المعارضة الكوبية تستنكر الضغوط على مرشحيها

صوّت الكوبيون في الانتخابات البلدية، يوم الأحد، في ظل أزمة اقتصادية مستفحلة قد ترفع نسبة الامتناع عن التصويت، فيما تستنكر المعارضة «الضغوط» التي يتعرض لها مرشحوها. ودُعي أكثر من 8 ملايين كوبي فوق سنّ 16 عاماً (من أصل 11.2 مليون نسمة) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 12427 مندوباً محلياً للسلطة الشعبية (أعضاء المجالس) من بين نحو 27 ألف مرشح، اختارهم الناخبون عبر تصويت برفع الأيدي في مجالس الأحياء. وأطلقت الحكومة حملة دعاية مكثفة على الشبكات الاجتماعية وفي الصحافة والتلفزيون الواقعين تحت سيطرة الحزب الشيوعي الكوبي الحاكم الذي لا يقدم مرشحين للانتخابات البلدية، لكنه يشرف على مسار الاقتراع.
ودعا مجلس التحول الديمقراطي، وهو منصة معارضة تعد بإحداث تغييرات في البلاد من خلال الوسائل القانونية، للامتناع عن التصويت، تحت شعار «بدون تعددية، أمتنع عن التصويت». وأوضح نائب رئيس المنصة، مانويل كويستا، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مرشحها خوسيه كابريرا «انتخب» في مجلس بلدية بالما سوريانو، في سانتياغو دي كوبا (الجنوب الشرقي)، لكن لاحقاً «بدأوا يهددونه بالطرد» و«الضغط عليه كي ينسحب من المجلس».