سواريز: لن أعتذر عن لمس الكرة بيدي أمام غانا في 2010

سواريز رفض فكرة الاعتذار موضحاً أن الأمر لا يستحق ذلك (رويترز)
سواريز رفض فكرة الاعتذار موضحاً أن الأمر لا يستحق ذلك (رويترز)
TT

سواريز: لن أعتذر عن لمس الكرة بيدي أمام غانا في 2010

سواريز رفض فكرة الاعتذار موضحاً أن الأمر لا يستحق ذلك (رويترز)
سواريز رفض فكرة الاعتذار موضحاً أن الأمر لا يستحق ذلك (رويترز)

يشعر لويس سواريز، لاعب منتخب أوروغواي لكرة القدم، بأنه لا توجد حاجة للاعتذار للمسه الكرة بيده أمام غانا قبل 12 عاماً، حيث يأمل أن يقود منتخب أوروغواي للصعود لدور الـ16 ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في قطر.
وبعد أن حصد منتخب أوروغواي نقطة واحدة من أول مباراتين في البطولة المقامة في قطر، يجب عليه الفوز على منتخب غانا عندما يلتقيان غداً الجمعة للتأهل عن المجموعة الثامنة.
ولكن المباراة التي تقام على استاد الجنوب تحمل طابعاً ثأرياً، على الأقل من وجهة نظر مشجعي غانا.
ولا يحظى سواريز بشعبية كبيرة في غانا منذ أن أبعد الكرة من على خط المرمى بيده، ليحرم دومينيك أيديياه من تسجيل هدف لمنتخب غانا في الشوطين الإضافيين في مباراة دور الثمانية بكأس العالم 2010.
وحصل سواريز على البطاقة الحمراء، بينما حصل منتخب غانا على ركلة جزاء، ولكن أسامواه جيان سددها في العارضة، وتأهل منتخب أوروغواي للدور قبل النهائي من خلال الفوز بركلات الترجيح.
ولم يفكر مطلقاً نجم ليفربول وبرشلونة السابق في الاعتذار.
وقال سواريز في مؤتمر صحافي: «لن أعتذر عن هذا».
وأضاف: «حصلت على بطاقة حمراء، لم تكن غلطتي أن يهدر لاعب منتخب غانا ركلة الجزاء. ربما كنت سأعتذر لو تسببت في إصابة اللاعب».
وعندما قيل لسواريز إن غانا، التي يمكنها أن تعبر من خلال الحصول على نقطة، قد تصبح متحفزة أكثر إذا لعب فيما تعتبر مباراته الأخيرة في المونديال، أشار اللاعب، البالغ من العمر 35 عاماً، إلى أن الهوس بالثأر أمر غير صحي.
وقال: «لم أفكر في هذا. لا أعلم ما يقوله الناس، أو ما إذا كانوا يريدون الانتقام».
وأردف: «تغلبنا على البرتغال في 2018، هل سمعت عن الشعب البرتغالي يقول نحن بحاجة للثأر».
وأشار سواريز إلى الواقعة التي كانت تتضمن جيورجيو كيليني في كأس العالم 2014، عندما قام مهاجم أوروغواي بعض مدافع المنتخب الإيطالي في كتفه.
وقال: «ماذا فعلت بكيليني؟، ارتكبت خطأ، ولكن بعدها لعبنا معاً في دوري أبطال أوروبا وتصافحنا». وتابع: «لا يمكنك التفكير في الماضي والثأر، قد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية».
وقال دييغو ألونسو، مدرب أوروغواي: «بالنسبة لنا هي مباراة حاسمة وهذا هو المهم، لا أعلم ما إذا كانت غانا تريد الثأر، نحترمهم وسنحاول أن نكون أفضل لكي نتأهل».
في المقابل أعاد أوتو أدو مدرب غانا، تأكيد أن عقول لاعبي غانا لا تركز على الثأر.
وقال: «كان من المحزن للغاية ما حدث في 2010، ولكن لا يمكننا تغييره. بشكل عام، الأمر متعلق بوجهة النظر».


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.