تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

مادة المتفجرات في حادثة الكويت نفسها في عمليتي القديح والدمام

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»
TT

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

أدى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي سعودي كويتي أمس إلى اعتقال ثلاثة أشقاء على ارتباط بالتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر بالكويت وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين الجمعة قبل الماضي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بالجريمة المذكورة أعلاه. وجاء في البيان: «اثنان من الأشقاء من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك».
وحسب المعلومات الأمنية، فإن المادة المستخدمة في التفجير هي نفسها المستخدمة في استهداف مسجدين في بلدة القديح السعودية ومدينة الدمام الشهر الماضي. وأعلنت الداخلية الكويتية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن أن المادة ذاتها استخدمت في تفجير مسجد الإمام الصادق في السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
وتشير المصادر إلى أن اثنين من الأشقاء قاما بإيصال المواد المتفجرة إلى الكويت عشية الحادثة في «آيس بوكس»، ومن ثم قاما بالعودة إلى السعودية في نفس الليلة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.