سماعات وشواحن وقارئات إلكترونية لمحبي الأسفار

سماعات وشواحن وقارئات إلكترونية لمحبي الأسفار
TT

سماعات وشواحن وقارئات إلكترونية لمحبي الأسفار

سماعات وشواحن وقارئات إلكترونية لمحبي الأسفار

هناك عشرات الأدوات والأجهزة الجديدة التي يحتاج إليها أو يعشقها المسافرون ـ وفي لائحةٍ جمعها خبراء التقنية في موقع، عن موقع «إنغادجيت» الإلكتروني، وضعت أشياء عديدة يقدّرها الأصدقاء وأفراد العائلة... ومنها أدوات تقنية كحزم البطاريات والسمّاعات العازلة للضجيج التي تخفف التوتر الذي تسبّبه الأجزاء المرهقة من السفر.

- سماعات وقارئات
• سمّاعة «سوني WH-1000XM5». إذا كنتم تعرفون شخصاً يتذمّر دائماً من الأطفال الباكين أو الجيران الكثيري الثرثرة على الطائرات، لا شكّ في أنه سيقدّر الحصول على سمّاعات عازلة للصوت. تصدّرت «سوني WH-1000XM5» لائحة أفضل السماعات، هذا العام؛ لأنها مريحة أثناء الارتداء لفترات طويلة، ومجهّزة ببطارية تعمل لثلاثين ساعة بشكل مثير للإعجاب، بالإضافة إلى نوعية صوتها الرائعة وعزلها الممتاز للضجيج.
تضمّ السمّاعة أيضاً مجموعة من ضوابط التحكم التقليدية، وأخرى تعمل باللمس، مما يعني أن الشخص الذي ستهدونه هذه السماعة لن يضطرّ لاستخدام يديه في كل مرة يريد تغيير الأغنية التي يستمع إليها. سعر المنتج على أمازون: 398 دولاراً.
• جهاز القراءة الإلكتروني «كوبو لايبرا 2» Kobo Libra 2. بدلاً من إمضاء ساعات في تصفّح هاتفكم في انتظار حلول موعد الإقلاع، يمكنكم الاستعانة بجهاز للقراءة كـ«كوبو لايبرا 2» الذي يقدم لكم مكتبة رقمية كاملة تحملونها معكم أينما تذهبوا؛ لتتمكّنوا من متابعة قراءة كتبكم المفضّلة، بدلاً من إمضاء وقت غير هادف على «إنستغرام».
تندمج أجهزة «كوبو» مباشرة مع موزّع «أوفر درايف» للكتب الرقمية، مما يتيح لكم الوصول إلى العروض التي تقدّمها مكتبتكم المحلية على الكتب الرقمية بواسطة «لايبرا 2». إذًا، عندما تشعرون بأن مجموعتكم الخاصة من الكتب الرقمية لم تعد تروقكم، يمكنكم الاستعارة من هذه المكتبة في غضون ثوان.
يتميز «لايبرا 2» بشاشة «إي إنك» (7 بوصة) التي تصاحبها مزايا عدّة؛ أبرزها السطوع القابل للتعديل، وتخفيف الضوء الأزرق، والوضع القاتم الاختياري، بالإضافة إلى تصميمها المريح المجهّز بأزرار لتقليب الصفحات. تتوفر هذه الشاشة أيضاً في «كيندل أواسيس»، ولكن بسعر 250 دولاراً، مما يجعل «لايبرا 2» بديلاً رائعاً لناحية السعر، أما إذا كنتم تفضلون أجهزة الكيندل التي تقدم لكم برامج كـ«كيندل أنليميتد»، فننصحكم بشراء أحدث «كيندل» بسعر 100 دولار. سعر المنتج على أمازون: 180 دولاراً.
• منظّم الإكسسوارات «إنكيس» Incase Accessory Organizer. ينطوي السفر على مشقّات عدّة، ومن أبرزها الاضطرار لحمل جميع أنواع الأسلاك والشواحن، خصوصاً إذا كان المسافر يخطط لاصطحاب أكثر من جهاز معه، ولكنّ منظّم الإكسسوارات من «إنكيس» صُمّم ليخفّف عليكم هذا العبء. يتميز المنظّم بتصميم من النايلون الخفيف والمتين، ويتسع لهاتفكم، ومعه العشرات من الإكسسوارات.
يضمّ المنتج جيوباً عدّة لحمل الأقلام والشواحن، بالإضافة إلى جيوب شبكية مجهّزة بسحّاب لحزم البطاريات والأسلاك، وجيب فروي مبطّن لتخزين الهاتف، دون المخاطرة بخدش الشاشة. سعر المنتج: 50 دولاراً.

