البرازيل من دون نيمار في اختبار سويسري... ولقاء الجريحين الكاميرون وصربيا

منتخب «السامبا» يتطلع لحسم تأهله مبكراً قبل الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة

ريشارليسون نجم البرازيل (وسط) سيحمل عبء الهجوم في غياب نيمار (أ.ف.ب)
ريشارليسون نجم البرازيل (وسط) سيحمل عبء الهجوم في غياب نيمار (أ.ف.ب)
TT

البرازيل من دون نيمار في اختبار سويسري... ولقاء الجريحين الكاميرون وصربيا

ريشارليسون نجم البرازيل (وسط) سيحمل عبء الهجوم في غياب نيمار (أ.ف.ب)
ريشارليسون نجم البرازيل (وسط) سيحمل عبء الهجوم في غياب نيمار (أ.ف.ب)

عقب أدائه الرائع في مستهل حملته نحو استعادة اللقب الغائب عنه منذ 20 عاماً، يطمح منتخب البرازيل في التقدم خطوة أخرى نحو ثمن نهائي المونديال القطري، عندما يواجه نظيره السويسري اليوم، بالجولة الثانية لمباريات المجموعة السابعة التي تشهد لقاء الجريحين الكاميرون وصربيا بحثاً عن تجديد الآمال.
واستهل منتخب البرازيل، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (5 ألقاب) مشواره في المجموعة على أفضل وجه بفوزه 2 - صفر على صربيا، لكنه خسر جهود نجمه نيمار، الذي تعرض لإصابة في الكاحل تسببت في عدم إكماله اللقاء وتأكد عدم مقدرته اللعب في الجولتين الثانية والثالثة.
وتدخل البرازيل لقاء اليوم وهي في صدارة المجموعة، بفارق هدف أمام سويسرا الفائزة على الكاميرون بهدف وحيد.
وأراد نيمار أن يكون مونديال قطر 2022 فرصته للانضمام إلى نادي عظماء البرازيل وقيادة المنتخب إلى لقبه الأول منذ 2002 والسادس في تاريخه، لكن مشهد 2014 قد يتكرر بعد تعرضه للإصابة مجدداً، وهذه المرّة منذ المباراة الافتتاحية.

لاعبو الكاميرون مصممون على تعويض خسارة الجولة الأولى (رويترز)

قدّم المنتخب البرازيلي أداء رائعاً في الشوط الثاني من مباراة الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السابعة ونجح في حسم النقاط الثلاث بفضل هدفي ريشارليسون الذي كان نجم اللقاء، لا سيما بهدفه الثاني الاستعراضي الذي قد يكون أفضل هدف في النهائيات الحالية، رغم أن الوقت ما زال مبكراً حتى نهايتها في 18 ديسمبر (كانون الأول).
وأكد طبيب المنتخب رودريغو لاسمار غياب نيمار عن مباراة سويسرا، لكن اللاعب «واثق من أن لديه فرصة بالعودة لما تبقى من البطولة».
وقال لاسمار: «نيمار يعاني من إصابة في الرباط الجانبي للكاحل، بينما أصيب المدافع دانيلو بدوره بالتواء في الكاحل. لن يكون اللاعبان متاحين في مباراتنا المقبلة، لكنهما يواصلان علاجهما بهدف استعادة خدماتهما في الوقت المناسب لخوض بقية البطولة».
لكن مصادر مقربة من المنتخب أشارت إلى أن نيمار قد يغيب أيضاً عن المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد الكاميرون في الثاني من ديسمبر، على أن يعود في الدور ثمن النهائي في حال تأهل بلاده.

