عاصفة الإصابات أسقطت «أخضر المونديال»

المكسيك تفوز وتودع... وأرجنتين ميسي إلى الدور الثاني رفقة بولندا

صالح الشهري محاصراً من مدافعي المكسيك (إ.ب.أ)
صالح الشهري محاصراً من مدافعي المكسيك (إ.ب.أ)
TT

عاصفة الإصابات أسقطت «أخضر المونديال»

صالح الشهري محاصراً من مدافعي المكسيك (إ.ب.أ)
صالح الشهري محاصراً من مدافعي المكسيك (إ.ب.أ)

خسر المنتخب السعودي مواجهته المصيرية أمام المنتخب المكسيكي 1/2، وودع منافسات كأس العالم 2022 قسراً تحت وطأة عاصفة من الإصابات ضربت أهم نجومه، ومنهم «ياسر الشهراني وسلمان الفرج ومحمد البريك وعلي البليهي»، ووضعت المدرب الفرنسي رينار في ورطة وموقف لا يحسد عليه، ليتبدد حلم الأخضر الجميل، الذي سجل انطلاقة تاريخية في هذه المشاركة بفوز مدوٍ على المنتخب الأرجنتيني 2/1.
وكان الأخضر السعودي يمنّي النفس بفوز يقوده إلى منافسات دور الـ16 المونديالي، لكنه خسر الموقعة الأخيرة له في المجموعة الثالثة متأثراً بإصابات مؤثرة لأهم عناصره وآخرهم المدافع علي البليهي في مباراة أمس.
وتأهلت الأرجنتين بدورها متصدرة للمجموعة إلى الدور الثاني بعد فوزها على بولندا ومضاعفة رصيدها إلى 6 نقاط. ورافقتها الأخيرة ثانياً برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن المكسيك التي أحرزت 4 نقاط ثم الأخضر بثلاث نقاط.
ودخل المنتخب السعودي بتشكيل مكون من محمد العويس في حراسة المرمى، وسلطان الغنام وعبد الإله العمري وحسان التمبكتي وعلي البليهي (البديل رياض شراحيلي) في خط الدفاع، وأمامهم الثلاثي علي الحسن وسعود عبد الحميد ومحمد كنو في وسط الميدان، وعلى الأطراف فراس البريكان وسالم الدوسري، وفي خط الهجوم صالح الشهري.

 

فرحة أرجنتينية بعد الهدف الثاني (أ.ف.ب)

فيما دخل المنتخب المكسيكي بتشكيل مكون من غيريمو أوتشوا في حراسة المرمى، وسيزار مونتيس وإديسون الفاريز وهيكتور مورينو وخيسوس جارالادو وغورغي سانشيز في خط الدفاع، ولويس تشافيز وأوروبلين بييندا وهنري مارتن في خط الوسط، بينما قاد الثنائي هيرفينغ لوزانو وأليكسيس فيغا خط الهجوم.
بدأ الشوط الأول بحذر من المنتخبين السعودي والمكسيكي، وسط محاولات الأخير لخطف هدف مبكر يربك به حسابات منافسه، ومحاولة فرض سيطرته على الميدان، في الوقت الذي شهدت فيه الدقائق الأولى تألق الحارس السعودي محمد العويس في الذود عن شباك الأخضر.
اكتست مدرجات لوسيل أكبر استادات كأس العالم لكرة القدم في قطر باللونين الأخضر والأبيض، في قمة جماهيرية بين المكسيك والسعودية من أجل حسم الصعود لدور الـ16، وكان المنتخب القادم من أميركا الشمالية أكثر خطورة، وتصدى العويس لفرصة انفراد مبكرة من ألكسيس فيجا في الدقيقة الثالثة، ومنع انفراداً آخر من هنري مارتن في الدقيقة الـ15، وضربة رأس خطيرة من أوروبيلين بينيدا بعدها بعشر دقائق، مع إصرار فريق المدرب جيراردو مارتينو على الهجوم من العمق وكسر مصيدة التسلل.

