نزل مئات الآلاف من مختلف الطبقات الاجتماعية المغربية للشوارع الرئيسية والساحات والميادين بكل المدن احتفالاً بالإنجاز
التاريخي لأفريقيا والعرب ببلوغ منتخب «أسود الأطلس» قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر اليوم السبت.
ولم يكن الاحتفاء في المغرب فقط، بل في كل دول العالم حيث خرج العرب والمغاربة المقيمون في باريس ولندن وألمانيا للاحتفال بالفوز التاريخي.
وبمجرد انطلاق صفارة الحكم بعد نحو 100 دقيقة من اللعب الرجولي والانضباط الخططي، رغم الإصابات والغيابات العديدة، انطلقت الاحتفالات وعلت زغاريد النساء الأجواء الاحتفالية والمسيرات البشرية وغيرها باستخدام السيارات ومختلف وسائل النقل الخاصة والعامة.
وازدحمت الساحات وسط حضور متزايد من الشباب والشابات بالأعلام الوطنية والقمصان التي تحمل أسماء أبرز لاعبي المنتخب المغربي، بعد الانتصار 1 - صفر على البرتغال بهدف يوسف النصيري في الدقيقة 42.
وقال المشجع عادل السعودي في أجواء احتفالية: «إنها فرحة كبيرة ومستحقة بعد إنجاز لا يصدق أن نصبح أول منتخب أفريقي يصل للمربع الذهبي لكأس العالم في إنجاز نادر تحقق بفضل تضامن وبسالة من اللاعبين وقيادة ذكية من المدرب وليد الركراكي».
وأضاف مشجع آخر اسمه سمير البوزيدي: «نحن سعداء جداً بكتابة التاريخ من جديد بعد أداء ذكي واستبسال نادر يستحق كل التحية والتنويه وتمنياتي بمواصلة كتابة التاريخ بالمباراتين المتبقيتين».
وسيلعب المنتخب المغربي، الذي أطاح في طريقه بمنتخبات عملاقة مثل بلجيكا وإسبانيا، في قبل النهائي ضد فرنسا أو إنجلترا، بينما تقام المباراة الأخرى بقبل النهائي بين الأرجنتين وكرواتيا.
وقالت حسناء عبد العالي وهي تزغرد رافعة العلم المغربي: «نحن في قمة الفرح والافتخار بما حققه المنتخب الوطني المغربي بعد أن كذب المغرب كل التوقعات، وفرحتنا لا يمكن وصفها».
فرحة «لا توصف» في الشوارع المغربية بالمنجز العربي المونديالي
فرحة «لا توصف» في الشوارع المغربية بالمنجز العربي المونديالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة