مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يجذب الجماهير في أيامه الأولى

توقعات بتسجيل أرقام غير مسبوقة خلال النسخة السابعة

شهدت جهود التطوير زيادة السعة الاستيعابية للحضور الجماهيري (واس)
شهدت جهود التطوير زيادة السعة الاستيعابية للحضور الجماهيري (واس)
TT

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يجذب الجماهير في أيامه الأولى

شهدت جهود التطوير زيادة السعة الاستيعابية للحضور الجماهيري (واس)
شهدت جهود التطوير زيادة السعة الاستيعابية للحضور الجماهيري (واس)

حقّق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل (النسخة السابعة) في السعودية، حضوراً لافتاً في مطلع فعالياته التي انطلقت يوم الخميس الماضي.
وبينما لم تسجّل أرقام رسمية حتى اللحظة، فإن تنوّع المشاركين وإقبال الجماهير المحبّة للتراث الشعبي بكافة ألوانه، ومحبّي الإبل، وفقاً لما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، كان لافتاً في إطار الحدث الأضخم من نوعه عالمياً، تحت شعار «همة طويق».
وكان حفل إطلاق المهرجان قد تضمّن عدداً من الفعاليات؛ حيث استعرضت فرق الهجانة عدداً من المعزوفات الوطنية والألوان التراثية، واستعرضت عدداً من الفلكلورات الشعبية الهادفة إلى تعزيز وتأصيل وترسيخ الموروث الثقافي للإبل.
وقدّم قسم من الخيالة عدداً من التشكيلات والتقاطعات المتميزة، مرتدين الملابس التراثية، وحاملين رايات البلاد الخضراء.
وتلا ذلك استعراض 12 «منقية» تشكّل أنواعاً مختلفة من فئات الإبل المشاركة في المهرجان السنوي الضخم، أمام لجنة التحكيم النهائي.
واحتفاءً بهذه المناسبة، جرى عرض عدد من السيارات اللاسلكية التي حاكت مهارات هذه الرياضات، بالإضافة إلى عديد من الفقرات التي نظّمها نادي الإبل.
وفي إطار مختلف، شارك مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، مُلاك الإبل المشاركين من دولة الإمارات، احتفالهم بذكرى اليوم الوطني الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف اليوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري؛ حيث وزّعت الأعلام والشارات التي تحمل علم دولة الإمارات على كافة المشاركين احتفاءً بالمناسبة، في إطار التظاهرة العالمية التي يرتادها سنويّاً عدد من ملاك الإبل في منطقة الخليج تحديداً وهواتها.
وتحظى الإبل باهتمام بالغ لدى شريحة كبيرة في السعودية والخليج، يبلور من خلال دعم ورعاية حكومية واضحة؛ حيث ينظّم «نادي الإبل» منذ تأسيسه بأمرٍ ملكي في عام 2017، أكبر تظاهرة عالمية متخصّصة في منافسات الإبل، وهي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ما يتيح أجواءً شديدة التنافسية بين ملّاك الإبل وهواتها في السعودية والمنطقة، ويرفع من مستوى الاهتمام بها وتأصيلها بوصفها موروثاً ثقافياً وعصرياً.
ومع تقدّم نسخ المهرجان، بات واضحاً -حسب متابعين- تطوّر مستوى التنظيم الإداري واحترافيّة العاملين في المسابقات واللجان ولجان التحكيم، مدعّماً بالتجديد السنوي الواضح على صعيد أساليب التنافس والفعاليات، وتعزّز ذلك مستويات التنافسية والحضور الكبير من جانب المهتمين داخل السعودية وخارجها في المسابقات أو الفعاليات التراثية المرافقة.


مقالات ذات صلة

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

يوميات الشرق إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، على الفنون المعاصرة.

أحمد عدلي (الفيوم (مصر))
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.