مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

لمسافة تزيد على كيلومتر

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار
TT

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

بعد أن قاد سيارته على قضبان سكة حديدية لمسافة تزيد على كيلومتر، ألقت السلطات في اليابان القبض على رجل مسن عمره 73 عاما أمس الخميس داخل السيارة. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن أحد الشهود في مدينة أوساكا غربي اليابان القول إن السيارة «كانت تسير بسرعة تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الساعة، مطلقة شرارا».
وأفادت «كيودو» بأن بعض سائقي القطارات قالوا أيضا عبر اللاسلكي إنهم شاهدوا سيارة تمر إلى جانبهم. وعثرت الشرطة على المركبة على بعد نحو كيلومترين شمال شرقي محطة ميناميكاتا في أوساكا، حسبما ذكرت «كيودو».
وقال الرجل إنه ضل الطريق ينما كان متوجها لزيارة صديق ودخل على قضبان السكة الحديدية. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
وذكرت الشرطة أن السيارة دخلت على القضبان من معبر قرب المحطة واستمرت عليه نحو ست دقائق في اتجاه محطة كيوتو، لتعود إلى الطريق قرب المحطة التالية. وأفادت تقارير بأن القضبان خربت السيارة من الأسفل، كما حدث تسريب في زيت المحرك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.