كنو في إحدى الهجمات الخضراء (رويترز)

ولم تشكل السعودية، التي تعاني من غياب لاعبين بارزين للإصابة أو للإيقاف، تهديداً على مرمى الحارس جييرمو أوتشوا باستثناء ركلة حرة نفذها محمد كنو فوق العارضة بالدقيقة الـ13، ومحاولة بضربة رأس من علي الحسن بجوار القائم قبل الاستراحة مباشرة.
وتبادل المنتخبان محاولات التسديد من خارج منطقة الجزاء للبحث عن هدف التقدم، وما بين تسديدة صالح الشهري مهاجم الأخضر والمكسيكي لويس تشافيز، واصل المنتخب اللاتيني مهاجمة الأخضر من الأطراف، وعبر الكرات العكسية على منطقة الـ18، وسط تألق الحارس العويس في الوقوف سداً منيعاً أمام الهجمات المكسيكية.
وكاد محمد كنو، لاعب الأخضر، يخطف هدف التقدم عند الدقيقة الـ7 من كرة تلقاها عكسية من زميله سالم الدوسري، استقبلها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها خارجَ شباك الحارس جيريمو أوتشوا.
وعند الدقيقة الـ11 تحصل الأخضر السعودي على ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء المكسيكية، بعد عرقلة تعرض لها اللاعب سعود عبد الحميد، بينما لم يستفد لاعبو الأخضر من الخطأ الذي تقدم له محمد كنو لتنفيذه.
ليواصل لاعبو المكسيك الضغط على حامل الكرة ولعب الكرة البينية السهلة؛ بحثاً عن خطف هدف التقدم، مع قيادة الهجمات عبر الأطراف بالاستفادة من سرعة لاعبيه في الاختراقات، وسط تألق الدفاعات السعودية، وتألق الحارس السعودي في الذود عن شباكه.

البليهي تعرض لإصابة حرمته من إكمال المواجهة (أ.ف.ب)

ونجح العويس في تخليص انفراد اللاعب هنري مارتن ليبعد الكرة من أمامه عند الدقيقة الـ12، قبل أن ينجح كذلك في الوقوف سداً منيعاً أمام تسديدة المكسيكي لويس تشافيز عند الدقيقة الـ24، فيما أبعد سلطان الغنام كرة هيرفينغ لوزانو من أمام شباك المرمى.
ومع مرور النصف ساعة الأول من زمن المباراة، بحث لاعبو الأخضر عن الاستفادة من الهجمات المرتدة وسط دفاع مكسيكي مستميت في الذود عن شباكه، في الوقت الذي واصل لاعبو المكسيك الضغط العالي على حامل الكرة، وافتكاكها والتحول السريع للناحية الهجومية؛ بحثاً عن هدف السبق.
واضطر رينارد عند الدقيقة الـ36 إلى إخراج المدافع الأيسر علي البليهي بعد إصابة الأخير، مستعيناً برياض شراحيلي الجديد على المباريات الدولية.
وحاول لويس تشافيز وأوروبلين بييندا وهنري مارتن ولوزانو وأليكسيس فيغا في العشرة الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، خطف هدف التقدم لمنتخب بلادهم بقيادة سلسلة هجمات أحبطها الدفاع والحارس السعودي.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كاد فراس البريكان يخطف هدف التقدم للأخضر بعد انطلاقته من الطرف الأيمن، متسلماً كرة بينية من زميله صالح الشهري وقف الدفاع المكسيكي لها بالمرصاد ليحبط محاولة الأخضر هز شباكه.
ولجأ المدرب الفرنسي إيرفي رينار في مستهل الشوط الثاني إلى الزج باللاعب عبد الله مادو بديلاً لعلي الحسن، في الوقت الذي تواصل فيه الضغط المكسيكي منذ الدقائق الأولى بحثاً عن هدف التقدم وكان لهم ما أرادوا بعد استغلال هنري مارتن كرة زميله البينية داخل منطقة الجزاء ليسكنها شباك الأخضر كهدف أول عند الدقيقة الـ46.
واندفع لاعبو الأخضر بحثاً عن التعديل، وكاد سلطان الغنام يسجل هدف الأخضر الأول قبل أن تطول عليه كرة زميله سعود عبد الحميد العرضية عند الدقيقة الـ49، ليفاجئ المكسيكي لويس تشافيز الأخضر السعودي بالهدف الثاني لمنتخب بلاده، بعد تقدمه لتسديد كرة ثابتة ليرسل الكرة بتسديدة يسارية في شباك العويس عند الدقيقة الـ52.
حاول معها لاعبو الأخضر البحث عن تقليص النتيجة والتعديل، فيما ألغى حكم اللقاء الإنجليزي مايكل أوليفر هدف هيرفينغ لوزانو عند الدقيقة الـ55 بداعي التسلل، ليواصل سالم الدوسري وسلطان الغنام ومحمد كنو وصالح الشهري البحث عن تسجيل أول أهداف الأخضر في اللقاء.
بينما ذهب مدرب الأخضر رينار لإجراء تغيير في منهجيته التكتيكية بإشراك عبد الرحمن العبود بديلاً عن المهاجم صالح الشهري عند الدقيقة الـ61، في الوقت نفسه توجه سالم الدوسري للعب كمهاجم بحثاً عن تعزيز الجانب الهجومي للأخضر.

