«حزم» يشغّل السفن القتالية الجديدة للبحرية السعودية

يعد أول نظام من نوعه في الشرق الأوسط

سفينة جلالة الملك «الجبيل» إحدى السفن التي جرى تعويمها ومزوّدة بنظام حزم للقتال البحري (واس)
سفينة جلالة الملك «الجبيل» إحدى السفن التي جرى تعويمها ومزوّدة بنظام حزم للقتال البحري (واس)
TT

«حزم» يشغّل السفن القتالية الجديدة للبحرية السعودية

سفينة جلالة الملك «الجبيل» إحدى السفن التي جرى تعويمها ومزوّدة بنظام حزم للقتال البحري (واس)
سفينة جلالة الملك «الجبيل» إحدى السفن التي جرى تعويمها ومزوّدة بنظام حزم للقتال البحري (واس)

بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «Navantia» الإسبانية؛ للاستحواذ وبناء عدد من السفن القتالية متعددة المهام لصالح القوات البحرية الملكية السعودية بنسبة توطين غير مسبوقة تصل إلى 100 في المائة، رحبت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» بالاتفاقية، معتبرةً أنها «تعزز جهود توطين الصناعات الدفاعية للمساهمة في تحقيق (رؤية 2030)».
وقالت «SAMI»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، إنها تفخر بدورها في تزويد السفن بنظام «حزم» الذي يعتبر أول نظام قتال بحري سعودي عمل على تطويره نخبة من الكفاءات السعودية في المشروع المشترك بينها، و«Navantia».

ما هو نظام حزم؟
ويعد «حزم» أول نظام لإدارة القتال البحري على الإطلاق يتم بناؤه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مشروع «أفانتي 2200»، ويشكل نموذجاً للاكتفاء الذاتي المتزايد للسعودية في قطاع الدفاع والأمن.
وكان جزءاً من مشروع (Sarwat) الذي يتضمن بناء خمس سفن من نوع كورفيت «أفانتي 2200» المملوكة لـ«البحرية السعودية»، حيث يشكل النظام جزءاً حيوياً من أحدث القدرات الدفاعية للسفن، ويتكون من عدد من الميزات المتقدمة دفاعياً وتقنياً على غرار أنظمة للاتصالات المتكاملة، وإدارة المنصات المتكاملة، والتحكم في إطلاق النار، وتكامل القتال، بالإضافة إلى نظام لإدارة القتال وآخر للتدريب.

مهندسون ومهندسات سعوديون شاركوا في تطويره
وتم تطوير «حزم» على أيدي فريق سعودي، كما شارك فيه مهندسات سعوديات، من الخريجات الجدد إلى المهنيات من ذوات الخبرة، في تعزيز صريح لجهود تمكين المرأة السعودية، وكان لبرنامج التدريب أثناء العمل الذي طبق في المشروع المشترك والمسمى «SAMINavantia» دور رئيس عبر توظيف المهندسين والفنيين المحليين وتدريبهم.

تلبية متطلبات القوات البحرية السعودية وحلفاؤها
ووفقاً لـ«SAMI» فقد صمم النظام لأجل تلبية متطلبات القوات البحرية الملكية السعودية ومتطلبات القوات البحرية للحلفاء، وجاء تطويره من خلال نقل التقنية من «Navantia»، فيما صمم مشروع «SAMINavantia» مواصفاته وفقاً لمتطلبات القوات البحرية الملكية السعودية، وبالاستناد إلى أنظمة القتال الخاصة بالشركة الإسبانية.
يذكر أن «SAMI» صنفت مؤخراً ضمن أكبر مائة شركة دفاع عالمياً وفق تصنيف وكالة «Defense News»، وطبقاً لحديث رئيسها التنفيذي وليد أبو خالد لـ«الشرق الأوسط» فإن نسبة التوطين تتراوح ما بين 8 إلى 12 في المائة، وترتفع تصاعدياً كل سنة مع تقدم المشاريع وصولاً إلى مستهدف 50 في المائة بحلول العام 2030.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.