أستراليا توجه تهما مرتبطة بالإرهاب إلى مقاتل في «داعش»

صورة كريستوفر براكاش في الحجز نشرتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية
صورة كريستوفر براكاش في الحجز نشرتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية
TT

أستراليا توجه تهما مرتبطة بالإرهاب إلى مقاتل في «داعش»

صورة كريستوفر براكاش في الحجز نشرتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية
صورة كريستوفر براكاش في الحجز نشرتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية

وجهت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد تهمة ارتكاب «جرائم إرهابية خطيرة» إلى مقاتل في تنظيم داعش، بعد يومين من تسلمه من تركيا، كما أفاد مسؤولون.
وأوضحت الشرطة أن كريستوفر براكاش (31 عاماً) متهم بارتكاب جرائم من بينها الانخراط في نشاطات معادية في الخارج ودعم منظمة إرهابية والترويج للإرهاب.
وكان فريق لمكافحة الإرهاب وجه إليه التهم في ملبورن عقب وصوله إلى أستراليا الجمعة بعد ترحيله من تركيا، كما أضافت الشرطة الفيدرالية في بيان.
وتتراوح العقوبة القصوى لهذه التهم بين خمس سنوات والسجن مدى الحياة.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر عناصر من الشرطة يضعون أقنعة سوداء في مطار ملبورن وهم ينزلون براكاش من طائرة ويرافقونه عبر مدرج المطار إلى سيارة كانت في الانتظار.
وقبض على براكاش في تركيا عام 2016 بعد عبوره إلى البلاد من سوريا.
وحكمت عليه محكمة تركية في العام 2019 بالسجن سبع سنوات، بعدما أدانته بالانتماء إلى منظمة إرهابية.
وجرد براكاش من جنسيته الأسترالية عام 2018.
وتقدر السلطات أن حوالي 230 أستراليا توجهوا إلى العراق وسوريا لحمل السلاح منذ العام 2012 وكان براكاش من أبرزهم. وهو ظهر في مقاطع فيديو للتجنيد نشرها تنظيم داعش، حض فيها الأستراليين على «الاستيقاظ» والانضمام إلى صفوفه.
ووصف رئيس الوزراء المحافظ السابق مالكولم تورنبول براكاش بأنه أحد «الممولين أو المنظمين الرئيسيين» لتنظيم داعش في الشرق الأوسط. وقال المدعي العام الأسترالي السابق جورج برانديس في العام 2016 إن براكاش قتل في العراق عقب غارة جوية أميركية، ليتبين لاحقا أنه جرح فقط.


مقالات ذات صلة

الخارجية الألمانية تدعم حواراً كردياً مع دمشق

المشرق العربي مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (رويترز)

الخارجية الألمانية تدعم حواراً كردياً مع دمشق

قال مدير الشرق الأدنى والأوسط وشمال أفريقيا في «الخارجية» الألمانية، إن «حماية حقوق ومصالح الأكراد السوريين يمكن تحقيقها بشكل أفضل من خلال حوار داخلي سوري».

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي الرئيس دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض بواشنطن 13 نوفمبر 2019 (رويترز)

تركيا تعيد فتح قنصليتها في حلب مع استمرار الاشتباكات العنيفة في شرقها

فتحت القنصلية التركية في حلب أبوابها بعد إغلاق استمر نحو 13 عاماً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)

قائد «قسد» يناقش الوضع السوري والعمليات ضد «داعش» مع قائد القيادة المركزية الأميركية

قال القائد العام لـ«قسد» مظلوم عبدي، الجمعة، إنه عقد اجتماعاً مهماً مع قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا لتقييم الوضع في سوريا والعمليات ضد «داعش».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عقد مظلوم عبدي، قائد «قسد»، اجتماعاً مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني في أربيل، هو الأول من نوعه فرضته التطورات المتسارعة بسوريا.

كمال شيخو (دمشق)
أفريقيا حاكم ولاية بورنو حذر المزارعين من التعامل مع الإرهابيين (صحافة محلية)

«داعش» يحاصر 500 مزارع في نيجيريا

قالت نيجيريا إن الحرب التي يخوضها جيشها ضد مقاتلي «داعش» وجماعة «بوكو حرام»، أسفرت خلال هذا الأسبوع عن مقتل 76 مسلحاً.

الشيخ محمد (نواكشوط )

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.