ميسي يقود هجمة أرجنتينية ضد المرمى البولندي (إ.ب.أ)

وواصل لاعبو الأخضر قيادة هجمات متنوعة بحثاً عن هدف لتقليص الفارق، والبحث عن التعديل وسط دفاعات مكسيكية وقفت بالمرصاد للهجمات الخضراء، بعد أن تراجع لاعبوه لإغلاق المساحات الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
في حين وقف الحارس محمد العويس سداً منيعاً أمام المحاولات المكسيكية لتعزيز التقدم بهدف ثالث، بعد أن تصدى لتسديدة هنري مارتن عند الدقيقة الـ69، ليواصل التألق بعدها بدقائق ويبعد تسديدة قوية من اللاعب لويس تشافيز ببراعة عند الدقيقة الـ72.
ووسط غياب الحلول لدى مدرب الأخضر رينار، واصل لاعبو المكسيك الضغط في الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراة لتعزيز تقدمهم وتوسيع الفارق لتقف الدفاعات السعودية أمام تلك المحاولات بالمرصاد مع تألق الحارس محمد العويس.
وكاد المنتخب المكسيكي يضيف الهدف الثالث عند الدقيقة الـ77 قبل أن يتمكن لاعبو الدفاع من إبعاد إحدى الكرات الخطرة على الشباك، ليواصل معها المنتخب اللاتيني البحث عن تعزيز تقدمه والاستفادة من الاندفاع السعودي بتوسيع الفارق بتسجيل هدف ثالث، وسط محاولات سعودية بحثاً عن التقليص وتعديل النتيجة.
وسجل سالم الدوسري هدفه الشخصي الثاني في المونديال في الوقت بدل الضائع، لكن الأخضر فشل في تعديل النتيجة.
وفي المباراة الثانية أعاد منتخب الأرجنتين نفسه للواجهة من جديد، وذلك عقب فوزه على بولندا 2/1.

