ميسي: ليس هناك أي شيء مؤلم في كرة القدم أكثر من خسارة مباراة نهائية

مدرب فنزويلا ينتقد التحكيم في كوبا أميركا ويصفه بـ«القذر»

نويل سانفيسينتي المدير الفني لمنتخب فنزويلا (رويترز)  -  ميسي في انتظار تسلم جائزة لا يرغب فيها (أ.ب)
نويل سانفيسينتي المدير الفني لمنتخب فنزويلا (رويترز) - ميسي في انتظار تسلم جائزة لا يرغب فيها (أ.ب)
TT

ميسي: ليس هناك أي شيء مؤلم في كرة القدم أكثر من خسارة مباراة نهائية

نويل سانفيسينتي المدير الفني لمنتخب فنزويلا (رويترز)  -  ميسي في انتظار تسلم جائزة لا يرغب فيها (أ.ب)
نويل سانفيسينتي المدير الفني لمنتخب فنزويلا (رويترز) - ميسي في انتظار تسلم جائزة لا يرغب فيها (أ.ب)

خرج نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي عن صمته ليتحدث عن الألم والإحباط اللذين يشعر بهما بعد خسارته مع الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية السبت الماضي أمام تشيلي المضيفة بركلات الترجيح (تعادلا صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي). ولم يتحدث ميسي منذ خسارة منتخب بلاده. وغادر الملعب الوطني بمدينة سانتياغو بتشيلي دون أن يتحدث مع الإعلاميين.
وقال ميسي في صفحته على موقع «فيسبوك»: «ليس هناك أي شيء مؤلم في كرة القدم أكثر من خسارة مباراة نهائية»، مضيفا: «لكني لا أريد التأخر كثيرا لكي أقول شكرا لجميع الذين ساندوني دائما ويواصلون مساندتي خلال الأوقات الصعبة». وجاءت الخسارة المؤلمة أمام تشيلي التي حرمت الأرجنتين من لقبها الأول منذ 1993. بعد أقل من عام على هزيمة ميسي ورفاقه في نهائي مونديال البرازيل أمام ألمانيا بهدف سجله ماريو غوتزه في الشوط الإضافي الثاني. وكان ميسي يمني النفس بإنهاء موسمه الرائع بأفضل طريقة ممكنة بعد أن قاد فريقه برشلونة إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا، لكنه فشل مجددا في فك عقدته مع المنتخب الوطني الذي غاب عن منصة التتويج منذ تتويجه في كوبا أميركا عام 1993. وكان النهائي أمام تشيلي مخيبا جدا للأرجنتين وكان ميسي المسجل الوحيد لبلاده في حفلة ركلات الترجيح التي سارت في اتجاه واحد لصالح الدولة المضيفة، لكنه ذلك لم يخفف من وطأة مغادرته تشيلي مطأطأ الرأس بعد أن قبل على مضض كقائد لمنتخب بلاده الكأس التي تمنح للوصيف.
وكانت حفلة تسليم الجوائز الحزينة في ملعب الـ«ناسيبونال» الذي عجت مدرجاته باللون الأحمر، خاتمة أمسية قاتمة بالنسبة إلى ميسي الذي خاض قبل 5 أيام أفضل مباراة في مسيرته مع المنتخب وحقق فوزا كاسحا على الباراغواي 6 - 1 في نصف النهائي. وخلال 120 دقيقة، كان ميسي مخنوقا ومحاصرا تماما من خلال الأسلوب الخاص الذي رسمه على قياسه مواطنه خورخي سامباولي مدرب تشيلي من خلال تكليف مارسيلو دياز وغاري ميديل بمراقبته بشكل محكم ودقيق. وأنهى ميسي البطولة القارية بتسجيل هدف واحد فقط من ركلة جزاء في المباراة الأولى ضد البارغواي (2 - 2). ونفذ ميسي 3 تمريرات حاسمة خلال البطولة، لكن محصلته تبقى شاحبة إذا ما تمت مقارنتها بموسمه الرائع مع فريقه برشلونة. ففي 57 مباراة في مختلف المسابقات مع الفريق الكاتالوني، سجل ميسي 58 هدفا ورفع 3 كؤوس. وجمع ميسي مع برشلونة ألقابا كثيرة وهو يتربع على القمة في إسبانيا وأوروبا وحتى في العالم كما تشهد على ذلك الألقاب السبعة في الدوري الإسباني والأربعة في دوري أبطال أوروبا ولقبيه في بطولة العالم للأندية منذ بدء مسيرته الاحترافية عام 2004.
ويبقى سجله مع المنتخب الأرجنتيني موصدا على لقبي كأس العالم للشباب عام 2005 وذهبية أولمبياد بكين 2008، فيما أحرز مركز الوصيف 3 مرات في مونديال 2014 وكوبا أميركا 2007 و2015. ويتحدث البعض الآن وبعد خيبة تشيلي 2015 عن إمكانية تخلي ميسي عن مهمة الدفاع عن ألوان بلاده، وهذا ما تطرق إليه الدولي السابق ماتياس الميدا الذي يشرف حاليا على بانفيلد، قائلا: «في يوم من الأيام سيسأم هذا الصبي ولن يأتي للدفاع مجددا عن ألوان الفريق (الوطني). إنه أفضل لاعب في العالم وهو لا يعامل بالطريقة التي يستحقها» في إشارة إلى الانتقادات التي توجه إليه في بلاده بسبب فشله في نقل تألقه مع برشلونة إلى المنتخب الوطني. وتناول الميدا هذه المسألة قائلا: «من الصعب جدا (على لاعبي الأرجنتين) تكرار ما يقومون به لفرقهم مع المنتخب الوطني».
وأعرب اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه مدافع برشلونة عن تضامنه مع زميله بالفريق ميسي بعد هزيمة الأرجنتين أمام تشيلي في المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا، مؤكدا أن النجم الأرجنتيني سيظل اللاعب الأفضل في العالم رغم عثرته الأخيرة. وكتب بيكيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد دقائق من المباراة التي فازت فيها تشيلي على الأرجنتين بركلات الترجيح: «حتى لو لم تفز ليو فأنت تعرف أنك الأفضل». واستغل مدافع النادي الكتالوني والمنتخب الإسباني، الذي لا يفوت الفرصة تلو الأخرى للإعراب عن إعجابه الكبير بالنجم الأرجنتيني، تغريدته في تقديم التهنئة بإحراز اللقب لزميله الآخر حارس مرمى تشيلي كلاوديو برافو، الذي يعد بالإضافة إلى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أحد زملائه الثلاثة الذين شاركوا في تلك المباراة النهائية. وأضاف بيكيه: «تهنئتي لتشيلي ولكلاوديو برافو بأول لقب في كأس كوبا أميركا في تاريخها». وقام بيكيه قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة التي أٌقيمت السبت الماضي بوضع صورة على صفحته يظهر فيها ليونيل ميسي بجانب أليكسيس سانشيز نجم تشيلي، زميله القديم في برشلونة. وعقب فوز تشيلي بلقب البطولة بركلات الترجيح، أكد بيكيه الذي يدرك جيدا أن الكثيرين كانوا يطالبون ميسي بتحقيق لقب هذه البطولة حتى يتفوق على مواطنه دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه، أن ميسي ورغم عدم الحصول على اللقب لا يزال أفضل لاعب كرة قدم في العالم.
خسارة منتخب الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا أطلقت من جديد النقاش حول المقارنة بين النجم السابق دييغو مارادونا وميسي، أفضل لاعبين في تاريخ الأرجنتين والأكثر شعبية لدى مواطنيهما. ولم يستطع ميسي في سن الثامنة والعشرين قيادة الأرجنتين إلى أي لقب كبير رغم خوض 3 نهائيات في كوبا أميركا (2007 و2015) وفي كأس العالم (2014). وبعد خيبة الأمل في حفلة ركلات الترجيح أمام تشيلي (1 - 4. صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي)، لا يمكن مقارنة «البرغوث» ميسي بـ«الولد الذهبي» مارادونا. بلغة