سالغادو: رونالدو يعتقد أنه هو من سيجلب كأس العالم للبرتغال!

قال إن شعور كريستيانو بأنه لم يعد مهماً أمر صعب لكن هذه هي الحياة

منتخب البرتغال لا يزال بحاجة للقب كبير مثل كاس العالم (أ.ف.ب)
منتخب البرتغال لا يزال بحاجة للقب كبير مثل كاس العالم (أ.ف.ب)
TT

سالغادو: رونالدو يعتقد أنه هو من سيجلب كأس العالم للبرتغال!

منتخب البرتغال لا يزال بحاجة للقب كبير مثل كاس العالم (أ.ف.ب)
منتخب البرتغال لا يزال بحاجة للقب كبير مثل كاس العالم (أ.ف.ب)

يرى ميشيل سالغادو، مدافع منتخب إسبانيا وفريق ريال مدريد الإسباني السابق، أن النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو ما زال يعتقد أنه سيحرز هدف تتويج بلاده بلقب كأس العالم لكرة القدم، في البطولة المقامة حالياً بقطر.
واستبعد فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، رونالدو من القائمة الأساسية للفريق أمام منتخب سويسرا بدور الـ16 في المونديال، أول من أمس (الثلاثاء)، حيث أبقاه على مقاعد البدلاء.
واغتنم جونكالو راموش، الذي شارك بدلاً من رونالدو في القائمة الأساسية للقاء، الفرصة ليحرز 3 أهداف (هاتريك)، ويقود البرتغال للصعود إلى دور الثمانية في كأس العالم، بانتصار كاسح 6 - 1 على سويسرا.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من اتفاق جرى بين رونالدو، 37 عاماً، وإدارة نادي مانشستر يونايتد على إنهاء التعاقد بينهما بالتراضي، لا سيما بعد ابتعاد النجم المخضرم عن حسابات الهولندي إريك تين هاج، مدرب الفريق الأحمر، رغم كونه هدافاً للنادي في الموسم الماضي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي حديثه لشبكة «ستاتس بيرفورم» الإخبارية، أوضح سالغادو كيف يمكن أن يشعر اللاعب بتراجع أهميته مع اقتراب نهاية مسيرته الكروية، لكنه أبدى اعتقاده بأن رونالدو سيظل راغباً في إثبات خطأ المشككين في قدراته.
وقال سالغادو: «نحن جميعاً بحاجة لمواجهة التغييرات، إنها الحياة، وهو يتعرض لضغوط مستمرة. لكنه يحتاج للتعايش معها، لقد مررنا جميعاً بذلك، في وقت ما كنا مهمّين للغاية في مشوارنا الكروي، وفي مرحلة ما كان هناك تغيير».
وأضاف سالغادو: «يمكنك أن ترى أن الرجل الآخر قادم، وأنه يمكنهم اللعب من دونك، وتدرك أنهم يلعبون ويفوزون من دونك. لكن، من الواضح أن ما قدمه كريستيانو لكرة القدم ضخم، سنفتقده بلا شك».
وأوضح سالغادو: «إنني أعرفه جيداً. لن ينكِّس رأسه. سيظل يفكر في اليوم الذي سيسجل هدف فوز بلاده بكأس العالم وأن البرتغال ستكون معه بطلة للمونديال، ولن يقنعه أحد بخلاف ذلك».
ورحل سالغادو عن ريال مدريد عام 2009، بعد فترة وجيزة من قدوم رونالدو من مانشستر يونايتد للفريق الملكي، ويعتقد أن النجم الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات لا يزال بإمكانه أن يلعب دوراً مهماً مع منتخب بلاده في قطر.
ويستعد منتخب البرتغال لمواجهة نظيره المغربي في دور الثمانية بمونديال قطر 2022، بعد غد (السبت).
وأشار سالغادو: «أعتقد أننا بحاجة إلى تركه وشأنه، فمنتخب البرتغال حقق الانتصارات معه، والاستعانة ببديل له يعد ضمن اختصاصات المدرب. لقد كانت لديه الشخصية للبحث عن حلول من دون رونالدو، لكن إذا كنت مديراً فنياً، فإنني أعتقد أن فرناندو (سانتوس) يدرك ذلك، فأنت بحاجة للاعتماد على رونالدو إذا كنت تريد الفوز بتلك النسخة من كأس العالم. هذا أمر واضح».
وأتم سالغادو حديثه قائلاً: «ما نحتاج إليه هو أن يجد رونالدو مكانه من الناحية الذهنية، مع الاستمرار في التركيز على المنتخب الوطني، مهما حدث. لكن من الواضح أنها لحظة تغيير بالنسبة إليه».


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».