تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

مادة المتفجرات في حادثة الكويت نفسها في عمليتي القديح والدمام

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»
TT

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

أدى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي سعودي كويتي أمس إلى اعتقال ثلاثة أشقاء على ارتباط بالتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر بالكويت وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين الجمعة قبل الماضي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بالجريمة المذكورة أعلاه. وجاء في البيان: «اثنان من الأشقاء من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك».
وحسب المعلومات الأمنية، فإن المادة المستخدمة في التفجير هي نفسها المستخدمة في استهداف مسجدين في بلدة القديح السعودية ومدينة الدمام الشهر الماضي. وأعلنت الداخلية الكويتية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن أن المادة ذاتها استخدمت في تفجير مسجد الإمام الصادق في السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
وتشير المصادر إلى أن اثنين من الأشقاء قاما بإيصال المواد المتفجرة إلى الكويت عشية الحادثة في «آيس بوكس»، ومن ثم قاما بالعودة إلى السعودية في نفس الليلة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.