الأرقام، يتفوق ميسي على مارادونا فهو سجل في 103 مباريات دولية و46 هدفا، بينما سجل النجم السابق 31 هدفا في 91 مباراة. وتعطي الأرقام والإحصائيات مع الأندية تفوقا واضحا لميسي الذي سجل 412 هدفا في 482 وأحرز لقب أفضل لاعب في العالم 4 مرات وجمع 7 ألقاب في الدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، سجل مارادونا 311 هدفا في 589 مباراة مع بوكا جونيور الأرجنتيني (1981 ومن 1995 إلى 1997) وبرشلونة (1982 - 1984) ونابولي الإيطالي (1984 - 1991). ويبقى سجله أكثر تواضعا أيضا بإحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم مرة واحدة وكأس إسبانيا مرة أيضا وبطولة الدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا مرة واحدة وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا) مرة واحدة.
لكن مارادونا سطر صفحات مضيئة في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، فهو بمفرده تقريبا منح بلاده اللقب الثاني في كأس العالم عام 1986 حيث سجل 5 أهداف منها ثنائية في مرمى إنجلترا في ربع النهائي بمساعدة من يده وبذلك المرور الخارق من جميع المدافعين الإنجليز، ونفذ 5 تمريرات حاسمة منها التمريرة الشهيرة إلى خورخي بوراتشاغا الذي جاء منها هدف الفوز على ألمانيا في المباراة النهائية (3 - 2). وعلى الصعيد الشخصي، كان مارادونا أكثر إثارة للجدال، بينما يعتبر ميسي أكثر حكمة وتواضعا ويذهب به الأمر إلى حد الخجل وانعدام الشخصية ولا يمكن لمراوغاته الأنيقة على أرض الملعب أو حتى تتويج محتمل بلقب عالمي أن تزيل عنه هذه الصفات.
من جهة ثانية اعتبر نويل سانفيسينتي المدير الفني لمنتخب فنزويلا الأول لكرة القدم أن بطولة كوبا أميركا الأخيرة بتشيلي شهدت حدوث أشياء «غريبة» فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية. وقال سانفيسينتي خلال مؤتمر صحافي: «حدثت هناك الكثير من الأشياء الغريبة». وأشار سانفيسينتي، على سبيل المثال، إلى أن الحكم البوليفي راؤول أوروسكو كان «مجحفا» عندما قام بطرد المدافع الفنزويلي فيرناندو أموريبيرتا أمام بيرو في المباراة التي انتهت بفوز الأخيرة بهدف نظيف. وأضاف: «حدثت الكثير من الأشياء غير الشرعية وبطريقة قذرة.. لقد كنا مثل الأيتام في هذه البطولة.. لقد حدثت الكثير من الأشياء الغريبة». وأعرب سانفيسينتي عن أسفه لعدم تأهل فنزويلا إلى دور الثمانية عقب سقوطها أمام البرازيل 2 - 1، مشيرا إلى أن مشاركة فنزويلا في تلك البطولة كانت «فاشلة» رغم المشاعر الإيجابية التي كان يشعر بها الفريق. وتابع: «الفريق لم يتمكن من الوصول إلى ما كنا نصبو إليه ولكننا كنا مقتنعين بأنه بإمكاننا أن نصل إلى الدور الثاني».
ودافع سانفيسينتي عن ضمه للمدافع جابرييل سيتشيرو والمهاجم نيكولاس فيدور الذي أحرز هدف فنزويلا الوحيد في مرمى البرازيل، بعد الانتقادات الواسعة التي تعرض لها من قبل الصحافة بسبب هذه الاختيارات. وفازت فنزويلا على كولومبيا بهدف نظيف قبل أن تسقط أمام بيرو والبرازيل في الدور الأول. واختتم سانفيسينتي قائلا: «المنافسون فازوا بسبب أخطائنا.. البرازيل كانت تضغط بشكل مكثف في منتصف الملعب.. لقد كنا الأقرب للفوز على البرازيل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.