- شواحن وبطاريات
• بطارية «أنكر 622» المغناطيسية. تعدّ بطارية «أنكر 622 ماغ غو» 622 MagGo هدية رائعة لأي شخص يملك آيفون 12 أو أحدث. تلتصق هذه البطارية المغناطيسية (بشحنة 5 آلاف ملّي أمبير- ساعة) بالهاتف وتشحن أيّ جهاز مزوّد بتقنية «ماغ سيف»، أي لا داعي للقلق من فكرة حمل الأسلاك أثناء الخروج والسفر. تتميز البطارية بتصميم رقيق جداً (0.5 بوصة) يشبه مجموعة أوراق اللعب المتراصّة فوق بعضها البعض؛ أي أنكم لن تشعروا بأي حجم زائد. علاوةً على ذلك، تضم «أنكر 622 ماغ غو» مسنداً مدمجاً قابلاً للطيّ يسمح لكم بتثبيت الآيفون في وضعية مرتفعة وزاوية مناسبة للرؤية، مما يجعل المنتج خياراً رائعاً للأسفار الطويلة. سعر المنتج على أمازون: 60 دولاراً.
• بطارية «باور كور» 65 واط، اثنان-في-واحد من أنكر Anker PowerCore 65W 2-in-1. إذا كنتم تبحثون عن أفضل شاحن لحمله معكم في رحلتكم القادمة، ننصحكم ببطارية «أنكر 733 اثنان-في-واحد» التي تعمل بوصفها شاحناً جدارياً وبطارية محمولة (شحنة 10 آلاف ملّي أمبير- ساعة) في وقت واحد، مما يتيح لكم شحن أي جهاز بسرعة كاملة وفي أي مكان. يكفي أن تقلبوا أسنان الشاحن إلى الخارج وأن تصلوها باللابتوب أو الهاتف لتزويدهما بالطاقة.
تضمّ هذه البطارية الرائعة منفذيْ USB-C ومنفذ USB-A مدمجة، مما يعني أنكم لا تملكون خيارات شحن متنوعة فحسب، بل أيضاً تستطيعون شحن 3 أجهزة في وقت واحد. علاوة على ذلك، يدعم المنتج تقنية «باور IQ 4.0» من أنكر لفعالية أكبر، وتقنية «أكتيف شيلد 2.0» لمراقبة أفضل لدرجة حرارة الجهاز. سعر المنتج على أمازون: 100 دولار.
• محوّل الطاقة «نيو فانغر» Newvanger للسفر. قد لا يكون محوّل الطاقة «نيو فانغر» أفضل هدية يتمنّاها المرء، ولكنّه جهاز أساسي لكثيري السفر الذين سيرغبون دون شكّ في الاحتفاظ به في حقيبتهم. يضمّ هذا النموذج مقابس قابلة للفصل تعمل في منافذ أستراليا، وأوروبا، والمملكة المتحدة، مما يجعله ضرورة لأي شخص يريد استخدام أجهزته أثناء السفر. ويحتوي الجهاز أيضاً على منفذيْ «USB-A» مدمجين، ليتيح لكم شحن جهازين، بالإضافة إلى المقبس الرئيسي الذي يُستخدم لشحن اللابتوب أو جهاز «نينتندو سويتش» مثلاً، كما أنه مجهّز بحماية كهربائية مدمجة تضمن لكم عدم تضرّر أجهزتكم في أي دولة أخرى. سعر المنتج على أمازون: 50 دولاراً.


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
TT

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

تخيَّل أنك تُجري محادثة مع ذاتك المستقبلية، وتستكشف مسارات الحياة المحتملة، وتتلقّى التوجيه بشأن القرارات طويلة الأجل. لم يعد هذا مجرد خيال، بل حقيقة بفضل تقنية «Future You». إنه نظام ذكاء اصطناعي مبتكر؛ طوره باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا والمؤسسات المتعاونة معهم. صُممت هذه الأداة الذكية لسدّ الفجوة بين الذات الحالية والمستقبلية، التي تساعد المستخدمين على التواصل مع ذواتهم المستقبلية، وتعزيز عملية اتخاذ القرار، والحد من القلق بشأن ما ينتظرهم، كما يقول الباحثون.

