روسيا تفرض عملتها في خيرسون: الهريفنيا تتحول إلى ورقة

عملة الروبل الروسية (رويترز)
عملة الروبل الروسية (رويترز)
TT

روسيا تفرض عملتها في خيرسون: الهريفنيا تتحول إلى ورقة

عملة الروبل الروسية (رويترز)
عملة الروبل الروسية (رويترز)

حضت القوات الروسية التي تتواجد في منطقة خيرسون الأوكرانية السكان على استبدال مدخراتهم والحصول على الروبل الروسي مقابلها.
وأعلن رئيس الإدارة الروسية بإقليم خيرسون، فلاديمير سالدو، في مقطع مصور على تطبيق «تلغرام» اليوم (الثلاثاء)، أن المدفوعات بالعملة الوطنية الأوكرانية، الهريفنيا، ستنتهي في الأول من يناير (كانون الثاني).
وذكر سالدو أن المشاكل الاقتصادية الأوكرانية هي سبب الانخفاض الهائل في قيمة الهريفنيا، وقال إن العملة الأوكرانية «تتحول إلى ورقة».
وفي منطقة خيرسون، عادت العاصمة الإقليمية التي تحمل نفس الاسم ومدن أخرى إلى السيطرة الأوكرانية. ومع ذلك، فإن معظم المنطقة تحتلها القوات الروسية.
وقرار العملة، الذي كان قد تم الإعلان عنه سابقا في أكتوبر (تشرين الأول) هو جزء من إجراءات ضم المنطقة إلى الأراضي الروسية.
وفقدت العملة الوطنية الأوكرانية نحو 50 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بدء الحرب. وفي منطقتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تم ضمهما أيضاً، وكان الروبل هو العملة الرسمية لبعض الوقت.


مقالات ذات صلة

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي خلال كلمته في مؤتمر «العمل السياسي المحافظ» (إ.ب.أ) play-circle

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الأحد، إن واشنطن تسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا، مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب) play-circle

ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، الأحد، إنه «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام» الغرب، لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أميركا اللاتينية أرشيفية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال مؤتمر صحافي بقصر بلانالتو في برازيليا (أ.ف.ب) play-circle

الرئيس البرازيلي: المشادة الكلامية بين ترمب وزيلينسكي «مشهد بشع»

وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشادة الكلامية بين نظيريه الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأنها «مشهد بشع».

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مستقبلاً يحيي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في داونينغ ستريت (أ.ب)

قمة مهمة لحلفاء أوكرانيا في لندن بعد مشادة ترامب وزيلينسكي

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيؤكد للزعماء في القمة الأوروبية أن مفاوضات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الحرب في أوكرانيا هي «الوحيدة المتاحة حالياً».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب) play-circle 00:27

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الجمعة أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديمقراطية «وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعاً»، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب ترودو على منصة «إكس»: «روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديمقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعاً».

وأضاف ترودو بعد المواجهة غير العادية بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي «كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحافيين في فانكوفر «نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضاً من أجل حرياتنا».

وانتهى اجتماع زيلينسكي مع ترمب على نحو كارثي أمس الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.

كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترمب ونائبه جيه. دي فانس بشأن الصراع، وقال ترمب وفانس إن زيلينسكي أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد.

وأكد مسؤول أميركي أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.