مخيم جديد للاجئين بتركيا يستوعب 55 ألف سوري

مخيم جديد للاجئين بتركيا يستوعب 55 ألف سوري
TT

مخيم جديد للاجئين بتركيا يستوعب 55 ألف سوري

مخيم جديد للاجئين بتركيا يستوعب 55 ألف سوري

نقلت الصحف التركية اليوم (الاربعاء) عن مدير الوكالة الحكومية المكلفة ادارة الكوارث، قوله ان تركيا تبني في جنوب البلاد مخيما جديدا ضخما يمكنه استيعاب حتى 55 ألف لاجئ سوري.
وهذا المخيم الذي سيكون الاكبر الذي تقيمه تركيا يهدف لاستقبال دفعة جديدة من اللاجئين في حال تقدم المتطرفون في تنظيم "داعش" الى الحدود التركية من محافظة حلب، كما قال المسؤول. واضاف "في حال حصول حركة نزوح كبيرة سيصل 100 ألف شخص الى تركيا".
ومنذ بداية النزاع الدائر بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة منذ ابريل (نيسان) 2011 ، فر أكثر من 1,8 مليون سوري من بلادهم الى تركيا، فيما يحاول البعض كل يوم الوصول سرا الى اوروبا.
وتركيا التي اصبحت بلد الاستقبال الرئيسي للاجئين السوريين تؤوي 278 الفا في 25 مخيما، لكن الباقين يعيشون في ظروف صعبة جدا في عدة مدن في البلاد.
وفي يناير (كانون الثاني) فتحت السلطات التركية مخيما ضخما يمكنه استيعاب 35 ألف شخص في سروج (جنوب) لاستقبال قسم من اللاجئين الذين غادروا مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية بعد ان حاصرها المتطرفون.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».