مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

لمسافة تزيد على كيلومتر

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار
TT

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

بعد أن قاد سيارته على قضبان سكة حديدية لمسافة تزيد على كيلومتر، ألقت السلطات في اليابان القبض على رجل مسن عمره 73 عاما أمس الخميس داخل السيارة. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن أحد الشهود في مدينة أوساكا غربي اليابان القول إن السيارة «كانت تسير بسرعة تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الساعة، مطلقة شرارا».
وأفادت «كيودو» بأن بعض سائقي القطارات قالوا أيضا عبر اللاسلكي إنهم شاهدوا سيارة تمر إلى جانبهم. وعثرت الشرطة على المركبة على بعد نحو كيلومترين شمال شرقي محطة ميناميكاتا في أوساكا، حسبما ذكرت «كيودو».
وقال الرجل إنه ضل الطريق ينما كان متوجها لزيارة صديق ودخل على قضبان السكة الحديدية. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
وذكرت الشرطة أن السيارة دخلت على القضبان من معبر قرب المحطة واستمرت عليه نحو ست دقائق في اتجاه محطة كيوتو، لتعود إلى الطريق قرب المحطة التالية. وأفادت تقارير بأن القضبان خربت السيارة من الأسفل، كما حدث تسريب في زيت المحرك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».