آلاف الجماهير السعودية ساندت الأخضر في المباراة (إ.ب.أ)

وأحرز هدف الأرجنتين الأول لاعبه ماك اليستير في الدقيقة الـ46 من عمر المباراة، وعزز ألفاريز التقدم في الدقيقة الـ67 مانحاً التانغو صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، فيما تجمد رصيد نقاط بولندا التي رافقتها لدور الـ16.
وانفرد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالرقم القياسي لعدد المباريات التي يخوضها أي لاعب أرجنتيني في بطولات كأس العالم من خلال مشاركته مع الفريق.
ورفع ميسي رصيده إلى 22 مباراة متفوقاً بهذا على الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي استحوذ على الرقم القياسي حتى بداية المونديال الحالي برصيد 21 مباراة.
ويخوض ميسي حالياً النسخة الخامسة له في بطولات كأس العالم.
وأهدر ليونيل ميسي قائد الأرجنتين ركلة جزاء أنقذها فويتشيخ شتينسني حارس بولندا خلال التعادل دون أهداف في الشوط الأول من المباراة.
وفرضت الأرجنتين سيطرتها على اللعب في استاد 974، لكنها لم تترجم ذلك إلى أهداف رغم ركلة الجزاء المحتسبة بعد العودة لحكم الفيديو المساعد بداعي وجود خطأ من شتينسني ضد ميسي.
وتشاركت الأرجنتين في نهائيات كأس العالم للمرة الـ18، وفازت باللقب مرتين (1978 و1986) وحلت وصيفة للبطل ثلاث مرات.
فيما آخر ظهور في النهائي للأرجنتين كان في 2014 عندما خسرت من ألمانيا بعد وقت إضافي.
ونجحت الأرجنتين في بلوغ مراحل خروج المغلوب عام 2018 بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة، لكنها ودعت البطولة عقب الهزيمة 3-4 أمام فرنسا البطلة لاحقاً في مواجهة مثيرة بدور الستة عشر، وكانت واحدة من أكثر مباريات البطولة متعة.


مقالات ذات صلة

تأهُّل الأرجنتين والبرازيل لكأس العالم للشباب في تشيلي

رياضة عالمية الأرجنتين فازت بست نسخ من كأس العالم تحت 20 سنة (أ.ب)

تأهُّل الأرجنتين والبرازيل لكأس العالم للشباب في تشيلي

ضمن منتخبا الأرجنتين والبرازيل مقعديهما ببطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم، المقررة إقامتها في تشيلي في وقت لاحق من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
رياضة عالمية رونالدو يبلغ اليوم من العمر 40 عاماً (The Athletic)

40 إحصائية قد لا تعرفها عن رونالدو

يبلغ كريستيانو رونالدو، أحد أعظم لاعبي كرة القدم بالتاريخ، عامه الأربعين اليوم. لا يزال يلعب، ولا يزال يسجل الأهداف، ولم يُظهر أدنى إشارة إلى رغبته في الاعتزال.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية رونالدو يبلغ اليوم من العمر 40 عاماً (The Athletic)

40 إحصائية قد لا تعرفها عن رونالدو

يبلغ كريستيانو رونالدو، أحد أعظم لاعبي كرة القدم بالتاريخ، عامه الأربعين اليوم. لا يزال يلعب، ولا يزال يسجل الأهداف، ولم يُظهر أدنى إشارة إلى رغبته في الاعتزال.

The Athletic (الرياض)
رياضة عربية انهيار لاعب مصري عقب انتهاء مباراة فرنسا (الاتحاد المصري لكرة اليد)

​خروج مصر الدرامي من كأس العالم لليد يثير تساؤلات وانتقادات

ودّع منتخب مصر لكرة اليد منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم لكرة اليد 2025 في الثواني القاتلة قبل نهاية المباراة.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية حسين علي نجم منتخب البحرين في مونديال اليد (رويترز)

«مونديال اليد»: البحرين تكسب الجزائر... وتحصد المركز الـ29

حصد منتخب البحرين المركز التاسع والعشرين في بطولة كأس العالم لكرة اليد في كرواتيا والدنمارك والنرويج، بعد فوزه على نظيره الجزائري.

«الشرق الأوسط» (زغرب)

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».