«نبع الحب» رواية جديدة لغسان شبارو

«نبع الحب» رواية جديدة لغسان شبارو
TT

«نبع الحب» رواية جديدة لغسان شبارو

«نبع الحب» رواية جديدة لغسان شبارو

عن «الدار العربية للعلوم» ببيروت صدرت للكاتب اللبناني غسَان شبارو روايته الجديدة «نبع الحب»، التي يراهن من خلالها على الحب في بناء الذات والوطن، طالما كان ممكناً على أرض الواقع.
تتخذ الرواية من بلدة المهوار فضاءً ملائماً للكتابة عن بنية النظام السياسي اللبناني ووضعه ضمن إطار سوسيولوجي تاريخي عام، تُقدم خلاله الرواية مظاهر الصراع الطائفي، خلال فترة الحرب الأهلية، وتستمر إلى زمن مستقبلي صاعد يتجاوز الزمن الحاضر إلى عام 2029، وهو الزمن الذي تتحقق فيه ثيمة الرواية، كما تخيلها الكاتب وأرادها، وهي أن انتصار الحب على الكراهية ووصول لبنان إلى مستقبل مضيء تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والحرية والأمان، إنه الزمن الذي يتم القضاء فيه على الفساد ورموزه ويعيش فيه الإنسان اللبناني ضمن شروط صديقة للبيئة من ماء وكهرباء وزراعة وصناعة.
تحتل مسألة تهميش الإنسان اللبناني حيزاً واسعاً في الرواية، حيث يطرح الكاتب نماذج إنسانية طفيلية فاسدة، ويدرجها في ثنايا النص، ومنهم شخصية المختار «فارس مفسود» ومحافظ المنطقة «وجيه الصياد»، والنائب «فايز الشاطر» وغيرهم من المستفيدين من الأزمات الراهنة، الذين يمثلون تحالف الرأسماليين مع السياسيين للفوز بالغنائم. تقابل هؤلاء نماذج إنسانية إيجابية، منهم شخصيات آل خرنوب وآل ريان اللذين يمثلان بأديانهما المختلفة عنواناً للتعايش المشترك الذي كان سائداً قبل الحرب، وتأتي قصة الحب بين ابنيهما زينة ورشيد وخطوبتهما في النهاية مؤشراً على انتصار الخير على الشر مهما كانت الصعاب.



انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
TT

انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين

تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، التي تمتد حتى 14 ديسمبر (كانون الأول)، على أرض معرض بغداد الدولي.

وتنظم المعرض مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»، وهي مؤسسة إعلامية وثقافية انتقلت إلى بغداد بعد عام 2003، بعد أن كان مقرها دمشق، وقدمت نشاطات ثقافية مهمة، كما رعت عدداً من المواهب الثقافية، للإعلام والثقافة والفنون.

يشارك في دورة هذا العام أكثر من 350 دار نشر قادمة من 17 دولة عربية وأجنبية، بعضها دور نشر تشارك للمرة الأولى من المغرب العربي ودول الخليج، في مساحة تبلغ أكثر من 20 ألف متر مربع.

تحمل النسخة الخامسة من المعرض، اسم «لبنان»، بعدما حملت النسخة السابقة اسم «فلسطين»؛ تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق وهو يواجه عدواناً آثماً.

وسيتم، طوال أيام المعرض، تخصيص جلسات حوارية وثقافية عن لبنان، يشارك فيها مثقفون ومختصون لبنانيون، كما ستكون رموز التراث اللبناني حاضرة في أروقة المعرض.

ويتضمن برنامج المعرض أيضاً جلسات فكرية وثقافية عديدة يساهم فيها مثقفون وكتاب من العراق والبلدان العربية الأخرى، وجلسات شعرية، وحفلات توقيع كتب جديدة، وحفلات فنية متنوعة، بالإضافة إلى ندوات تتناول الحراك السياسي في العراق، وأبرز المستجدات في الوضع السياسي.

ومن المقرر أن تشارك مؤسسات ثقافية وفنية عراقية في هذه التظاهرة من خلال برامج لها في المعرض، وأجنحة خاصة لها تعرض فيها نتاجاتها الثقافية، منها المجمع العلمي العراقي، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ودار الشؤون الثقافية وغيرها من المؤسسات.