منطقة اليورو تمهل اليونان حتى الأحد.. وسيناريو خروجها من العملة الموحدة مطروح

تسيبراس يتمسك أمام البرلمان الأوروبي بـ«لا» للتقشف في طلب جديد لصندوق الإنقاذ.. ويتعهد بتقديم مقترحات مقبولة

رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس متحدثًا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس متحدثًا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية (رويترز)
TT

منطقة اليورو تمهل اليونان حتى الأحد.. وسيناريو خروجها من العملة الموحدة مطروح

رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس متحدثًا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس متحدثًا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية (رويترز)

بعد وقت قصير من تأكيد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن سيناريو خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون مطروحا على طاولة الاجتماعات الأوروبية، وسيتم دراسته، في حال لم يتم تقديم مقترحات جديدة وجادة من أثينا لخطط إصلاحية. أرسل اليونان مقترحا جديدا لصندوق الإنقاذ الأوروبي، وتضمن التأكيد على عدم اللجوء إلى سياسة التقشف، التي جعلت الاقتصاد اليوناني يدور في حلقة مفرغة، هذا ما أكده رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الأربعاء. واستقبل البعض من النواب رئيس حكومة أثينا بالتصفيق ورفع بعضهم لافتات مكتوبا عليها «لا» باليونانية للتعبير عن التضامن مع موقف الحكومة والشعب في الاستفتاء الأخير، في حين لجأ البعض الآخر من النواب إلى صيحات الاستهجان.
وقال تسيبراس إن المقترح الجديد الذي تقدم به إلى صندوق الإنقاذ الأوروبي سيغير وجه اليونان، وأشار إلى أنه سيتقدم في غضون الأيام القليلة القادمة بالمقترحات المطلوبة حول خطط الإصلاح، ولمح إلى أنه يتحمل المسؤولية كاملة عما حدث خلال الشهور الخمس الماضية، وشدد على أن بلاده مستعدة لمواصلة الإصلاحات من أجل التوصل إلى اتفاق مع دائني أثينا والبقاء في منطقة اليورو. تسيبراس أكد خلال مداخلته أنّ الشعب اليوناني لم يرفض أوروبا ومنطقة اليورو عندما قال لا خلال الاستفتاء الأخير وإنما رفض السياسة التقشفية التي تفرض عليه من طرف الجهات الدائنة.«كان هذا خيارا شجاعا من قبل الشعب اليوناني، وليس قرارا بفسخ المفاوضات مع أوروبا. ما حدث يمثل العودة إلى المبادئ التأسيسية للوحدة الأوروبية، مبادئ الديمقراطية والتضامن، والعودة إلى الاحترام المتبادل والعودة إلى المساواة. إنها رسالة واضحة وضوح الشمس».
وقدم أليكسيس تسيبراس عدة اقتراحات للخروج من الضائقة المالية التي تتخبط فيها بلاده من خلال تطوير المؤسسات ومحاربة الفساد والتهرب الضريبي الذي تشهده اليونان، كما دعا إلى عدم السماح بانقسام أوروبا، مؤكدا على قدرة بلاده على تلبية المطالب الأوروبية وأعرب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، عن رغبة بلاده بالتوصل إلى تفاهم مع باقي دول مجموعة اليورو لتجنب القطيعة، مكررًا موقفه بشأن ضرورة التفاوض على هيكلة ديون اليونان، وهو ما لا تريد دول اليورو الخوض فيه قبل توقيع اتفاق.
