دراسة: النظام الغذائي منخفض البروتين يقتل أورام سرطان القولون

دراسة: النظام الغذائي منخفض البروتين يقتل أورام سرطان القولون
TT

دراسة: النظام الغذائي منخفض البروتين يقتل أورام سرطان القولون

دراسة: النظام الغذائي منخفض البروتين يقتل أورام سرطان القولون

يشير سرطان القولون إلى نوع السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة أو القولون. والقولون هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي البشري؛ إذ يحدث السرطان عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث سرطان القولون في أي عمر، إلا أنه عادة ما يصيب كبار السن.
وفي دراسة حديثة نشرت بمجلة Gastroenterology درس الباحثون آثار اتباع نظام غذائي منخفض البروتين على نمو سرطان القولون.
وقال باحث الدراسة المؤلف الأول الدكتور سوميت سولانكي «لقد لاحظنا أن تغذية خلايا سرطان القولون المأخوذة من الإنسان بأحماض أمينية منخفضة ثم معالجتها بالعلاجات الكيميائية تتآزر وتساعد في قتل الخلايا السرطانية»، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وأجرى الباحثون تحقيقاتهم في الفئران الحية، فوجدوا أن الفئران التي كانت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض البروتين كان لديها نمو أقل للورم المبكر وموت أكبر للخلايا السرطانية.
ونظرًا لأن العناصر الغذائية في الجسم تتأثر أساسًا بما نأكله ونظامنا الغذائي، فقد وجد تحليلنا البحثي أن إطعام الحيوانات بنظام غذائي منخفض البروتين أدى إلى أزمة في العرض والطلب بخلايا سرطان القولون، ما أدى بدوره إلى موت الخلايا السرطانية بشكل كبير؛ فهذه السرطانات معرضة للأيض، وقد يساعد اتباع نظام غذائي منخفض البروتين إلى جانب العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية بهذه الأماكن لأن الطلب عليها مرتفع، ومن ناحية أخرى يكون العرض منخفضًا، وفق الدكتور سولانكي؛ الذي أوضح «في حين أن نتائج الدراسة واعدة، فإن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين ليس حلاً طويل الأمد لعلاج سرطان القولون».


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».