زيلينسكي: روسيا لن توقف الهجمات

واشنطن لتزويد كييف بصواريخ مداها 150 كيلومتراً

رجل يقطع الخشب من أجل التدفئة أمام منزله المدمر بفعل القصف في سيفرسك بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)
رجل يقطع الخشب من أجل التدفئة أمام منزله المدمر بفعل القصف في سيفرسك بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)
TT

زيلينسكي: روسيا لن توقف الهجمات

رجل يقطع الخشب من أجل التدفئة أمام منزله المدمر بفعل القصف في سيفرسك بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)
رجل يقطع الخشب من أجل التدفئة أمام منزله المدمر بفعل القصف في سيفرسك بإقليم دونيتسك أمس (رويترز)

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مواصلة القوات الروسية شن هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية حتى آخر صاروخ. وقال زيلينسكي إنه يتوقع هجمات جديدة الأسبوع الحالي قد تكون بنفس قسوة هجمات الأسبوع الماضي، وهي الأقسى حتى الآن، وتركت الملايين من دون تدفئة أو مياه أو كهرباء.
وأضاف زيلينسكي، في كلمة له ليل الأحد - الاثنين: «نفهم أن الإرهابيين يخططون الآن لهجمات جديدة. نعرف هذا على وجه اليقين... للأسف لن يهدأوا ما دام لديهم صواريخ».
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الاتحاد منح نفسه إمكانية معاقبة التحايل على القيود المفروضة على روسيا لضمان تطبيقها. وسيسمح هذا القرار بمعاقبة دول ثالثة ورعاياها أو كياناتها التي قد تلتف على العقوبات والتي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
من جهة أخرى، أفادت وكالة «رويترز» بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدرس اقتراحاً من شركة «بوينغ» لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوافرة بكثرة؛ ما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية.
وقال دوج بوش، كبير مشتري الأسلحة بالجيش الأميركي في البنتاغون، إن الجيش يبحث أيضاً التعجيل بإنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 مليمتراً، وذلك من خلال السماح للمتعاقدين العسكريين بإنتاجها. ورغم أن واشنطن رفضت طلبات لتوفير صواريخ يصل مداها إلى 297 كيلومتراً، فإن مدى القنابل محل البحث يبلغ 150 كيلومتراً، ما يتيح لأوكرانيا ضرب أهداف عسكرية حيوية كان من الصعب الوصول إليها.
... المزيد


مقالات ذات صلة

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

أوروبا رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز) play-circle 00:36

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 13 شخصاً اليوم (الأربعاء) في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

حضّ ترمب أعضاء حلف «الناتو» على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 % من إجمالي ناتجهم المحلي، مقابل «حماية الولايات المتحدة».

«الشرق الأوسط» (مارالاغو (الولايات المتحدة))
أوروبا رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال اﻟ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

سيرغيو كونسيساو (رويترز)
سيرغيو كونسيساو (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

سيرغيو كونسيساو (رويترز)
سيرغيو كونسيساو (رويترز)

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري» إلى قلب المنافسة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بدءاً من مواجهة كالياري، السبت، في المرحلة العشرين، في وقت يستمر الصراع على أشده على الصدارة بين نابولي وأتالانتا وإنتر حامل اللقب.

واستهل كونسيساو مشواره مع ميلان بقوة بعد أن قاده إلى ريمونتادا رائعة للفوز على الجار إنتر (3-2) في نهائي كأس السوبر الإيطالي، الاثنين، في السعودية.

وسبق الفوز على «النيراتزوري»، وانتصار آخر على يوفنتوس في الدور نصف النهائي (2-1)، فأنهى «روسونيري» صياماً دام ثلاث سنوات عن الألقاب منذ تتويجه بلقب الدوري في موسم 2021-2022، وهو اللقب الأول لمالك النادي الأميركي جيري كاردينالي منذ استحواذه على النادي في يونيو (حزيران) 2022.

