رعاية الشباب تنقذ الاتحاد من أزمة الهبوط لـ«الأولى» بقرض الـ50 مليونًا

مصادر لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن النادي حصل عليها بوساطة صلة.. وحقوق النقل التلفزيوني

الأمير عبد الله بن مساعد  -  نادي الاتحاد كاد يتعرض للهبوط بسبب أزمة الديون ({الشرق الأوسط})
الأمير عبد الله بن مساعد - نادي الاتحاد كاد يتعرض للهبوط بسبب أزمة الديون ({الشرق الأوسط})
TT

رعاية الشباب تنقذ الاتحاد من أزمة الهبوط لـ«الأولى» بقرض الـ50 مليونًا

الأمير عبد الله بن مساعد  -  نادي الاتحاد كاد يتعرض للهبوط بسبب أزمة الديون ({الشرق الأوسط})
الأمير عبد الله بن مساعد - نادي الاتحاد كاد يتعرض للهبوط بسبب أزمة الديون ({الشرق الأوسط})

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شركة صلة للتسويق والاستثمار الرياضي ستكون هي الوسيط في القرض الذي سيحصل عليه نادي الاتحاد لتسديد المديونيات الخارجية التي تهدد مستقبله إما بحسم من النقاط في الدوري السعودي للمحترفين وإما الهبوط لدوري الأولى.
وبحسب المصادر فإن قيمة القرض المطلوب نحو 50 مليون ريال وتم إيجاد صلة كوسيط بسبب رفض رعاية الشباب أن يكون لنادي الاتحاد صلة في أي ديون عليه، وستحصل صلة على حقوقها بناء على الإيرادات الخاصة بالنقل التلفزيوني لخمسة سنوات مقبلة كما نص بيان رعاية الشباب الصادر ظهر أمس.
وأكدت المصادر أن نادي الاتحاد يعاني من ديون باهظة تصل حاليا إلى 170 مليون ريال وسترتفع إلى نحو 200 مليون ريال بسبب أن بعضها تواصل ارتفاعها لفوائد على النادي كما تنص العقود المبرمة.
ولا يحق لأي مسؤول في نادي الاتحاد التصرف بأي مبلغ من إيرادات النقل التلفزيوني خلال المواسم المقبلة كونها ستصرف بناء على ثلاثة توقيعات رسمية من لجنة ثلاثية برئاسة لؤي ناظر وعضوية أمين صندوق نادي الاتحاد ومدير مكتب رعاية الشباب بجدة.
بقيت الإشارة إلى أن اجتماع اتحاد الكرة السعودي هو المعني بالموافقة على ضمان نادي الاتحاد لإيرادات النقل التلفزيوني وفي حال رفض اتحاد الكرة فان نقطة المفاوضات ستبدأ من الصفر.
وأصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بيانا حول مديونيات نادي الاتحاد وما تلقته من تقارير وما تم من إجراءات لحماية النادي من تبعات هذه الأزمة.
وجاء في البيان الصادر ظهر اليوم الثلاثاء أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تلقت تقريرا من مجلس إدارة نادي الاتحاد تضمن إيضاحا منها عن الوضع المالي للنادي وما يمر به من أزمة مالية نتجت عنها مطالبات كثيرة وقرارات وأحكام صادرة عن الفيفا ومحكمة التحكيم الدولية بلوزان، وأفاد تقرير مجلس إدارة نادي الاتحاد أن النادي سيواجه عقوبات تصل إلى الحسم من نقاطه وتحويله إلى الدرجة الأولى إذا لم يتمكن من حل هذه الأزمة خلال الفترة القصيرة القادمة.
وقالت الرئاسة إنه حرصا على مصلحة النادي ووقوفا معه في أزمته واستشعارا للدور الذي تحمله الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه أندية الوطن فقد عقد الرئيس العام لرعاية الشباب اجتماعات متعددة مع مسؤولي النادي واطلع على المقترح المقدم من رئيس مجلس الإدارة والذي يتضمن تمويلا ماليا بضمان عوائد الدخل التلفزيوني لخمس سنوات قادمة، ورغبة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حماية النادي من أي عقوبات دولية في حال عدم تسديد ديونه وفقا لتقرير إدارة النادي فقد تمت دراسة الأمر من كل جوانبه القانونية وأصدرت الرئاسة موافقتها حيال ذلك، وكلفت لجنة ثلاثية مكونة من لؤي هشام ناظر النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية، وأمين الصندوق بنادي الاتحاد، ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة، للإشراف على صرف هذا التمويل لسداد مديونيات النادي الخارجية فقط على أن يستكمل الاتحاد السعودي لكرة القدم الإجراءات التي تخصه وفق ما يراه.
