قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

* «أؤكد أن ما سمعناه من وزير الخارجية الفرنسي مؤخرا يؤكد على أفكار جديدة مختلفة عن الأفكار التي استمعنا إليها قبل أشهر».
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يقول إن فرنسا تراجعت عن الأفكار التي عرضتها في مبادرتها المقترحة مؤخرا إزاء عميلة السلام وباتت تطرح أفكارا جديدة

* «يمكنني أن أقول لكم إن هناك مشكلة كبيرة واحدة فقط فيما يتعلق بالعقوبات - هي مشكلة حظر الأسلحة».
وزير الخارجية سيرغي لافروف أمس الثلاثاء حول حظر الأسلحة على إيران هو العقبة الرئيسية التي ما زالت بحاجة إلى التغلب عليها في المحادثات بين القوى الست وطهران بشأن برنامجها النووي

* «أود أن أكون صريحا معكم، ولهذا فإني لا أستبعد خروج اليونان».
وزير المالية السلوفاكي بيتر كازيمير أكد أن إمكانية خروج اليونان من منطقة العملة الأوروبية الموحدة لم يعد أمرا مستبعدا وذلك قبل انطلاق الاجتماع الطارئ الذي يضم وزراء مالية الدول التسع عشرة الأعضاء في المنطقة

* «(صلواتي) لشعب الإكوادور العظيم والنبيل.. ألا يكون هناك تفريق وألا يهمش أحد».
البابا فرنسيس الثاني في قداس مفتوح له خلال أيام قليلة في الإكوادور في العاصمة كيتو التي شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات مناهضة للحكومة

* «تتجمع الأمة اليوم لتذكر ضحايا واحدة من أكثر الأعمال الإرهابية دموية في تاريخ بريطانيا».
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال مشاركته أمس الثلاثاء في حفل تأبين لإحياء الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي وقعت في وسط لندن وأسفرت عن مقتل 52 شخصا وإصابة 700 آخرين



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»