«البحر الأحمر السينمائي» يتوج الفائزين بجوائز سوقه

جانب من حفل توزيع جوائز «سوق البحر الأحمر 2022» في جدة (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توزيع جوائز «سوق البحر الأحمر 2022» في جدة (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يتوج الفائزين بجوائز سوقه

جانب من حفل توزيع جوائز «سوق البحر الأحمر 2022» في جدة (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توزيع جوائز «سوق البحر الأحمر 2022» في جدة (الشرق الأوسط)

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن أسماء الفائزين في جوائز مسابقات سوقه، الذي يعتبر منصّة محوريّة مصمّمة لاكتشاف المواهب، والمشاريع، والأفكار التي ترسم ملامح صناعة السينما في السعودية والعالم العربي وأفريقيا، وتهدف للتواصل مع أقطاب السينما من جميع أنحاء العالم، وذلك لتعزيز الإنتاج المشترك والتوزيع.
واستقطبت السوق على مدار أربعة أيام من الموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الراغبين بإنشاء وتطوير مشاريعهم في المنطقة، واستطاع اجتذاب المهتمين بصناعة السينما، حيث اكتظ بالشغوفين في صالات العرض، وقاعات الاجتماعات، وأماكن العروض، والجلسات الحوارية.
وتولت لجنتا تحكيم القرار اختيار الفائزين من فئتي «سوق المشاريع» و«الأعمال قيد الإنجاز»، إذ ساهم صندوق البحر الأحمر والجهات الراعية بتقديم 24 جائزة لكل من مشاريع المعمل وسوق البحر الأحمر.
من جانبه، قالت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر: «نهدف من خلال الجوائز الممنوحة إلى تعزيز ثقة صانعي الأفلام الطموحين لخلق المزيد من الفرص لهم»، مبينة أن ما جرى خلال الأيام الماضية من «تبادل للخبرات والرؤى والأفكار يعد بحد ذاته فوزاً وسعياً للارتقاء بتطوير وإثراء صناعة السينما العربية».
بدورها، أشارت ميريام عرب، مستشارة السوق، إلى اكتشاف مشاريع جديدة من قبل صانعي الأفلام والمنتجين الأفارقة والعرب بما في ذلك المغتربون، مضيفة: «يظهر جلياً في النسخة الثانية من سوق البحر الأحمر هذا العام، تحقيقنا الهدف من ورائه من خلال مواصلة التوسع عبر الآفاق وإنشاء جسور جديدة للسينما المستقلة».
وقدم الرعاة والشركاء للمهرجان جوائز سخية نقدية وعينية  للفائزين، حيث منح مركز السينما العربية (ACC) جائزتين عينيتين في مرحلة التطوير أو الإنتاج لمشروع السعودي «أنت الشاعر وأنا طيف»، والعربي «رحلة إلى القدس» بالمشاركة في معمل روتردام 2023. وأعطت شركة «ذا سل» ثلاث جوائز لأفلام مرحلة ما بعد الإنتاج، الأولى تشمل حزمة DCP كاملة بقيمة 8 آلاف دولار أميركي لمشروع «عصابات»، وتشمل الثانية والثالثة حزمة ترويجية كاملة بقيمة 12 ألف دولار، لمشروعي «كيان» و«المرهقون».
ومنحت «ليث برودكشن» جائزتين عينيتين الأولى للمونتاج والمعنية بالمشاريع قيد الإنجاز مبلغ 50 ألف دولار إلى «كيان» والثانية لخدمات المزج الصوتي للمشاريع قيد الإنجاز مبلغ 20 ألف دولار لمشروع «بانيل وآداما». وقدمت شركة أوتيكونز ثلاث جوائز عينية واحدة لمشاريع السوق لخدمات الاستشارة الموسيقية بألفي دولار لمشروع «ما وراء النخيل» والثانية والثالثة للمشاريع قيد الإنجاز بستة آلاف دولار للترخيص والإشراف الموسيقي، حصل عليها مشروع «كذب أبيض»، والجائزة الأخرى بـ10 آلاف دولار لإنتاج الموسيقى التصويرية الأصلية، لصالح مشروع «يونان». بينما حصل مشروع «بانيل وآداما» على جائزة عينية من شركة تيترافيلم عبارة عن إنتاج الترجمات أو إنتاج ملفات العرض الرقمية أو خدمات البث بقيمة 6 آلاف دولار.
وفيما يخص الجوائز النقدية، قدمت شبكة إي آر تي جائزتين لحقوق التوزيع في العالم العربي، الأولى للمشاريع العربية بـ50 ألف دولار، وأخرى للمشاريع السعودية بالقيمة نفسها نالها مشروع «أنت الشاعر وأنا طيف». ومنحت شركة سينيويفز لخدمات التوزيع جائزة نقدية مماثلة حصدها مشروع «كبش الفداء»، واخرى بالقيمة نفسها من شركة ماد سوليوشنز لخدمات التوزيع لمشروع «ما وراء النخيل».
وقدمت مجموعة إم بي سي ثلاث جوائز نقدية لحقوق التوزيع في العالم العربي، منها جائزة شاهد لمشروعين سعوديين الأول بقيمة 120 ألف دولار من نصيب «آخر أيام الصيفية»، وأخرى بـ70 ألف دولار لـ«الرقص على حافة السيل»، والثالثة جائزة شاهد لمشروع عربي بـ40 ألف دولار نالها «رجال في الشمس».
ومنح صندوق البحر الأحمر ست جوائز نقدية وفقاً لاختيار لجنة تحكيم السوق، الأولى والثانية للتطوير نالها «رحلة إلى القدس»، و«أولاد الغولة»، بـ35 ألف لكل منهما. والثالثة للإنتاج بـ100 ألف دولار لمشروع «المتشردين»، والرابعة والخامسة جائزة المعمل بقيمة مماثلة لكل منهما نالها المشروع العربي «عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن»، والسعودي «كبش الفداء»، والأخيرة للمشاريع ما بعد الإنتاج بـ30 دولارا، حصل عليها مشروع «كذب أبيض».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.