إخلاء مركز ويستفيلد للتسوق في لندن عقب العثور على قنبلة

ترجع للحرب العالمية الثانية

إخلاء مركز ويستفيلد للتسوق في لندن عقب العثور على قنبلة
TT

إخلاء مركز ويستفيلد للتسوق في لندن عقب العثور على قنبلة

إخلاء مركز ويستفيلد للتسوق في لندن عقب العثور على قنبلة

تم إخلاء مركز ويستفيلد للتسوق في حي شبردز بوش أكبر مراكز التسوق في لندن، بعد العثور على قنبلة ترجع للحرب العالمية الثانية في موقع للبناء قريب. كما طوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمركز صباح أمس ومنطقة البناء لمسافة تصل إلى 400 متر أثناء إزالة القنبلة
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي عثر فيها على القنبلة يجري تطوريها لبناء ألف مسكن بالإضافة إلى محلات تجارية وتسهيلات فنية، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه إسترليني. وأوضحت فرقة مطافئ العاصمة أن القنبلة طولها 13.5 بوصة وعرضها 6 بوصات.
وطلبت الشرطة من السائقين تجنب القيادة في المنطقة لأن كثيرًا من الشوارع ستكون مغلقة. كما تم إخلال المكاتب القريبة من الموقع.
وذكرت صحيفة ايفنينغ ستاندرد أنه على الرغم من أن الشرطة طلبت من الموظفين في المكاتب القريبة البقاء داخل مكاتبهم، فإنها عادت وطلبت من العاملين من مركز التلفزيون التابع لهيئة الإذاعة البريطانية إخلاء المبنى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».