كعكة التمر ومخفوق التمر صنفان حصريان لدى مطعم «كويا دبي»

لفترة محدودة في شهر رمضان فقط

أطباق خاصة بشهر رمضان والعيد، أطباق يدخل فيها التمر واللبن
أطباق خاصة بشهر رمضان والعيد، أطباق يدخل فيها التمر واللبن
TT

كعكة التمر ومخفوق التمر صنفان حصريان لدى مطعم «كويا دبي»

أطباق خاصة بشهر رمضان والعيد، أطباق يدخل فيها التمر واللبن
أطباق خاصة بشهر رمضان والعيد، أطباق يدخل فيها التمر واللبن

كشف مطعم «كويا دبي»، الواقع في فندق فورسيزونز في دبي، المطعم الذي يقدّم ألذ الأطباق القادمة من بيرو وأميركا اللاتينية في أجواء راقية، عن إضافة صنفين فريدين إلى قائمة الطعام. فخلال شهر رمضان وحتى الأسبوع الأول من أغسطس (آب)، سيتمكن ضيوف مطعم «كويا دبي» من طلب الإصدار المحدود من كعكة التمر وعصير التمر المخفوق المستوحيين من أجواء الشرق الأوسط.
فالتمور تشكل جانبا من تراث المنطقة منذ آلاف السنين وركنًا أساسيا من الثقافة الغذائية لبلدانها، وتُعد التمور من الفواكه المغذية وحلوة المذاق، وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على الابتداء بالتمر تأسيا بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وتكمن الأهمية الغذائية للتمور بالنسبة لجسم الإنسان في احتوائها على عناصر الصوديوم والحديد والسكر والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي غنية أيضًا بعدة فيتامينات والكربوهيدرات والألياف، ما يجعلها تحمي المعدة من الطفيليات والبكتيريا وتعزز عملية الهضم، خاصة بعد تناول وجبة دسمة.
لذا اختار مطعم «كويا دبي» أن يقدم لضيوفه كعكة التمر الشهية المقدَّمة مع سوربيه حليب اللوز وكريم الزبادي، مع طبقة ثرية من الفستق المدقوق وقشر البرتقال، لتكون كيكة التمر خيارًا شهيًا في نهاية وجبة دسمة. كذلك سيقدم مطعم «كويا دبي» لضيوفه عصير التمور المخفوق مع حليب اللوز والموز ورشّة قرفة. وسيجد ضيوف المطعم في هذا المخفوق الخاص الخيار الأمثل لإطفاء العطش في أشهر الصيف الحارة، والخيار الأفضل عند ارتياد المطعم مع الأهل والأصدقاء خلال عطلة عيد الفطر في تجربة لا نظير لها.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.