ربع النهائي يعد بصدام ساخن... والبرازيل والأرجنتين تتطلعان لإنهاء هيمنة «القارة العجوز»

مع تأهل 5 منتخبات أوروبية و2 من أميركا الجنوبية والمغرب ممثلاً لأفريقيا

البرازيل تستعد لمواجهة ربع النهائي في أجواء مرحة (رويترز)
البرازيل تستعد لمواجهة ربع النهائي في أجواء مرحة (رويترز)
TT

ربع النهائي يعد بصدام ساخن... والبرازيل والأرجنتين تتطلعان لإنهاء هيمنة «القارة العجوز»

البرازيل تستعد لمواجهة ربع النهائي في أجواء مرحة (رويترز)
البرازيل تستعد لمواجهة ربع النهائي في أجواء مرحة (رويترز)

حسمت المقاعد الثمانية في ربع نهائي مونديال قطر 2022، مع تأهل 5 منتخبات أوروبية و2 من أميركا الجنوبية والمغرب ممثلا للقارة الأفريقية.
وإذا كان المغرب كسر القاعدة ودخل مزاحما الكبار حيث ضرب موعدا مع البرتغال السبت المقبل، فالمنتخب العربي استحق وجوده في ربع النهائي عن جدارة. ووضعت الجولة المقبلة منتخبي فرنسا (حامل اللقب وإنجلترا (بطل 1966) في مواجهة نارية، بينما ستصطدم أرجنتين ليونيل ميسي بهولندا المتجددة الجمعة، وكذلك البرازيل المتألقة مع كرواتيا.
ومنذ 2002، لم يتذوّق منتخب من خارج أوروبا طعم اللقب، فتوّجت إيطاليا في 2006، إسبانيا في 2010، ألمانيا في 2014، وأخيراً فرنسا في 2018.
لكن مع العطش الكبير لأرجنتين ليونيل ميسي أو برازيل نيمار، أو حتى برتغال كريستيانو رونالدو، تبدو المعادلة أصعب هذه المرة، ولم لا مفاجأة بحجم الجبال وقوّة «الأسود» يكون بطلها المغرب ليمنح القارة السمراء أوّل لقب في تاريخها؟.
ومع الإثارة والمتعة التي فرضتها الجولات الأولى للمونديال القطري خرج السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ليشيد بالبطولة ويؤكد أن منافسات دور المجموعات هي «الأفضل على الإطلاق» بتاريخ كأس العالم.
وأشاد إنفانتينو بالنتائج المفاجئة لمباريات المجموعات الثماني، والأرقام القياسية لعدد المشاهدين من داخل الملاعب وعبر شاشات التلفاز، ما يثبت مرة أخرى مدى الشعبية التي تحظى بها كرة القدم بين جميع دول العالم.

فرنسا أظهرت قوتها واستعدادها للدفاع عن اللقب في مونديال قطر (رويترز)

وامتدح إنفانتينو مستويات المنتخبات الـ 32 التي تنافست في مرحلة المجموعات، وأكد: «لقد حضرت جميع المباريات، دعوني أقلها بكل بساطة ووضوح... هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم على الإطلاق، لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير».
وأضاف: «المباريات جميعها خرجت بمستوى جيد جداً، داخل ملاعب من أروع ما يكون. لقد كنا نعلم ذلك من قبل. لكن علاوة على ذلك، فإن الجمهور كان مدهشاً. وحطمنا أرقاما قياسية في المشاهدة».
ولأول مرة في تاريخ كأس العالم شهد دور الستة عشر وجود ممثلين لجميع القارات، بوجود ثلاثة ممثلين لقارة آسيا وممثلين اثنين للقارة الأفريقية، وبحسب إنفانتينو فإن تلك كلها مؤشرات إيجابية على تطور اللعبة على المستوى العالمي، موضحا: «لم يعد هناك منتخبات صغيرة».
وأكد رئيس الفيفا: «مستوى اللعب متقارب للغاية. ونشهد لأول مرة في التاريخ تأهل منتخبات من كافة القارات إلى مرحلة خروج المهزوم. كرة القدم في طريقها لتصير لعبة عالمية بحق».

هل يستطيع ووكر مدافع إنجلترا وقف خطورة مبابي (أ.ب)

وأظهرت الأرقام التي صدرت في نهاية دور المجموعات حضوراً تراكمياً بلغ مليونين و450 ألف مشجع في أول 48 مباراة، في حين تضمنت الجولة الأولى ما مجموعه 28 هدفاً من المباريات الثمانية التي تم لعبها، في محصلة هي الأعلى على الإطلاق منذ بدء دور الستة عشر في نسخة 1986.
أما بالنسبة إلى ربع النهائي فيقترب البرازيليون من دخول مواجهة الدور ربع النهائي الجمعة أمام كرواتيا وهم تحت الضغط، متطلعين لاستجلاب الإرث القديم الكبير ليكون ملهما لهم في المونديال القطري. خلال الانتصار الكبير في ثمن النهائي على كوريا الجنوبية (4-1)، ضاعف اللاعبون البرازيليون من احتفالاتهم مع كل هدف، حتى إنهم ذهبوا إلى حد أداء ما سموه «رقصة الحمام» إلى جانب مدربهم تيتي (61 عاماً).
وقال المهاجم ريشارليسون: «كان الأمر متفقا عليه، طلب مني (تيتي) أن أعلمه رقصة الحمام. من المهم بالنسبة له أن يكون هناك وأن يجلب لنا هذه الفرحة أيضاً. إنها تصيبنا بالعدوى على أرض الملعب».
ومع ذلك فإن صورة البرازيليين المرحين عقب مواجهة الكوريين الجنوبيين وجدت انتقادات من جانب روي كين، الدولي الأيرلندي السابق الذي قال: «لا يجب أن تفعل ذلك في كل مرة. إنه عدم احترام... حتى مدربهم شارك! أنا لا أحب ذلك». بالنسبة لغرايم سونيس، نجم ليفربول السابق والمحلل الرياضي حاليا، فإن ما شاهده يبدو وكانه موقف ينطوي على مخاطر انتقامية وقال: «إنها مسألة وقت فقط قبل أن يهزم شخص ما أحد هؤلاء البرازيليين».

هولندا تنتظر خطة عبقرية من مدربها فان غال لمواصلة التقدم (أ.ف.ب)

لكن البرازيل تطالب بحقها في الفرح والخفة، ربما بعد سنوات عجاف ومتوترة في كأس العالم... ورد تيتي: «هناك دائماً أناس يشعرون بالمرارة ويرون في ذلك قلة احترام، لكنني لا أريد أن يكون هناك أي تفسير آخر غير بهجة الهدف والنتيجة والأداء».
منذ وصوله إلى قطر، يسير منتخب البرازيل بشكل واثق دون أي توترات، رغم إصابة العديد من النجوم البارزين، مثل نيمار، الذي غاب لمدة عشرة أيام بسبب التواء في الكاحل قبل أن يعود في لقاء كوريا. وفي نهاية التدريبات على استاد حمد الكبير بالدوحة، منحت البرازيل اللاعبين الفرصة للقاء بعائلاتهم في المدرجات، وظهر تيتي على العشب مع أحفاده، بينما فعل بعض اللاعبين الشيء نفسه مع أطفالهم. وشرح تيتي: «مثلما نحترم الثقافة العربية أو الثقافات الأخرى، نحترم ثقافتنا. هل هي فرحة؟ نعم. هناك لحظات تركيز وجدية، ولحظات أخرى. الأهداف هي أفضل وقت للاحتفال وهذا يترجم بشكل مختلف للجميع. بالنسبة لنا، إنه الرقص. مع احترام الخصم، إنها طريقة لاحترام نفسك».
في حياة المجموعة، حرص المدرب على الحفاظ على أجواء جيدة من خلال منح وقت اللعب لجميع لاعبيه الـ26، حتى الحارس الثالث، ويفيرتون، الذي دخل في نهاية المباراة امام كوريا. بينما أكد القائد تياغو سيلفا، أنّ المنافسة بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء «صحية»، وهو ما وافقه عليه المخضرم داني ألفيش (39)، أحد الذين شاركوا من مقاعد البدلاء.
وقال الظهير المخضرم: «إذا اضطررت إلى العزف على الطبول للتشجيع، سأكون أفضل عازف طبلة، وسأفعل ما هو جيد للفريق».
سيتعيّن عليهم إبقاء هذه الفرحة قائمة قبل مواجهة الدور ربع النهائي الحاسمة أمام كرواتيا الجمعة، على الرغم من الضغط الهائل على أكتاف البرازيليين الذين ينتظر أنصارهم بشدة اللقب العالمي السادس، بعد 20 عاماً من التتويج الأخير.
«هناك الكثير من الفرح والصخب»، لخص مدرب حراس المرمى كلاوديو تافاريل، مضيفا: «لكن هناك أيضاً شعور بالمسؤولية والاسترخاء».
وفي الأرجنتين ستصطدم آمال ليونيل ميسي في الفوز بكأس العالم وهو اللقب الوحيد الذي لا يزال يراوغه بالدهاء الخططي للمدرب الهولندي المخضرم لويس فان غال في مواجهة البلدين الجمعة.
ويحمل ميسي البالغ من العمر 35 عاما مرة أخرى آمال بلاده على كتفيه بينما يتطلع إلى تتويج مسيرة استثنائية تتضمن سبع جوائز للكرة الذهبية وألقابا عديدة على مستوى الأندية لكنه فاز بلقب وحيد فقط مع الأرجنتين وهو لقب كأس كوبا أمريكا.
لكن ميسي لن ينتظر أي هدايا من فان غال البالغ من العمر 71 عاما، والذي عقد العزم على منح الهولنديين أول لقب لهم في نهائيات كأس العالم بعد أن احتلوا المركز الثاني في أعوام 1974 و1978 و2010.
وستنصب خطة مدرب هولندا إلى حد كبير على احتواء ميسي ومباغتة الأرجنتين بالهجمات المرتدة، حيث يتحدى فان جال منتقديه بلعب كرة قدم تتعارض مع النهج الهجومي المعروف لهولندا.
وتبني هولندا آمالا كبيرة على دهاء فان غال في الفوز والثأر لهزيمتهم في الدور قبل النهائي لنسخة 2014 عندما سقطوا أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
وقال فان غال: «يمكننا مفاجأة المنافسين. كنا الطرف الأفضل في تلك المباراة أيضا ولم يلمس ميسي الكرة كثيرا». وسيدخل مدرب هولندا المباراة منتشية بخوض 19 مباراة دون هزيمة منذ عودته لقيادة الفريق لفترة ثالثة قبل 15 شهرا. وتحدث ميسي لفترة وجيزة عن التهديد الهولندي بعد فوز الأرجنتين 2-1 على أستراليا في دور الستة عشر حيث احتفل بمباراته رقم ألف خلال مسيرته بهز الشباك واختياره رجل المباراة.
وقال ميسي: «سنواجه مباراة صعبة أخرى... نتوقع مساندة جماهيرية غفيرة». وعبر ميسي، الذي خسر مع الأرجنتين أمام ألمانيا في نهائي 2014 بعدما كانت قاب قوسين من إضافة لقب جديد للقبيها السابقين في كأس العالم في 1978 و1986، عن امتنانه لهذه المساندة الجماهيرية الكبيرة، وأوضح: «إنها لحظات لا تصدق. أشكر كل المشجعين الموجودين هنا... كل الأرجنتين ترغب في القدوم إلى هنا وتشجيع المنتخب». ويجاهد ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين لتجهيز أنخيل دي ماريا الذي غاب عن مباراة أستراليا بسبب إصابة في الفخذ اليسرى لكنه عاد للتدريبات وسيختبر قدراته في التدريب الأخير قبل المباراة.
في المقابل أطلق فان غال أجواء من البهجة في معسكر تدريبات هولندا وظهر مقطع فيديو له وهو يرقص في فندق الفريق بعد الفوز على الولايات المتحدة بثمن النهائي.
ولا يبدو الفريق الهولندي غريبا عن حدوث بعض المشاحنات في صفوفه في الماضي، لكن التشكيلة تبدو متحدة للغاية هذه المرة في ظل الاستعداد لمواجهة ميسي ورفاقه الجمعة المقبل بحثا عن مكان في الدور قبل النهائي.
وقال المدافع يورن تيمبر: «الأجواء جيدة، ونمضي الكثير من الأوقات الممتعة بين أفراد الفريق... التواصل مع المدرب وأفراد الطاقم التدريبي في غاية التميز. لذا، نعم... فالمشاعر رائعة».
واتفق زميله نيثن آكي مدافع مانشستر سيتي معه قائلا: «نشعر بحالة من الاتحاد. نعرف متى يجب الشعور بالاسترخاء وكيفية إبعاد تفكيرنا قليلا عن كرة القدم. لكننا نعرف أيضا متى يجب التركيز أيضا».
ولم يسأل آكي، الذي يعمل مع الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن كيفية إيقاف ميسي وهو الذي أشرف لسنوات على الأسطورة الأرجنتيني في صفوف برشلونة. وقال أكي: «لم أتحدث مع جوسيب في هذا الشأن. ولكن إذا فعلت أنا متأكد من أنه سيخبرني أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. ستكون معركة مميزة بالتأكيد». وسيعتمد جانب كبير من تلك المواجهة على ما سيقرره فان غال على الصعيد الخططي. ويوضح أكي: «منذ توليه المسؤولية، كان رائعا معنا، أعتقد أنه يتسم بأسلوب مباشر للغاية في التعامل، يشرح للجميع موقفهم على مستوى الأداء وما المطلوب عمله منهم بالضبط ، وخارج الملعب فهو رجل جيد أيضا».
ويستوحي اللاعبون الإلهام من معركة فان غال ضد مرض السرطان، والتي لم يكشف عنها للاعبي الفريق خلال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. ومع اقتراب ترك المدرب البالغ من العمر 71 عاما لمنصبه بعد كأس العالم، فإن اللاعبين يريدون توجيه تحية خاصة له بأسلوب مميز عند رحيله. وقال أكي: «لا يريد أي تعاطف أو أي شيء من هذا القبيل. إنه يريد فقط أن نقدم أداء جيدا ويمكنك أن ترى استمتاعه خلال المباريات إذا قدمنا عروضا جيدة، أعتقد أن هذا هو مصدر سعادته». وستكون مواجهة فرنسا وإنجلترا السبت معركة تستحق المتابعة، حيث سيخضع مدرب الأخيرة غاريث ساوثغيت ورجاله أمام معضلة كيفية إيقاف كيليان مبابي هداف «الديوك» وأخطر مهاجميها. وسيكون تأهل إنجلترا إلى نصف النهائي الكبير الثالث توالياً مرتبطاً بشكل كبير بإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع كيفية إيقاف مبابي التي عجز أي فريق عن حلها حتى الآن في النهائيات القطرية.
كيف يمكن لأي فريق إخضاع لاعب يتمتع بمزيج رهيب من السرعة الخارقة والمهارات المذهلة والحس التهديفي القاتل؟ من أستراليا إلى الدنمارك وبولندا. فشلت جميع المنتخبات التي واجهها مبابي في النهائيات الحالية في إيجاد الإجابة المناسبة، وكانت النتيجة أن سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات وفشل في واحدة كانت ضد تونس (صفر-1)، لكنه شارك فيها كبديل بما أن بلاده كانت ضامنة تأهلها.
ولخّص مدافع بولندا مات كاش اللغز الذي طرحه مبابي بعد هدفين رائعين لمهاجم باريس سان جيرمان في فوز فرنسا 3-1 الأحد خلال الدور ثمن النهائي، قائلا: «لم أكن أعرف ما إذا كان علي الدفاع متراجعاً أمامه أو التضييق عليه. عندما ضيّقت الخناق عليه، التف وتخطاني. عندما يتسلم الكرة ثم يتوقف ومن بعدها ينطلق، فهو أسرع لاعب رأيته في حياتي».
وتابع: «إنه من مستوى آخر. السرعة، الحركة. انظروا إلى الطريقة التي ينهي بها الهجمات. لديه كل شيء».
بعد أربعة أعوام من تألقه في مونديال روسيا ومساهمته في قيادة بلاده إلى لقبها العالمي الثاني، بات مبابي كابوس الدفاعات وأمل فرنسا للحفاظ على اللقب.
سجل ابن الـ23 عاماً خمسة أهداف في أربع مباريات خاضها حتى الآن في المونديال الروسي، ليصبح في مشاركتين على المسافة ذاتها من زميله في سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي وأكثر بهدف من البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك على الرغم من أن الأخيرين يخوضان النهائيات للمرة الخامسة.
الآن، حان دور ساوثغيت كي ينشغل بمعضلة إيقاف مبابي، وعلق مدرب إنجلترا قائلاً: «إنه لاعب من الطراز العالمي، ودائماً على الموعد حين يكون الفريق بحاجة إليه. هذا ما يفعله هؤلاء اللاعبون الكبار. هذا هو التحدي الذي نواجهه». ما يشغل بال ساوثغيت هو كيفية تجنب الموقف الذي يجد فيه مبابي وزميله عثمان ديمبيلي نفسيهما مع سرعتهما الهائلة في مواجهة بطء المدافع هاري مغواير، أو كيل ووكر.
وعوضاً عن تغيير تشكيل الفريق، قد يستلهم ساوثغيت من دور ووكر في فوز مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ما يمكنه من إيقاف مبابي.
وأوكل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لووكر مهمة تحجيم مبابي من مركز الظهير الأيمن، ونجح في هذه المهمة ليمنع النجم الفرنسي من التسجيل، لكن في مواجهة السبت سننتظر ما الذي يمكن أن يفعله ساوثغيت.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.