علامة بليس فلاور المحلية تبدأ أولى خطواتها للتوسع الإقليمي في السعودية وقطر

علامة بليس فلاور المحلية تبدأ أولى خطواتها للتوسع الإقليمي في السعودية وقطر
TT

علامة بليس فلاور المحلية تبدأ أولى خطواتها للتوسع الإقليمي في السعودية وقطر

علامة بليس فلاور المحلية تبدأ أولى خطواتها للتوسع الإقليمي في السعودية وقطر

 كشفت بليس فلاور، وجهة الورود الرائدة في الإمارات منذ عام 2008، عن توسيع عملياتها إلى دول الخليج العربي من خلال توفير خدماتها للبيع بالتجزئة في كل من السعودية وقطر. وتبدأ العلامة العمل في السعودية من خلال متجرها الجديد في حي المحمدية في الرياض.
وتوفر الوجهات الجديدة للعلامة الخدمات المتنوعة ومعايير الجودة ذاتها التي يقدمها متجرها في الإمارات، بوجود فريق من خبراء تنسيق الورود من أجل تنفيذ كل مشروع بدقةٍ متناهية. وتتنوع الخدمات من باقات الورود الفردية إلى التنسيقات الخاصة بالمكاتب والحفلات الخاصة والفعاليات وحفلات الزفاف الراقية.
و قالت آبي دين، المؤسسة المشاركة والمديرة الإبداعية لمتجر بليس فلاور: "نتوجه بجزيل الشكر لعملائنا في الإمارات لولائهم ودعمهم المستمر خلال الأعوام الـ14 الماضية ونشعر بالحماس الشديد لافتتاح أفرعنا الجديدة في السعودية وقطر هذا العام. ونفتخر بوجود فريق رائع لديه شغف بكافة التفاصيل اليومية، كما نتطلع إلى تقديم الجودة والخدمات المميزة ذاتها لعملائنا الجدد في المنطقة".
يذكر أن آبي دين النيوزيلاندية انتقلت إلى الإمارات عام 2006، وعملت كمسؤولة عن تنسيق الزهور في فندق جميرا بيتش، قبل أن تفتتح متجر بليس فلاور عام 2008 مع شريكها التجاري الإيرلندي مايكل لينون. وأصبح متجر بليس فلاور قصة نجاح محلية مع وجود 11 فرع في دبي وأبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، حيث يقدم جودةً وخبرةً لا تضاهى لمجموعة واسعة من العملاء في أنحاء الدولة منذ أكثر من عقد.
 وتشتهر العلامة بتقديم باقات الزهور الفاخرة والمميزة وتنجح في تلبية احتياجات العملاء في عالم الأزياء والموسيقى والفعاليات والشركات حيث تقدم خبراتها الإبداعية لمكاتب الشركات وصالات العرض ومتاجر الأزياء والمطاعم والفنادق في الإمارات.



أكثر من 40 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة

فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 40 قتيلاً بقصف إسرائيلي على غزة

فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

تجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه استهدف مسلحين من «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) كانوا يقومون بعمليات من مجمع كان في السابق مدرسة تديرها الأمم المتحدة. وأضاف أن المجمع كان يستخدم معسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.

فلسطينية متأثرة وسط الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

وانتحبت النساء، بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.

وقالت منال طافش، التي كان شقيقها وأبناؤه بين القتلى: «صارت الضربة وهما في المدرسة... في خان يونس. احنا نازحين، نازحين من رفح. جينا في مكان آمن لكن ما فيه مكان آمن».

ويتهم الجيش، «حماس»، باستخدام مواقع التجمعات المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض مسلحة. وتنفي «حماس» هذه الاتهامات، وتعدها ذريعة إسرائيلية «لتبرير القتل العشوائي للمدنيين».

وتَواصل القصف الإسرائيلي، اليوم، وقال مسؤولو صحة إن غارات على أنحاء متفرقة من القطاع أودت بحياة 10 فلسطينيين على الأقل.

وقال مسعفون إن أربعة قتلوا في غارة جوية على بيت لاهيا بشمال غزة، إذ ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول) في حين قتل ثلاثة في قصف مدفعي إسرائيلي وقع بالقرب من مقبرة بمخيم النصيرات بوسط القطاع، وثلاثة آخرون في رفح بالجنوب.

فلسطيني يحمل جثة أحد قتلى القصف الاسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

واشتعل فتيل الحرب بعد هجوم شنه مسلحون من «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.

ورداً على ذلك أطلقت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً لا يزال متواصلاً على غزة، وتقول السلطات في القطاع الذي تديره «حماس» إنه أدى لمقتل نحو 45 ألفاً، غالبيتهم من المدنيين، ونزوح جميع السكان تقريباً، وتدمير مناطق شاسعة من القطاع الساحلي.

وتجددت قبل أسابيع مساعٍ من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تتضمن كذلك صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن حدوث انفراجة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، بشأن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن.

وقال نتنياهو في بيان أمس الأحد: «ناقشنا الحاجة إلى إكمال انتصار إسرائيل وتحدثنا بإسهاب عن الجهود التي نبذلها لتحرير رهائننا».