قال مصدر بمنطقة اليورو إن اليونان قدمت طلبا رسميا أمس الأربعاء للحصول على قرض مدته ثلاث سنوات من صندوق الإنقاذ المسمى آلية الاستقرار الأوروبية، لكنها لم تحدد في خطابها حجم التمويل المطلوب. وأضاف المصدر الذي اطلع على الوثيقة أن من السابق لأوانه التكهن بحجم القرض الذي ستحتاج إليه أثينا من شركائها بمنطقة اليورو لأن ذلك سيتوقف على التقييم الذي ستجريه المؤسسات الدائنة لتوقعاتها الاقتصادية الآخذة بالتدهور وماليتها العامة.
أما رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، الذي تحدث خلال الجلسة نفسها، فقد أكد على أن المهلة النهائية هي هذا الأسبوع، «نحن في سباق مع الزمن من أجل إعادة إقامة الثقة»، وفق كلامه.
أما النواب الأوروبيون فقد تنوعت مواقفهم بشكل لافت، إذ ركز كثير منهم على مسؤولية اليونان التامة في ما حدث، بينما شدد آخرون على أن الخطأ يأتي من طريق تصرف المؤسسات الأوروبية، محذرين من مغبة اعتبار أثينا مصدر تهديد لوحدة أوروبا. ووصف بعض البرلمانيين الأوروبيين تصرفات الساسة في بروكسل مع اليونان بـ«المنافية للديمقراطية ومفاهيم التضامن التي قام عليها الاتحاد الأوروبي». وجاء ذلك بعد أن أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن تحديد موعد يوم الأحد القادم لعقد قمة أوروبية للتباحث حول ملف اليونان، وذلك بعد أن يكون رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس قد عرض مقترحات جديدة على أقصى تقدير نهاية الخميس، وتكون مفصلة، وتتضمن برنامجا للإصلاح شاملا ومحددا، ويخضع للتقييم من قبل الأطراف الدائنة، على أن يعرض الأمر على مجموعة اليورو.
وقال دونالد تساك رئيس مجلس الاتحاد في مؤتمر صحافي ختامي لأعمال قمة قادة دول منطقة اليورو الـ19، مساء أول من أمس الثلاثاء، إن القادة اجتمعوا لدراسة الوضع الخطير في اليونان، وأبدى قادة اليورو الاستعداد للقيام بكل ما هو ضروري لضمان الاستقرار المالي في منطقة اليورو ككل. وأشار تاسك إلى أنه عقب الاستفتاء الأخير في اليونان التزم رئيس الوزراء تسيبراس بتقديم طلب جديد لبرنامج إصلاحات ضمن الإطار الذي حددته آلية الإنقاذ المالي الأوروبية، بما فيه من شروط صارمة، على أن يتم بعد ذلك دراسة ما إذا كان من الممكن وعلى وجه السرعة وضع أساس لإيجاد اتفاق يحترم الالتزامات القائمة والقواعد المشتركة. واختتم بالإشارة إلى أن جميع الأطراف تتقاسم المسؤولية عن الوضع الراهن، وسيعمل الجميع من أجل نجاح مشترك، دون وجود لخاسرين أو فائزين،، وحذر من أن عدم حدوث ذلك يؤدي إلى إفلاس اليونان «وبالتأكيد سيكون الشعب اليوناني الأكثر تأثرا وسيؤثر ذلك أيضا على أوروبا، وخصوصا على الوضع الجيوسياسي، وسيكون من السذاجة أن يتوهم أي شخص عكس ذلك». وقال: «لأول مرة نتحدث عن موعد نهائي وهو نهاية الأسبوع الحالي، والجميع يتحمل مسؤولية الأزمة، وعلى الجميع مسؤولية إيجاد الحلول».
وعندما سألت «الشرق الأوسط» في بروكسل رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي عن توقعاتها من القمة التي جرت الثلاثاء قالت: «لا شئ.. لقد حضر اليونانيون إلى القمة ولا يحملون شيئا جديدا»، وكان هذا الرد كافيا لكثير من المراقبين هنا للاعتقاد بأن مهمة القمة صعبة لإيجاد حل شامل مستدام للأزمة اليونانية، على حين اكتفى جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول توقعاته ببقاء منطقة اليورو 19 دولة بالقول: «نتمنى ذلك»، ومن جهته لم يجب أليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني على أي أسئلة للصحافيين عند وصوله إلى مقر الاجتماعات.
وأجمع زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منطقة العملة الموحدة (اليورو) على مطالبة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بتحمل مسؤولياته وتقديم مقترحات جدية تسمح بالعودة للتفاوض. وجاءت تصريحات الزعماء على هامش قمة دول اليورو الاستثنائية الثلاثاء في بروكسل، لتعبر عن انقسام واضح في طرق مقاربتهم للأزمة اليونانية، خصوصا بعد رفض الناخبين في هذا البلد لبرنامج الإصلاح المقترح من قبل الدائنين.
فالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يعبر عن تيار أكثر اعتدالاً في تعامله مع اليونان، إذ أكد أن الهدف هو الاحتفاظ بهذا البلد داخل منطقة اليورو. وقال الرئيس الفرنسي: «الهدف هو الإبقاء على اليونان داخل منطقة اليورو، ولذلك لا بد من العمل بمسؤولية وإظهار التضامن والسرعة»، وأشار إلى أن المسؤولية تعود إلى اليونان، «أعلنت اليونان عن مقترحات ولكن لم يتم تحديدها وبلورتها بعد، ونحن ننتظر ذلك»، على حد قوله. أما التضامن، فأكد هولاند أنه يتعلق بمدى قدرة دول اليورو على إعداد رؤية على مدى متوسط متعلقة باليونان، إذ «لا يتعين العودة إلى بحث هذا الموضوع كل ثلاثة أشهر». واستطرد: «يجب علينا تجاوز الصعاب بشكل نهائي، لو كان ذلك ممكنًا، كما يتعين تقديم مساعدة فورية لليونان وإعداد مخطط عمل مستقبلي». وأعاد التأكيد على أن زعماء منطقة اليورو ما زالوا بانتظار أن تحدد أثينا المقترحات التي تحدثت عنها، معبرًا عن أمله أن يتم التوصل إلى حل للأزمة خلال الأسابيع القادمة.
ولكنْ لرئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال رأي آخر، فهو يتبنى نظرة متشددة تجاه اليونان، وتجاه تسيبراس تحديدًا، إذ قال: «نريد أن نسمع من تسيبراس مقترحاته اليوم»، مشيرا إلى أن اجتماع وزراء مالية دول اليورو، الذي عقد بعد ظهر الثلاثاء، لم يتمخض عن شيء يُذكر. واتهم ميشال نظيره اليوناني صراحة بالمماطلة، وقال: «هناك شعور بالتعب من رئيس حكومة يماطل ويتهرب من اللحظة التي عليه فيها أن يتحمل مسؤولياته تجاه شعبه أولاً»، حسب تعبير رئيس الوزراء البلجيكي. وشدد ميشال على أن دول اليورو لا تستطيع إلزام أي طرف على فعل أي شيء، مشيرًا إلى أن تسيبراس يغامر بموقع بلاده في منطقة اليورو، إذا لم يعلن عن اقتراحات جدية ومقبولة وتتمتع بالمصداقية.
وأظهرت التصريحات أن هناك حرصا من الجميع على تفادي أي سيناريو يؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو، وهو ما ورد على لسان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمام أعضاء البرلمان الأوروبي. ومن جهتها قالت كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي إن هناك حاجة إلى دعم عاجل وعادل لليونان لإنقاذ منطقة اليورو، وجاء ذلك في رسالة وجهها نواب الكتلة البرلمانية إلى قادة منطقة اليورو، وقال النواب إن الشعب اليوناني قال رأيه بشكل واضح بعد 5 سنوات من التقشف القاسي، وكان من الواضح أيضا أن «لا» التي قالها المواطن اليوناني لا تعبر عن «لا» لأوروبا أو اليورو ولكن بمثابة نداء من أجل ظروف وعلاقات اقتصادية أفضل مع بقية منطقة اليورو.



مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
TT

مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)
معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الموافقة على زيادة حصة البلاد في صندوق النقد الدولي بنسبة 50 في المائة. كما نص القرار على أن الزيادة في الحصة لن تصبح سارية إلا بعد استيفاء شروط التصديق، رابطاً ذلك بموافقة جميع الدول الأعضاء في الصندوق على زيادة حصصهم.

وحسب مراقبين، تهدف زيادة الحصة إلى تعزيز الموارد المتاحة لصندوق النقد لدعم السياسات الاقتصادية والمالية للدول الأعضاء. كما أنها تزيد من القوة التصويتية لمصر في الصندوق.

ويرتبط القرار بالمراجعة العامة الـ16 للحصص، التي تشمل زيادات في حصص الدول الأعضاء، والتي تعتمد على الموافقة الكتابية للدول المشاركة والالتزام بالشروط المالية المحددة. علماً أن نحو 97 في المائة من الدول الأعضاء توافق على الزيادة.

كان مجلس النواب قد وافق في جلسة عامة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على زيادة حصة مصر في الصندوق بنسبة 50 في المائة. ومن المقرر أن تقوم مصر بإتمام الإجراءات المالية اللازمة لدفع الزيادة في حصتها، والتي ستتم في إطار الزمان المحدد في القرار، حسبما أوضح مسؤولون مصريون.

وأعلن صندوق النقد الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن المراجعة الرابعة لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد الذي يستمر 46 شهراً، وهو ما قد يتيح صرف شريحة جديدة تبلغ 1.2 مليار دولار. وقال وزير المالية المصري أحمد كوجك، قبل أيام إن مصر ستحصل على الشريحة هذا الشهر، نافياً طلب مصر توسيع القرض البالغة قيمته 8 مليارات دولار مرة أخرى.

وفي تصريحات إعلامية، أعرب كوجك عن قلقه من حجم الدين الخارجي الذي يتخطى 152 مليار دولار، وأكد تعهد الحكومة بخفضه بما يعادل نحو ملياري دولار سنوياً مع السداد بأكثر من قيمة الاقتراض.

في سياق منفصل، أفادت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 24.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من 25.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). وهذا هو أدنى مستوى في عامين، ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته «رويترز»، وذلك في ظل استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار في المدن المصرية 0.2 في المائة، مقارنةً مع 0.5 في المائة في نوفمبر. وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5 في المائة في ديسمبر بعد انخفاضها بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر، مما جعلها أعلى بنسبة 20.3 في المائة مما كانت عليه قبل عام.

وارتفع التضخم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لكنه انخفض في نوفمبر وظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38 في المائة الذي سجله في سبتمبر 2023.

وساعد النمو السريع في المعروض النقدي لمصر على زيادة التضخم. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن2) نما 29.06 في المائة في العام المنتهي في آخر نوفمبر، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 29.59 في المائة المسجل في العام المنتهي بنهاية سبتمبر.

وبدأ التضخم في الارتفاع بشكل كبير عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع المستثمرين الأجانب إلى سحب مليارات الدولارات من أسواق الخزانة المصرية. وسجل التضخم ذروته عند 38 في المائة في سبتمبر 2023، وكان أدنى مستوى له منذ ذلك الحين عندما سجل 21.27 في المائة في ديسمبر 2022.

ووقَّعت مصر في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي مع صندوق النقد الدولي بهدف مساعدتها على تقليص عجز الميزانية وتبني سياسة نقدية أقل تأجيجاً للتضخم، لكنَّ الحزمة تُلزم الحكومة بخفض الدعم على بعض السلع المحلية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

ومعدلات التضخم من أهم النقاط التي تراعيها لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري عندما تجتمع لاتخاذ قرارات أسعار الفائدة.

وتتوقع اللجنة استمرار هذا الاتجاه، إذ قالت في محضر آخر اجتماعاتها في 2024: «تشير التوقعات إلى أن التضخم سيتراجع بشكل ملحوظ بدءاً من الربع الأول من عام 2025، مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، وسوف يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من عام 2026».

كانت اللجنة قد ثبَّتت أسعار الفائدة في اجتماعاتها الستة الأحدث، إذ لم تغيرها منذ أن رفعتها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض تمت زيادة حجمه إلى 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة بلغت 200 نقطة أساس أول فبراير (شباط).