«الفوز» سيجنب الأخضر «الحسابات المعقدة» في جولة الحسم

منتخبات كبرى تواجه خطر الخروج المر من المونديال

الأخضر السعودي سيضمن تأهله في حال تحقيق الفوز اليوم (د.ب.أ)
الأخضر السعودي سيضمن تأهله في حال تحقيق الفوز اليوم (د.ب.أ)
TT

«الفوز» سيجنب الأخضر «الحسابات المعقدة» في جولة الحسم

الأخضر السعودي سيضمن تأهله في حال تحقيق الفوز اليوم (د.ب.أ)
الأخضر السعودي سيضمن تأهله في حال تحقيق الفوز اليوم (د.ب.أ)

لا خيار إطلاقاً أمام الأخضر السعودي (3 نقاط) سوى تحقيق الفوز على المكسيك، إن أراد تجنب احتمالات خسارته فرصة التأهل التاريخية مرة أخرى إلى منافسات دور الـ16 المونديالي.
وستضمن السعودية حال فوزها اليوم، في آخر جولات المنافسة بالمجموعة الثالثة، وسيكفيها التعادل فقط في حال فوز بولندا على الأرجنتين. وفي حال انتهاء المباراتين بالتعادل ستقصى السعودية من المنافسة. وبحال تعادلها وخسارة بولندا، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما. وستقصى بحال الخسارة.
وبالنسبة لبولندا (4 نقاط) فهي بحاجة للفوز أو التعادل لضمان التأهل. وستقصى بحال خسارتها وفوز السعودية على المكسيك. وبحال خسارتها وتعادل السعودية، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما. بحال خسارتها وفوز المكسيك، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما.
أما الأرجنتين (3 نقاط) فستضمن التأهل بحال الفوز. وسيكون تعادلها كافياً بحال تعادل السعودية والمكسيك. وسيقصيها التعادل بحال فوز السعودية. وفي حال تعادلها وفوز المكسيك، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما. وستقصى بحال الخسارة.
وستتأهل المكسيك (نقطة واحدة) في حال فوزها تزامناً مع خسارة الأرجنتين، أو تزامناً مع تعادل الأرجنتين بشرط أن يصبّ فارق الأهداف بينهما في مصلحتها، أو تزامناً مع خسارة بولندا شرط أن يصب فارق الأهداف بينهما في مصلحتها. وعلى صعيد المجموعة المونديالية الرابعة، فقد ضمنت فرنسا (6 نقاط) تأهلها بعد الجولة الثانية. وستضمن الصدارة باستثناء خسارتها وفوز أستراليا وألا يصبّ فارق الأهداف في مصلحتها.
أما أستراليا (3 نقاط) فستتأهل بحال الفوز. وسيكون تعادلها كافياً شرط عدم فوز تونس. وبالنسبة للدنمارك (نقطة واحدة) فهي بحاجة للفوز لضمان التأهل، باستثناء فوز تونس (نقطة واحدة) التي ستتعادل معها بأربع نقاط، وعندها يتم اللجوء إلى باقي معايير التأهل الواردة أدناه. كما أن تونس بحاجة للفوز تزامناً مع عدم فوز أستراليا، وأن يصبّ فارق الأهداف في مصلحتها.

الأرجنتين تمني النفس بالانتصار على بولندا لضمان التأهل (د.ب.أ)

أما بالنسبة للمجموعة الخامسة، فستتأهل إسبانيا (4 نقاط) بحال فوزها أو تعادلها. وبحال خسارتها يتم اللجوء إلى فارق الأهداف إلا إذا فازت كوستاريكا.
أما اليابان (3 نقاط) فستتأهل بحال فوزها. وتتأهل أيضاً بحال تعادلها تزامناً مع التعادل في المباراة الثانية. وستقصى بحال خسارتها، أو بحال تعادلها تزامناً مع فوز كوستاريكا على ألمانيا. ويتم اللجوء إلى باقي معايير التأهل الواردة أدناه بحال تعادلها وفوز ألمانيا.
كما ستتأهل كوستاريكا (3 نقاط) بحال فوزها على ألمانيا. وسيضمن التعادل عبورها بحال فوز إسبانيا، أو بحال خسارة إسبانيا وكان فارق الأهداف لمصلحتها. في حين أن التعادل في المباراتين سيقصي كوستاريكا وبحال خسارتها أيضاً.
وفي المجموعة نفسها، يجب على ألمانيا (نقطة واحدة) الفوز لتدخل في حسابات التأهل. كما أن فوزها تزامناً مع فوز إسبانيا سيؤهلها. وفوزها تزامناً مع تعادل أو فوز اليابان يفرض اللجوء إلى فارق الأهداف وباقي المعايير.
على صعيد المجموعة الخامسة، ستتأهل كرواتيا (4 نقاط) بحال فوزها أو تعادلها. بحال خسارتها، ستتأهل شرط خسارة المغرب والاحتكام إلى فارق الأهداف بينهما. أما المغرب (4 نقاط) فسيتأهل بحال فوزه أو تعادله. وبحال خسارته سيتأهل إذا خسرت بلجيكا، وإذا خسرت كرواتيا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته. وستضمن بلجيكا (3 نقاط) التأهل بحال فوزها على كرواتيا. ستقصى بحال خسارتها. وبحال تعادلها ستتأهل إذا خسر المغرب وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحتها. أما كندا (بلا نقاط) فقد فقدت الأمل بالتأهل بعد الجولة الثانية.
وفي المجموعة السابعة، نجد أن البرازيل (6 نقاط) ضمنت تأهلها وستتصدر بحال فوزها أو تعادلها. بحال خسارتها وفوز سويسرا ستُحدّد الصدارة بفارق الأهداف. وستتأهل سويسرا (3 نقاط) بحال فوزها. وستتأهل بحال تعادلها باستثناء فوز الكاميرون وألا يصبّ فارق الأهداف في مصلحتها. وستقصى بحال خسارتها.
كما أن صربيا والكاميرون (نقطة واحدة لكل منهما) بحاجة للفوز للدخول في حسابات التأهل. وبحال فوزهما معاً، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف وباقي المعايير. وستتأهل صربيا بحال فوزها وعدم فوز الكاميرون على البرازيل.
وعلى صعيد المجموعة المونديالية الثامنة، فقد ضمنت البرتغال (6 نقاط) التأهل وستتصدر بحال فوزها أو تعادلها. وبحال خسارتها وفوز غانا ستُحدّد الصدارة بفارق الأهداف.
وستتأهل غانا (3 نقاط) بحال فوزها على أوروغواي. وبحال تعادلها ستتأهل إذا لم تفُزْ كوريا الجنوبية، وإذا فازت الأخيرة يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
وستقصى أوروغواي وكوريا الجنوبية (نقطة واحدة لكل منهما) بحال الخسارة أو التعادل. وبحال فوزهما معاً يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
وفي كل يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، وفي حال تعادل منتخبين بعدد النقاط، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف وعدد الأهداف وعدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة وفارق الأهداف بين المنتخبات المتعادلة، وعدد الأهداف بين المنتخبات المتعادلة.
وسيأخذ في الحسبان ترتيب اللعب النظيف: بطاقة صفراء «نقطة»، بطاقة صفراء ثانية أو حمراء غير مباشرة «3 نقاط»، وبطاقة حمراء مباشرة «4 نقاط»، وفي حال صفراء ثم حمراء مباشرة «5 نقاط». وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء للقرعة.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.