عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، استقبله أول من أمس، وزير تشجيع الحكم الرشيد وتعزيز الكفاءات ومحاربة الفساد بجمهورية كوت ديفوار إيبيفان زورو بي بالو، في مكتبه، وتناول اللقاء المصالح المشتركة بين المملكة ودولة كوت ديفوار، وأثنى الوزير على دور المملكة العربية السعودية الريادي في مجال مكافحة الفساد، والمرتبة التي تحتلها عالمياً في مؤشرات مكافحة الفساد، معرباً عن أمله في تعزيز تعاون بلاده مع المملكة للاستفادة من خبراتها في مجال مكافحة الفساد.
> مبارك سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بلغراد، التقى أول من أمس، توميسلاف موميروفيتش، وزير التجارة الداخلية والخارجية في صربيا، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، وسبل تطويرها وتنميتها في ظل رغبة البلدين في الاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوفرة، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري.
> إرما بنت سعيد بن محمد الكثيرية، سفيرة سلطنة عمان المعينة حديثاً لدى بروناي دار السلام، استقبلها أول من أمس، عماد بن عبد العزيز المهنا، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام، في مكتبه، وذلك في زيارة مجاملة بمناسبة مباشرة عملها الدبلوماسي.
> زيانغ جيانغو، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس، استقبله أول من أمس، رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، بقصر قرطاج، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه في تونس، ونوّه سعيّد بمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والصين في عدّة مجالات. من جانبه، تقدّم السفير الصيني بجزيل الشكر لرئيس الجمهورية وللسلطات التونسية على الدعم الذي حظي به أثناء أداء مهامه بتونس، وجدّد الإعراب عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز علاقاتها مع تونس في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
> هاميش كارول، سفير بريطانيا لدى لبنان، التقى أول من أمس، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، الذي أثنى على الدعم الذي تقدمه بريطانيا للقطاع الصحي في لبنان، خصوصاً خلال الأزمات، مشيراً إلى مشروعات المساندة خلال جائحة «كورونا»، والمشروعات المخصصة للمستشفيات الحكومية، وبحث الجانبان الواقع الصحي وتحديات المرحلة، والجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لمكافحة تفشي الكوليرا، كما تمت مناقشة مشروعات التعاون المستقبلية، التي تهدف إلى دعم وتمكين القطاع الصحي في لبنان.
> بياباك سريشارون، سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، وأشار الوزير إلى عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين المملكتين الصديقتين في عديد من المجالات التنموية، مشيداً بما حققته مملكة تايلاند من إنجازات في تطوير قطاع الكهرباء والماء بالاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بروابط الصداقة العميقة التي تجمع البلدين الصديقين، مثمناً جهود البحرين في النهوض بقطاع الكهرباء والماء والطاقة.
> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بولندا حاتم تاج الدين، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> مارك باريتي، سفير فرنسا لدى مصر، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري؛ لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وتناول اللقاء مناقشة المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الصحة والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي بدأت في عام 2017، وناقش الطرفان فرص التعاون لدعم مشروعات خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في مشروعات دعم المستشفيات بالأجهزة والمستلزمات الطبية، خصوصاً وحدات العناية المركزة، وكذلك التعاون في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل.
> حسن صالح سوار الذهب، سفير جمهورية السودان، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده لملك الأردن عبد الله الثاني، في قصر بسمان الزاهر. حضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.



«هدنة غزة»: حديث عن «تقدم» و«ضغوط» لتسريع الاتفاق

أشخاص يبحثون عن ممتلكاتهم وسط أنقاض مبانٍ مدمرة وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يبحثون عن ممتلكاتهم وسط أنقاض مبانٍ مدمرة وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: حديث عن «تقدم» و«ضغوط» لتسريع الاتفاق

أشخاص يبحثون عن ممتلكاتهم وسط أنقاض مبانٍ مدمرة وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يبحثون عن ممتلكاتهم وسط أنقاض مبانٍ مدمرة وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

وسط تكتم شديد حول أجواء مفاوضات هدنة قطاع غزة، التي تستضيفها الدوحة، تحدثت واشنطن عن «تقدم» في المفاوضات وإمكانية أن يتم الاتفاق «قريباً جداً»، فيما جددت القاهرة مطلب الوقف الفوري لإطلاق النار والتحذير من «حرب شاملة».

ووفق تقديرات خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن الاتفاق بات في مراحله الأخيرة «في ظل ضغوط» أبرزها استعادة إسرائيل جثتي رهينتين من غزة، وترقب انتهاء مهلة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإحداث «جحيم» في الشرق الأوسط، حال عدم إخراج الأسرى قبل موعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

ويعتقد الخبراء أن تعطيل إعلان الصفقة «التي تبدو جاهزة متعمداً في ظل التقدم المعلن والضغوط الجارية» من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و«حماس»، لجني «مكاسب ونيل ضمانات أكثر».

واستعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، «جهود مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة»، مشدداً على الدور المنوط بالمجتمع الدولي للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، في ظل «خطورة تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى (حرب شاملة)»، وفق بيان للرئاسة المصرية.

أشخاص ينتشلون جثث قتلى من تحت أنقاض مبنى دمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب)

جهود الوسطاء المستمرة يؤكدها ما نقلته صحيفة «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي بارز، الخميس، بالقول إن «التكتم على تفاصيل مفاوضات الصفقة يشير لالتزام الأطراف كافة باستمرار المحادثات بجدية»، منوهاً إلى أن إسرائيل تنتظر تحديثات من وفدها في الدوحة لتتخذ قراراً بشأن إرسال رئيس الموساد، ديفيد برنياع، لحضور المناقشات، خاصة أنه خلال الأيام الأخيرة حدث «تقدم» في المحادثات.

هذا التقدم أكده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي بباريس، الأربعاء، بقوله إن الوسطاء «قريبون للغاية»، معرباً عن أمله في «إنجاز الاتفاق» قبل تسليم إدارة ترمب، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس»، وصحيفة «تايمز أوف» إسرائيل.

«الحديث عن تقدم دون بلورة اتفاق قريب» يؤكد، بحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، أن ثمة تعطيلاً متعمداً من نتنياهو بتقديم أسماء جديدة وبناء حواجز؛ لمزيد من الضغط على «حماس»، وعدم تقديم الاتفاق الذي تتحدث واشنطن عن جاهزيته بوصفه هدية لإدارة جو بايدن.

في المقابل، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن كلاً من نتنياهو و«حماس» يعطلان الاتفاق، الأول يرى أهمية تأخيره رغبة في الحصول على مكاسب أكبر من حليفه ترمب، والثانية تسعى للحصول على ضمانة لإنهاء الحرب والحصانة لقياداتها ورغبة بدور في اليوم التالي، وتنتظر وصول الرئيس الأميركي.

طفل يقف وسط الدمار في أعقاب غارة إسرائيلية أصابت خياماً يستخدمها النازحون بوصفها ملاجئ مؤقتة (أ.ف.ب)

وبخلاف أنباء التقدم، هناك حديث يتواصل عن ضغوط، أكدها المبعوث الجديد لترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في حديث لـ«قناة 12» الإسرائيلية، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي المنتخب أصدر تعليماته «بممارسة الضغط من أجل تحقيق الصفقة، وإذا لم يحدث ذلك ستكون هناك عواقب وخيمة»؛ في إشارة لتجديد ترمب، الثلاثاء، تحذيره الذي أطلقه أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من «الجحيم في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تنصيبه».

ويعتقد رخا أن تحذيرات ترمب ومساعديه، إنذار للجميع ولـ«حماس» بالدرجة الأولى، لكن ماذا ستفعل أكثر مما نراه في أرض الواقع من تدمير وإبادة، لذا يمكن النظر إلى هذه التهديدات على أنها محاولات لتسريع الاتفاق.

ونشرت «هآرتس»، الخميس، أن أسر 837 جندياً إسرائيلياً بعثوا برسالة إلى نتنياهو، طالبوا فيها بوقف الحرب وعودة جميع الرهائن، مشيرين إلى أنهم «سينظمون في الأيام المقبلة تحركات تدعو إلى إنهاء الحرب».

وجاءت المطالب الإسرائيلية، غداة إعلان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، استعادة جثتي رهينتين كانتا محتجزتين في قطاع غزة.

رد فعل مشيعين على مقتل سيدة في غارة إسرائيلية على مخيم إيواء النازحين بمستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)

ويستبعد مطاوع وجود ضغوط حقيقية وذات ثقل على رئيس الوزراء الإسرائيلي رغم مطالبات العالم وأسر الرهائن، موضحاً أن تلك الانتقادات التي جاءت نتيجة العثور على رهائن قتلى، صداها في الشارع لا يتجاوز أكثر من ذلك، ونتنياهو تعرض لضغوط كبرى من إدارة بايدن ومن الجيش الإسرائيلي بعهد وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولم تسفر عن شيء، وحتى الآن لم تضغط إدارة ترمب بشكل جاد عليه.

ويتوقع عدم حدوث اختراق مع عودة رئيس الموساد إلى الدوحة الأيام المقبلة، وبالتالي لا إعلان لصفقة وشيكة في ضوء ذلك التقدم وتلك الضغوط، بل ستمتد المراوحة إلى حين تنصيب ترمب وربما ما بعده.

أما رخا الذي يرى أن «استعادة جثث الرهائن قتلى سلاح ذو حدين»، فيعرب عن تفاؤل حذر بإمكانية أن يحدث الاتفاق قبيل تنصيب ترمب بيوم أو في اليوم التالي لتنصيبه بحد أقصى.