يوفر هذا المشروع لمحة عن كيفية تعزيز التكنولوجيا لفهمنا لأنفسنا وتشكيل قراراتنا لمستقبل أفضل (MIT)

ربط الحاضر بالغد

يدعم مفهوم «استمرارية الذات المستقبلية» هذه التكنولوجيا؛ إنه إطار نفسي يعكس مدى ارتباط الناس بهوياتهم المستقبلية.

تشير الدراسات إلى أن الارتباط القوي بالذات المستقبلية يمكن أن يؤثر على مجموعة من القرارات، من المدخرات المالية إلى المساعي الأكاديمية. ويهدف نظام الذكاء الاصطناعي «Future You» إلى تعزيز هذه الرابطة. ومن خلال توفير تلك المنصة، يمكن للمستخدمين المشاركة في محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين.

باستخدام نموذج لُغوي متطور، يقوم «Future You» بصياغة ردود بناءً على معلومات شخصية مفصلة يقدمها المستخدم، ما يخلق شخصية مستقبلية يمكن التواصل معها وتفاعلها. ويمكن لهذه الشخصية مناقشة سيناريوهات الحياة المحتملة، وتقديم المشورة، ومشاركة الأفكار بناءً على تطلعات المستخدم وخياراته الحياتية.

كيف يعمل هذا النظام؟

تبدأ الرحلة بإجابة المستخدمين عن أسئلة حول حياتهم الحالية، وقيمهم وطموحاتهم المستقبلية. تُشكل هذه البيانات العمود الفقري لما يُطلق عليه الباحثون «ذكريات الذات المستقبلية»، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي لبناء حوار هادف ومناسب للسياق. سواء كان الأمر يتعلق بمناقشة الإنجازات المهنية أو المعالم الشخصية، يستفيد الذكاء الاصطناعي من مجموعة بيانات ضخمة مدربة على تجارب حياتية متنوعة لجعل التفاعل واقعياً وغنياً بالمعلومات قدر الإمكان.

عملياً، يتفاعل المستخدمون مع «Future You» من خلال مزيج من التأمل الذاتي لتقييم أهداف حياتهم الحالية والمستقبلية، وأيضاً عبر التأمل في الماضي من أجل تقييم ما إذا كانت شخصية الذكاء الاصطناعي تتوافق مع مستقبلهم المتصور. يتيح هذا النهج المزدوج للمستخدمين ليس تصور مستقبلهم فقط، ولكن أيضاً تقييم الاتجاه الذي تأخذهم إليه اختياراتهم بشكل نقدي.

ينشئ النظام صورة للمستخدم متقدمة العمر ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة (MIT)

محاكاة واقعية ومشاركة عاطفية

لتعزيز الواقعية، يقوم النظام أيضاً بإنشاء صورة للمستخدم متقدمة العمر، ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة. يستخدم الذكاء الاصطناعي علامات المحادثة، مثل «عندما كنت في عمرك»، ما يضيف طبقة من الأصالة والعمق العاطفي إلى التفاعل.

يمكن أن تؤثر هذه النصيحة الشخصية من الذات الأكبر سناً بشكل عميق على المستخدمين، ما يوفر منظوراً فريداً يختلف بشكل كبير عن تفاعلات الذكاء الاصطناعي العامة.

ومع الواقعية الكبيرة تأتي مسؤولية إدارة توقعات المستخدم؛ حيث يؤكد مبتكرو «Future You» أن السيناريوهات التي تمت مناقشتها ليست ثابتة، ولكنها مجرد احتمالات، وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان فهم المستخدمين أن لديهم الوكالة لتغيير مساراتهم، وأن الذكاء الاصطناعي يوفر ببساطة نتيجة محتملة واحدة بناءً على المسارات الحالية.

النتائج الأولية والاتجاهات المستقبلية

أظهرت التقييمات المبكرة لـ«Future You» نتائج واعدة. في دراسة شملت 344 مشاركاً، أفاد أولئك الذين تفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي بانخفاض كبير في القلق بشأن المستقبل واتصال أقوى بذواتهم المستقبلية مقارنة بأولئك الذين استخدموا روبوت محادثة عامّاً، أو لم يشاركوا على الإطلاق.

في المستقبل، يركز فريق البحث على تحسين فهم الذكاء الاصطناعي للسياق، وضمان أن المحادثات ليست عاكسة فحسب بل قابلة للتنفيذ أيضاً. إنهم يستكشفون الضمانات لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا والنظر في تطبيقات «أنت المستقبلي» في مجالات محددة، مثل التخطيط المهني أو الوعي البيئي.