عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في القاهرة، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، لبحث تعزيز جهود التعاون الإنمائي، حيث أكدت الوزيرة على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مصر والإمارات. من ناحيتها، أشادت الكعبي بتنظيم واستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 وأهمية التعاون بين الرئاسة المصرية والإماراتية للبناء على ما تحقق في الدورة 27 من المؤتمر من أجل تحقيق المزيد من التقدم في ملف العمل المناخي خلال رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة للنسخة المقبلة.
> محمد أكرين، سفير المغرب لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني الدكتور عبد الله بوحبيب، وتم البحث في تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> ألكسي سكوسوريف، سفير روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بلقاء مستشار الملك، مؤكدا حرص بلاده على المضي بأوجه التعاون المشترك مع المملكة لآفاق أوسع في شتى المجالات، بدوره، هنأ الشيخ خالد السفير، بمناسبة اعتماده سفيراً لروسيا الاتحادية في المنامة.
> صادق سيلا، سفير دولة سيراليون في القاهرة، استقبله أول من أمس، أيمن مختار محافظ الدقهلية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون التجاري، وقام الوفد بتفقد مصانع المنطقة الصناعية بمدينة جمصة، لبحث آلية تصدير منتجاتها إليهم، حيث أبدى السفير إعجابه الشديد بالمصانع وبالمنتجات التي تتمتع بجودة عالية، وأكد أن مصر محط أنظار الدول الأفريقية لعقد شراكات متبادلة في مجال تصدير واستيراد المنتجات ومستلزمات الإنتاج والتبادل التجاري في كافة الأنشطة والمجالات.
> الحسن محمد عليات، سفير موريتانيا لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وموريتانيا، والارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين على الصعد كافة، وأبدى رئيس التيار رغبة العراق بتطوير وتعميق علاقاته مع الدول العربية كافة، متمنياً من الحكومة العراقية الجديدة أن تعمل على تحقيق دور ريادي للعراق في العمل العربي المشترك، وأشار إلى التطورات الإيجابية على الصعيد السياسي والاقتصادي في العراق، والتي من المؤمل أن تنعكس إيجاباً على حياة المواطن العراقي.
> أحمد جمعة الرميثي، سفير دولة الإمارات لدى الصومال، استقبل أول من أمس، علي حاجي آدم، وزير الصحة الصومالي، حيث تم التطرق إلى تاريخ العلاقات الإنسانية والطبية بين البلدين، وتنمية العلاقات المشتركة.
> سيف بن ناصر راشد البداعي، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، التقى أول من أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، لبحث سبل تعزيز التعاون، وأوضح رئيس المجلس أن سلطنة عمان بلد شقيق تجمعه بالجزائر قواسم مشتركة عديدة خاصة من حيث التاريخ والثقافة، كما يتقاسم البلدان مواقف متقاربة بشأن العديد من القضايا المطروحة على الساحة الدولية. من جهته، أكد السفير حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع الجزائر، مؤكداً أن اللجنة المشتركة للتشاور السياسي التي ستنعقد شهر مارس (آذار) المقبل، ستكون فاتحة لآفاق جديدة من التعاون الثنائي.
> فرنسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير جمهورية كوستاريكا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، ورحب ولي العهد بالسفير، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه، وتبادل معه الحديث حول العلاقات القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا، وسبل التعاون المشترك لما فيه مصلحة كلا البلدين الصديقين. بدوره، تقدم السفير بالشكر والتقدير إلى ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالتطور المشهود الذي تشهده الإمارة في كافة المجالات.
> هنري ووستر، سفير أميركا لدى الأردن، التقى أول من أمس، مسؤولين من السلطات المحلية وقادة أعمال ورجال دين في محافظة البلقاء، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء الأردن، شارك في الزيارة أعضاء من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والقسم الاقتصادي وقسم الشؤون العامة والقسم السياسي في السفارة الأميركية، وأكد السفير أن بلاده ستواصل العمل بثبات مع الأردن لدفع التنمية الاقتصادية الشاملة للأمام، وتمكين القطاع الخاص من إيجاد فرص عمل للرجال والنساء.



اقتصاد منطقة اليورو ينهي عام 2024 على تراجع وسط مخاوف بشأن التجارة

شارع بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
شارع بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

اقتصاد منطقة اليورو ينهي عام 2024 على تراجع وسط مخاوف بشأن التجارة

شارع بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا (أ.ف.ب)
شارع بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا (أ.ف.ب)

أظهر كثير من المؤشرات الرئيسية، يوم الأربعاء، أن اقتصاد منطقة اليورو، الذي ظل يتجنب الركود لأكثر من عام، أنهى عام 2024 على نحو ضعيف، مما يشير إلى أن التعافي المأمول منذ فترة طويلة لا يزال بعيد المنال.

وانخفض مؤشر المعنويات الرئيسي للمفوضية الأوروبية أكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وانخفضت الطلبيات الصناعية الألمانية وتراجعت مبيعات التجزئة الألمانية بشكل غير متوقع. كل ذلك يضيف إلى المؤشرات القاتمة بالفعل في كتلة العملة التي تضم 20 دولة. وتشير الأرقام إلى أن منطقة اليورو، التي تواجه تهديداً جديداً بفرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، المقبلة، بالكاد نمت في الربع الأخير من العام الماضي، وربما كان النمو الألماني سلبياً مرة أخرى.

جاء ذلك امتداداً لسلسلة كئيبة منذ ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أضر بالصناعة. وقال ليو بارينكو من «أكسفورد إيكونوميكس»: «يشكل مؤشر المعنويات الاقتصادية الكئيب اليوم خطراً واضحاً على توقعاتنا بنمو معتدل للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام. لا توجد نقطة مضيئة لاقتصاد منطقة اليورو».

وانخفضت القراءة الرئيسية للمعنويات الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى 93.7 خلال ديسمبر الماضي من 95.6 في نوفمبر (تشرين الثاني) الذي سبقه، وهو ما يقل كثيراً عن التوقعات بقراءة ثابتة. وتراجع مؤشر المناخ الصناعي، وانخفضت معنويات المستهلكين، بينما ارتفعت توقعات الأسعار. وجاءت هذه الأرقام بعد ساعات فقط من بيانات منفصلة أظهرت أن الطلبيات الصناعية في ألمانيا؛ أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انخفضت بنسبة 5.4 في المائة عن الشهر السابق، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى عدم حدوث أي تغيير. وفي الوقت نفسه، انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 0.6 في المائة بالقيمة الحقيقية عن الشهر السابق، مقابل توقعات بنمو بنسبة 0.5 في المائة. ويعاني القطاع الصناعي الألماني الضخم من الركود منذ أكثر من عام بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة، وتراجع الطلب من آسيا، والمنافسة الرخيصة من الأسواق الأخرى، التي أثرت جميعها على القطاع. وقال كارستن برزيسكي، الخبير الاقتصادي لدى «آي إن جي»: «لا يوجد حتى الآن في الأفق أي انعكاس للاتجاه بالنسبة إلى الصناعة الألمانية. إنها في أدنى مستوياتها في أحسن الأحوال... تشير مبيعات التجزئة المخيبة للآمال إلى أن انتعاش الاستهلاك الخاص في الربع الثالث من غير المرجح أن يستمر في الربع الرابع».

ولطالما عوّل الاقتصاديون على الاستهلاك الخاص لدفع الانتعاش، حيث تتمتع الأسر الآن بنمو كبير في الدخل الحقيقي وسط تضاؤل التضخم. ولكن تشير دراسة صادرة عن «البنك المركزي الأوروبي» إلى أن الأسر ستستمر في ادخار جزء كبير غير عادي من دخلها لإعادة بناء الثروة التي فقدتها بسبب التضخم المرتفع، مما قد يربك آمال زيادة الإنفاق. ويرى الاقتصاديون أن هذا الاتجاه قد يتفاقم بسبب أي ضعف إضافي في سوق العمل، التي بدأت تعاني من ضعف النمو وتقلص هوامش أرباح الشركات وضعف الطلب على سلع وخدمات الشركات.