تأكيد روسي - صيني على التعاون في قطاع الطاقة

شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
TT

تأكيد روسي - صيني على التعاون في قطاع الطاقة

شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين، مشيراً إلى أن العلاقات بين موسكو وبكين تشهد تطوراً، خصوصاً في قطاع الطاقة.
جاء ذلك في رسالة رحب من خلالها الرئيس الروسي بالمشاركين في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، وجاء في الرسالة: «أرحب بكم بمناسبة افتتاح المنتدى الروسي الصيني الرابع لأعمال الطاقة. رغم الوضع الدولي، تواصل الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين روسيا والصين في النمو. وأحد المجالات الرئيسية والأكثر ديناميكية في تعاوننا الاقتصادي على الدوام هو الطاقة»، حسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا والصين تمكنتا من ضمان مستوى عال من العلاقات في قطاعات النفط والغاز والفحم والكهرباء. وشدد على أن «المشاريع المشتركة مثل بناء محطات الطاقة النووية في الصين وإنتاج الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي الروسي يتم تنفيذها، حسب الخطة».
من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن الطاقة هي حجر الزاوية في التعاون الصيني الروسي، وأشار إلى أن التعاون بين روسيا والصين في قطاع الطاقة يظهر الاستدامة، رغم التحديات الخارجية.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الصين تعتزم بناء شراكة متينة مع روسيا في قطاع الطاقة، مشدداً على استعداد بلاده لدعم أمن الطاقة الدولي مع روسيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.