التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة
TT

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

أصبحت تمارين التنفس العميق ظاهرة يتعامل معها الجميع بعد ظهور كورونا للتخفيف من المرض، لكن خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفعت مستويات التوتر لدى الناس إلى أعلى من أي وقت مضى، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع قريباً، وذلك مع بدء عودة العديد من الموظفين إلى العمل من المكاتب مع كل الضغوط المصاحبة والاستمرار في التعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، يحتاج هؤلاء الى التهدئة. ولكن لحسن الحظ، لدينا أداة يمكن استخدامها دائماً والتي يمكن أن تساعدنا على التهدئة: أنفاسنا، حسب وكالة (تريبيون).
وتقول ياسمين ماري المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Black Girls Breathing» إن هذه الممارسة تساعد على «تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأعصاب التي تعمل على تهدئة الجسم». وتتمثل إحدى الوسائل التي تساعد على التهدئة في الاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم، والاستمرار في الشهيق والزفير في حلقة مستمرة. وتضيف: «أقوم بإقران هذه الطريقة بالتنهد، وهي حركة تفعلها أجسامنا بشكل طبيعي عندما نشعر بالإحباط أو التوتر أو التعب». وتنصح ماري أيضاً بالبدء في استخدام هذه الطريقة ببطء، عن طريق إجرائها 3 مرات فقط ثم لمدة تصل إلى 5 دقائق. وتضيف أنه يمكن استخدام طريقة التنفس هذه أثناء لحظات التوتر أو يمكن جعلها ممارسة يومية. وتتابع: «الهدف هو أن يكون الشخص في حالة تناغم مع جسمه حتى يتمكن من الاستماع إلى ما يحتاج إليه ومعالجة التوتر مبكراً بدلاً من العمل في تلك الحالة العاطفية لفترات طويلة».



السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي في نيودلهي، محققة بذلك مستهدف «رؤية 2030».

ويأتي تسجيل منطقة «الفاو» بعد تسجيل مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» في نجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي. كما صرح بأن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.