تأكيد روسي - صيني على التعاون في قطاع الطاقة

شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
TT
20

تأكيد روسي - صيني على التعاون في قطاع الطاقة

شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)
شي وبوتين خلال اجتماعهما ببكين في فبراير (شباط) الماضي (أ.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين، مشيراً إلى أن العلاقات بين موسكو وبكين تشهد تطوراً، خصوصاً في قطاع الطاقة.
جاء ذلك في رسالة رحب من خلالها الرئيس الروسي بالمشاركين في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، وجاء في الرسالة: «أرحب بكم بمناسبة افتتاح المنتدى الروسي الصيني الرابع لأعمال الطاقة. رغم الوضع الدولي، تواصل الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي بين روسيا والصين في النمو. وأحد المجالات الرئيسية والأكثر ديناميكية في تعاوننا الاقتصادي على الدوام هو الطاقة»، حسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا والصين تمكنتا من ضمان مستوى عال من العلاقات في قطاعات النفط والغاز والفحم والكهرباء. وشدد على أن «المشاريع المشتركة مثل بناء محطات الطاقة النووية في الصين وإنتاج الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي الروسي يتم تنفيذها، حسب الخطة».
من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن الطاقة هي حجر الزاوية في التعاون الصيني الروسي، وأشار إلى أن التعاون بين روسيا والصين في قطاع الطاقة يظهر الاستدامة، رغم التحديات الخارجية.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الصين تعتزم بناء شراكة متينة مع روسيا في قطاع الطاقة، مشدداً على استعداد بلاده لدعم أمن الطاقة الدولي مع روسيا.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».