أفضل الأقفال الذكية لعام 2022

قفل «ألترالوك» الإلكتروني
قفل «ألترالوك» الإلكتروني
TT

أفضل الأقفال الذكية لعام 2022

قفل «ألترالوك» الإلكتروني
قفل «ألترالوك» الإلكتروني

لم تُحدث الأقفال الذكية أي تطوّر في طريقة عمل الأقفال، ولكنّها غيّرت دون شكّ طريقة تفاعلنا معها. فبفضل الأقفال المزوّدة بمحرّكات والاتصال المدمج بالإنترنت في شبكة المنزل أو الهاتف، تتيح لكم الأقفال الذكية فتح وإقفال باب منزلكم عن بعد باستخدام تطبيق، فضلاً عن أنّ الكثير من هذه الأقفال قابلة للتزامن مع المساعدين الصوتيين، ومنصات الأتمتة المنزلية، وأنظمة الأمن المنزلي.
مزايا الأقفال الإلكترونية
تمتاز هذه الأقفال بفوائد هائلة لا سيّما إذا كان يريد أحدكم ترك حزمة ما أثناء وجودكم خارج المنزل، أو إذا كان لديكم ضيوف أو مستأجرون يريدون الدخول، أو حتّى عندما تنسون ما إذا كنتم قد أقفلتم الباب أم لا، قبل التوجه إلى العمل صباحاً.
تتحدّد مزايا أفضل قفلٍ ذكي وفقاً لنوع الباب والأشخاص الذين يستخدمونه. على سبيل المثال، تعد الأقفال الذكية القابلة للتركيب مع القفل التقليدي حاجة ضرورية للبعض، لا سيما أولئك الذين يعيشون في شقّة، بينما يفضّل آخرون الأقفال التي تعمل بالرموز ليتمكّنوا من مشاركتها مع الضيوف، فضلاً عن مزايا إضافية كمسح بصمة الإصبع، والقفل الذي يقفل أو يفتح أوتوماتيكياً، أو الذي يتوافق مع مجموعة «آبل هوم كيت» للمنزل الذكي.
اختبرنا في موقع «سي نت» عدداً كبيراً من الأقفال الذكية في السنوات الفائتة وحتّى بعض الموديلات الصادرة هذا العام، وإليكم أفضلها.
* «أوغست واي - فاي سمارت لوك» August Wi - Fi Smart Lock أفضل قفل ذكي بشكلٍ عام
يتضمّن «أوغست واي - فاي سمارت لوك» قفلاً كلاسيكياً وجهاز استشعار «دور سينس» لفتح وإقفال الباب مهمّتهما تحديث قفلكم الحالي أو أي قفلٍ آخر. يأتي اتصال الـ«واي – فاي» مدمجاً في هذا الإصدار من القفل، أي أنّكم لستم مضطرين لشراء جسر «أوغست واي - فاي كونكت» لإتاحة التحكّم عن بعد بالقفل بواسطة تطبيق هاتفي، أو للمزامنة مع أليكسا أو مساعد غوغل أو سيري (يدعم قفل «أوغست» الجديد المساعدين الثلاثة).
علاوة على ذلك، يتميّز «أوغست واي - فاي سمارت لوك» بحجم أصغر بنسبة 45 في المائة من الإصدارات السابقة، ويقدّم لمستخدمه مزيجاً من المزايا في تطبيق «أوغست» المرافق، أبرزها وصول غير محدود للمستخدم، قفل وفتح أوتوماتيكيان، وتسجيل لكلّ حركة تحصل أمام باب منزلكم. وإذا ابتعتم شريحة «أوغست» اللاسلكية بسعر 60 دولاراً، ستتمكّنون من إضافة خاصية الدخول المرمّز على سائر المزايا.
باختصار، بشراء «أوغست واي - فاي سمارت لوك»، نضمن لكم قفلاً ذكياً عالي الأداء وسهل التركيب سجّل نتائج مبهرة في اختبارات موقعنا.
أقفال للمستأجرين
* «ألترالوك يو-بولت برو» مع اتصال واي-فاي Ultraloq U-Bolt Pro with Wi-Fi - أفضل قفل ذكي للأماكن المستأجرة ووحدات «إير بي.إن.بي»
إذا كنتم بصدد استئجار مكان كوحدات «إير بي.إن.بي»، سيبدو لكم القفل الذكي فكرة منطقية للسماح لضيوفكم بالدخول. في هذه الحالة، ننصحكم بشراء قفل يدعم الدخول المرمّز – أي يكفي أن تزوّدوا ضيوفكم بالرمز الذي يتيح لهم الدخول خلال فترة إقامتهم ليتمكّنوا من التحرّك بسهولة دون استخدام مفتاح أو تحميل تطبيق.
يُعدّ «ألترالوك يو - بولت برو» القفل المرمّز المفضّل الذي نوصي باقتنائه. يضمّ القفل أزرار تحكّم تعمل في جميع الأحوال الجوية (وسواء كان المستخدم يرتدي قفازات أم لا)، وفاعليته مثبتة أكثر من أي قفل آخر يعمل بالرموز. وهذا المنتج واحد من التصاميم التي نفضلها للأقفال الذكية ويحتوي على جهاز استشعار لقراءة بصمة الإصبع وواجهة أمامية قابلة للقلب تخفي خلفها ثقب المفتاح. علاوة على ذلك، سجّلت موجات الـ«واي – فاي» المدمج في القفل في اختباراتنا أفضل النتائج في مجال النطاق، ما يجعله الخيار الأفضل للباب الذي يبعد بضع غرف عن موجّه الإشارة. يمكنكم مزامنة الجهاز مع مساعدي أليكسا وغوغل للتحكّم الصوتي، ولكنّ مجموعة آبل للمنزل الذكي ليست مدعومة.
* «وايز لوك» Wyze Lock أفضل قفل ذكي بأفضل سعر
إذا كنتم تشعرون أنّكم مستعدّون للتحديث إلى قفلٍ ذكي ولكنّكم ترفضون فكرة إنفاق 200 دولار أو أكثر لهذه الغاية، ننصحكم بقفل «وايز لوك» الأفضل في هذه الفئة. يُباع المنتج بسعر 130 دولاراً فقط، ويزوّدكم باتصال بلوتوث مدمج للمزاوجة مع الهاتف على نطاق قريب، بالإضافة إلى مركز «واي – فاي» يتصل بواسطة مقبس للمسافات البعيدة أو عبر أليكسا ومساعد غوغل. وإذا كنتم تفضلون الدخول المرمّز، يمكنكم إضافة لوحة مفاتيح لاسلكية إلى الجهاز مقابل 30 دولاراً إضافية.
يتميز الجهاز بتصميم كلاسيكي، ويعمل مع قفلكم ومفتاحكم الحاليين. قد يكون شكله الخارجي غير جذاب بعض الشيء، ولكنّه سهل التركيب وسجّل نتائج جيّدة في اختباراتنا، ما يجعله خياراً مثالياً لأصحاب الميزانية المحدودة.
* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»



شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
TT

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير (كانون الثاني)، آملة في تكرار النجاح الذي حقّقته العام الفائت شركة أميركية نجحت في وضع أول مركبة أميركية على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً.

وتنفّذ «فايرفلاي آيروسبايس» المهمة التي تحمل اسم «غوست رايدرز إن ذي سكاي» لصالح وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويُفترض أن تنطلق في 15 يناير عند الساعة 01:11 (06:11 بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي الفضائي على الساحل الشرقي الأميركي، على ما أفادت وكالة «ناسا» وشركة «فايرفلاي آيروسبايس»، الثلاثاء.

وترمي المهمة إلى وضع «10 أدوات علمية تابعة لـ(ناسا)» على سطح القمر، لـ«تعزيز المعارف المرتبطة بالقمر والاستعداد للمهام البشرية المستقبلية»، حسب «ناسا» و«فايرفلاي آيروسبايس».

قبل سنوات، قرّرت وكالة الفضاء الأميركية تكليف شركات خاصة بينها «فايرفلاي آيروسبايس»، إرسال معدات وأدوات تكنولوجية إلى القمر، ضمن برنامج «سي إل بي إس» يهدف إلى خفض تكاليف المهمات الفضائية.

وسُترسَل المركبة التي ابتكرتها «فايرفلاي آيروسبايس» وتحمل اسم «بلو غوست»، إلى الفضاء عن طريق صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وبعد إطلاقها، ستستغرق المركبة التي يبلغ طولها مترين وعرضها 3.5 متر، نحو 45 يوماً للوصول إلى القمر. وخلال هذه الرحلة، سيتم إجراء عمليات تحقق مختلفة للمركبة، حسب الشركة.

وستحاول المركبة بعد ذلك الهبوط على سطح القمر، حيث يُفترض أن تبقى 14 يوماً تقريباً لإجراء تجارب. وستلتقط المركبة «صوراً لغروب الشمس على القمر»، حسب «فايرفلاي آيروسبايس».

وفازت الشركة بعقد قيمته 93 مليون دولار عام 2021 لتنفيذ هذه المهمة، وتُعد هذه ثالث مهمة تُجرى في إطار برنامج «سي إل بي إس» التابع لـ«ناسا». فشلت الأولى في الوصول إلى القمر، في حين نجحت الثانية في فبراير (شباط) 2024.

وبسبب عطل في نظام الملاحة الخاص بها، اقتربت من سطح القمر بسرعة كبيرة جداً في أثناء هبوطها، وكسرت إحدى ركائزها الست.