وأشار البيان إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسعى من جانبها لوضع ضوابط وإجراءات لإيقاف مديونيات الأندية وسيتم إصدارها في القريب العاجل بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ودعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ختام بيانها جميع الأندية بضرورة مراعاة مديونياتها والسعي لتجنب مضاعفتها لضمان القيام بدورها نحو رياضة الوطن وخدمة شبابه.
يذكر أن منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد والمشرف التنفيذي على إدارة الكرة أكد في مؤتمر صحافي أول من أمس في النادي أن على كل عنق اتحادي شكر للأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب لوقفته مع النادي في ملف القضايا الخارجية تحديدًا، وذلك بعد أن سمح بقبول طلب إدارة نادي الاتحاد قرضًا بنكي لسداد قضايا دولية على النادي كانت ستصدر بشأنها عقوبات انضباطية في حال عدم الالتزام بها.
وحرص البلوي على الدفع بالدكتور راكان الحارثي رئيس مجلس إدارة الشركة المسوقة للعلامة التجارية «صلة» للواجهة الجماهيرية عبر سوق المديح له مرارًا وتكرارًا خلال حديثه بالمؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس إلى جوار إدارة النادي ومحامي القضايا الخارجية ماجد قاروب.
ودعا البلوي جميع الأطراف المختلفة إلى «الاتحاد» من أجل الكيان، متمنيا «تكاتف الاتحاديين والالتفاف حول النادي وترك الانقسامات من أجل الاتحاد.. ليس هناك مطانيخ أو عتاويس، الموجود اتحادي أو غير اتحادي.. ومن ليس اتحاديا ليس له مكان بيننا»، مشيرًا إلى أن الحضور المميز للجماهير الموسم الماضي دفع إلى تهافت الشركات الراعية على النادي.
وشدد منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد على شجاعة إبراهيم البلوي حين تقدمه للرئاسة رغم الوضع الصعب للنادي، منوها بأن الـ6 أشهر المقبلة سيتم الانتهاء من الديون كاملة بعد أن تجاوز النادي 80% في المائة منها حتى الوقت الحالي. مقدما شكره لرأفت التركي وتركي باديب للعمل الذي قاما به في ملف القضايا في مرحلته الأولى.
ونوه البلوي بأن القادم سيكون مفرح للاتحاديين، وقال: «الله يسامح كل من تسبب في إدخال النادي في أزمة»، منوهًا بأن الرعاية ستشمل عقود رعاية وأخرى شراكة تمتد من 5 إلى 10 سنوات إلى جانب أن بعض المباريات الودية التي سيجرها الفريق وسيكون مردودًا ماليًا للنادي.
وأرجع البلوي إقامة معسكر الفريق في إيطاليا لاعتبارات عدة تأتي في مقدمتها مراعاتهم للفرق التي ستوجد بذات موعد معسكر الفريق لتنسيق مواجهات ودية معها، مشيرًا إلى أن الفريق إقامة معسكرات في عدد من الدول من قبل وكذلك إيطاليا في 2005 والتي استطاع في ذات العام من تحقيق بطولة كأس دوري أبطال آسيا.
وأشار البلوي إلى استمرار الروماني سان مارتين مع الفريق في حال لم يجدوا أفضل منه للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا انتهاء حسم المدرب الذي سيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهًا بأن قائد فريقه محمد نور واستمراره في الملاعب مرهون باللاعب، وأن الاتحاد هو بيته.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».