لكن الأهم من ذلك هو أنّ كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا في 30 ديسمبر (كانون الأول)، أعاد البسمة والطموح إلى أروقة النادي اللومباردي العريق وجماهيره، في ظل أفضلية إنتر عليه في السنوات الأخيرة، فضلاً عن تراجعه إلى المركز الثامن في ترتيب الـ«سيري آ» بفارق 17 نقطة عن نابولي المتصدر، لكنه لعب مباراتين أقل.

هذه الانطلاقة اللافتة التي سجلها كونسيساو وترافقت مع خطوات راقصة وسيجار في غرفة الملابس أثناء الاحتفال بلقب كأس السوبر، قد تكون نقطة تحوّل في موسم الفريق الذي لا يزال يكافح للتقدم في دوري أبطال أوروبا من خلال احتلاله المركز الثاني عشر.

وأوضح المدرب السابق لبورتو (2017-2024): «بمجرد عودتنا إلى غرفة تبديل الملابس، طلب مني اللاعبون الرقص وتدخين السيجار، لأنهم تذكروا أن هذه كانت عادتي بالاحتفال عندما أفوز بلقب».

ومع أنه من المبكر جداً حسم صوابية خيارات كونسيساو أو مدى إحداثه تغييراً فنياً حقيقياً، لكنّ المدرب البالغ 50 عاماً أظهر أنّ طريقته قد تجد طريقها إلى النجاح.

ولم يبادر كونسيساو الذي سبق له أن لعب بين عامي 1998 و2004 في الدوري الإيطالي مع أندية لاتسيو وبارما وإنتر، إلى إحداث ثورة فنية في فريقه، حيث أشرك التشكيلة الأساسية ذاتها التي اعتمدها سلفه.

وستكون التركيبة الجديدة لميلان قيد الاختبار عندما يواجه كالياري المتعثر، صاحب المركز السابع عشر، في فرصة قد تكون مثالية لكونسيساو لمنح نفسه بداية جيدة في الدوري.

في المقابل، يدور صراع شديد على لقب الدوري، حيث يتطلع نابولي إلى الاحتفاظ بفارق النقاط الثلاث أقله في صدارة الترتيب عندما يواجه هيلاس فيرونا، الخامس عشر، الأحد.

ويأمل النادي الجنوبي في تحقيق فوزه الخامس توالياً في الدوري، وكان الأخير على فيورنتينا بثلاثية نظيفة خارج أرضه مطلع هذا العام.

لكنّ فريق المدرب أنتونيو كونتي يدرك تماماً أن مطارده أتالانتا يتربص به وسيكون قادراً على خطف الصدارة مؤقتاً عندما يواجه أودينيزي السبت قبل يوم واحد من مباراة نابولي.

ويتخلف أتالانتا بفارق 3 نقاط عن نابولي (41 مقابل 44) ولديه مباراة أقل.

ويعود إنتر إلى الدوري المحلي بعد خيبة خسارة نهائي كأس السوبر الإيطالي بعد تقدمه 2-0 قبل أن يعود ميلان ويحسم اللقاء 3-2، إلا أنه لا يزال في صلب المنافسة على لقب الدوري الذي يدافع عنه.

ويحتل «النيراتزوري» المركز الثالث برصيد 40 نقطة، أي بفارق 4 نقاط عن الصدارة، ولديه مباراتان أقل من نابولي وواحدة أقل من أتالانتا.

وتُشكل مواجهة فينيتسيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير الفرصة المثالية لفريق المدرب سيميوني إنزاغي من أجل استعادة نغمة الفوز.

ويفتتح لاتسيو رابع الترتيب المرحلة، الجمعة، بمواجهة كومو، السادس عشر.

ويخوض يوفنتوس دربي المدينة بمواجهة تورينو طامحاً لاستعادة نغمة الفوز بعد خروجه من نصف نهائي كأس السوبر، ووقف نزيف النقاط في الدوري.

وانتهت المباراة الأخيرة لفريق السيدة العجوز في الدوري قبل نهاية العام بالتعادل أمام فيورنتينا (2-2)، ومع أنه الفريق الوحيد الذي لم يتلقَ أي هزيمة بعدُ في الدوري هذا الموسم، لكنه سقط في فخ التعادل 11 مرة بينها خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة.