسبب تهيجاً للجلد؛ لكنه ليس معدياً. وخلال تجربة سريرية، شارك فيها 274 مريضاً، وتم نشر نتائجها في العدد الأخير من دورية «ذا لانسيت»، وجد الباحثون في مختبر الأمراض الجلدية الالتهابية في كلية الطب بمستشفى «ماونت سيناي» بأميركا، أن «الروكاتينليماب» -وهو علاج جديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة- مصمم خصيصاً للمرضى، أظهر نتائج واعدة خلال تناول الدواء، وحتى 20 أسبوعاً بعد توقف العلاج.
ويثبط الدواء جزيء (OX40)، وهو جزيء مناعي يشارك في تنشيط الخلايا الالتهابية التي تلعب دوراً رئيسياً في تطور «الإكزيما»، والأمراض الالتهابية الأخرى.
وتقول إيما غوتمان، مديرة مختبر الأمراض الجلدية الالتهابية في كلية الطب في مستشفى «ماونت سيناي» بأميركا، والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره، السبت، الموقع الإلكتروني للمستشفى: «غالباً ما يتطور المرض في سن مبكرة جداً، ما يتسبب في التهاب الجلد، واحمراره، وحكة شديدة، ومؤلمة، وجافة جداً، وجميع الأعراض التي تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المريض. ونحن متفائلون جداً بشأن نتائج هذه التجربة، وإمكانية تعديل المرض، والتأثيرات طويلة الأمد لتحسين نوعية حياة المرضى».
والتجربة التي نُشرت نتائجها هي المرحلة الثانية من 3 تجارب، وتم خلالها تجنيد 274 مريضاً، في 65 موقعاً داخل الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا، وحصل 217 منهم على الدواء، و57 على دواء وهمي، وتمت متابعتهم لمدة 20 أسبوعاً.
وأظهرت المجموعة التي تناولت الدواء تحسناً ملحوظاً، واستمرت استجابة التحسن قائمة لمدة 20 أسبوعاً على الأقل من العلاج، بما يدعم استخدام «الروكاتينليماب»، علاجاً آمناً وفعالاً لالتهاب الجلد التأتبي المتوسط والشديد، وكانت الأعراض الجانبية التي تم الإبلاغ عنها تشمل: القشعريرة، والصداع، والقروح، والغثيان.
ويخطط الباحثون لبرنامج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي ستجرى في عام 2023. وستشمل الدراسات المستقبلية مجموعة أكبر، ومتابعة أطول.



غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا
TT

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

غولدريتش لـ«الشرق الأوسط»: لا انسحاب أميركياً من سوريا

نفى إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأميركية، وجود أي خطط لدى إدارة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأميركية من سوريا.

وقبل مغادرة منصبه، قال غولدريتش في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط»: «حالياً، يَنْصَبُّ تركيزنا على الهدف، وهو عدم ظهور (داعش)»، مضيفاً: «لا نزال ملتزمين الدور الذي نلعبه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة لمنع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً».

وحول التطبيع مع نظام بشار الأسد، أكد غولدريتش أن أميركا لن تطبع معه حتى «حصول تقدم صادق ومستدام في أهداف القرار 2254»، داعياً البلدان التي انخرطت مع الأسد إلى توظيف هذه العلاقات للدفع نحو الأهداف الدولية المشتركة تحت القرار «2254».