نسخة لفيلم «سيدتي الجميلة» بالكيمونو الياباني التقليدي

نسخة لفيلم «سيدتي الجميلة» بالكيمونو الياباني التقليدي
TT

نسخة لفيلم «سيدتي الجميلة» بالكيمونو الياباني التقليدي

نسخة لفيلم «سيدتي الجميلة» بالكيمونو الياباني التقليدي

أخرج ماسايوكي سو، الذي اشتهر بتقديمه النسخة اليابانية لفيلم هوليوود «هيا نرقص»، فيلما موسيقيا جديدا قد يوصف بأنه (سيدتي الجميلة) في الكيمونو الياباني التقليدي.
يحكي فيلم سو الجديد «سيدتي مايكو» قصة الفتاة الريفية البسيطة هاروكو التي تسافر إلى عاصمة اليابان القديمة كيوتو وهي تطمح لأن تصبح «مايكو» أو فتاة جيش متدربة وهي من أشهر الشخصيات في الثقافة اليابانية وأكثرها غموضا.
وقال سو في العرض الأول لفيلمه في أميركا الشمالية من خلال مهرجان أفلام تورنتو - اليابان «وددت أن أصور كيف تشعر الشابات اليابانيات ويعشن وفقا لتقاليد اليابان».
وسيعرض الفيلم مرة أخرى الشهر القادم في المركز الثقافي الياباني الكندي في تورونتو.
تختلف هاروكو عن الفتاة اليابانية الحديثة فهي تحلم بتعلم تقاليد المايكو القديمة الآخذة في الاندثار الآن. لكنها سرعان ما تدرك أن طريقتها الريفية في الحديث تقف في طريق تحقيق حلمها. فحتى تكون فتاة جيشا متدربة أو / جيكو كما تسمى في كيوتو عليها أن تتحدث بلكنة المدينة.
إنه نفس التحدي الذي واجهته الايزا دوليتل بائعة الزهور التي تتحدث بلكنة الكوكني (اللندنية الشعبية) في فيلم (سيدتي الجميلة).
وبضربة حظ تلفت لكنة هاروكو سمع أستاذ اللغويات كيونو الذي يراهن على أن بوسعه أن يعلمها كيف تتحدث بلكنة هوانم كيوتو خلال ستة أشهر.
ويأمل المخرج أن يستفيد من سحر العاصمة اليابانية القديمة وتقاليد الجيكو والمايكو الشهيرة.
جاءت فكرة الفيلم لسو منذ 20 عاما لكنه لم ينفذها وانخرط في مشاريع أخرى من بينها «هيا نرقص» وهو الفيلم الذي قدمه عام 1996 عن قاعات الرقص التي ألهمت نسخة هوليوود لعام 2004 بطولة ريتشارد جير وجنيفر لوبيز.
وأخيرا شرع سو في إخراج فيلمه حين اكتشف بطلة الفيلم موني كاميشيرايشي التي تعطي انطباع ابنة الجيران المريح وصوتها الذي لا ينسى.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».