سويسرا تعتمد على خبرة شاكيري المخضرم (أ.ف.ب)

وعلق نيمار على إصابته قائلاً: «إنها إحدى أسوأ اللحظات في مسيرتي... أن تحصل الإصابة في كأس العالم مرة أخرى إنه أمر محبط ومؤلم، لكني متأكد من أن لدي فرصة للعودة وسأبذل قصارى جهدي من أجل مساعدة بلدي، زملائي ونفسي».
وقال المدرب تيتي بلهجة حازمة: «نحن واثقون من أن نيمار سيلعب مرة أخرى في كأس العالم».
وإصابة نيمار، تعيد إلى الأذهان ما حصل في مونديال 2014 على أرض البرازيل حين تعرض لضربة قوية في الظهر خلال مباراة الدور ربع النهائي ضد كولومبيا، ما حرمه من الوجود مع منتخب بلاده في الدور نصف النهائي الذي تلقى فيه هزيمة مذلة تاريخية على يد ألمانيا 1 - 7.
صحيح أن البرازيل تملك ترسانة هجومية للاستعانة بها في المواجهة الثالثة مع سويسرا في النهائيات، بعد دور المجموعات لنسختي 1950 (2 - 2) و2018 (1 - 1)، لكن غياب لاعب بهالة نيمار سيؤثر بالتأكيد على معنويات الفريق في مواجهة فريق صعب المراس تسبب بغياب إيطاليا عن النهائيات للمرة الثانية توالياً بالتفوق عليها في التصفيات الأوروبية (تصدر المجموعة وأجبرها على خوض الملحق حيث سقطت أمام مقدونيا الشمالية).
وبدأ المنتخب السويسري مشواره بقوة من خلال الفوز على الكاميرون بهدف الكاميروني الأصل بريل إمبولو، وسيحاول أقله الخروج بالتعادل الثالث له مع العملاق الأميركي الجنوبي في النهائيات العالمية.
وقال قلب دفاع سويسرا نيكو إلفيدي إن فريقه لن يشعر بالرهبة من قوة البرازيل، وأوضح: «كل فريق في العالم معرّض للخسارة. ندرك مستوى التحدي، لكننا لن نختبئ. نعرف قيمتنا وقدراتنا».
وعن غياب نيمار، أضاف لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني: «لن تغيّر الكثير بالنسبة إلينا. يملكون كثيراً من اللاعبين في هذا المركز... لن أنام بشكل أفضل لأن نيمار لن يلعب».
وقد يكون الفوز البرازيلي على سويسرا كافياً لرجال تيتي من أجل حسم بطاقة ثمن النهائي شرط عدم انتهاء المباراة الثانية بفوز أي من صربيا والكاميرون اللتين تبحثان عن التعويض والعودة إلى الصراع على إحدى البطاقتين عندما تتواجهان على ملعب الجنوب في الوكرة، في أول مواجهة بين الطرفين على صعيد البطولات والثانية بالمجمل، بعد أولى ودية أقيمت عام 2010 وانتهت بفوز المنتخب الأوروبي 4 - 3.
وستكون الأنظار على ريشارليسون في الهجوم بجانب فينيسيوس جونيور ورودريغو، ثنائي ريال مدريد الإسباني، ويبقى غابرييل خيسوس، هداف آرسنال الإنجليزي، ورافينيا نجم برشلونة الإسباني، خيارين إضافيين لتعويض غياب نيمار.
وانتهز ريشارليسون فرصة مشاركته أساسياً أمام صربيا فقدم لمحتين رائعتين معوّضاً موسمه المتقلّب مع نادي توتنهام.
وبعد أن أمضى موسمه الأول مع توتنهام في ظل الهداف الأول هاري كين، خطف ريشارليسون الأضواء في المباراة الأولى بالمونديال، واضعاً البرازيل في صدارة المجموعة، وكان الهدف الثاني لابن الخامسة والعشرين من كرة أكروباتية جميلة وسط المنطقة، أكّدت حضوره القوي في المحفل العالمي.
لكن في المباراة ضد سويسرا على «استاد 974»، سيكون العبء الهجومي أكبر على ريشارليسون، في ظل الإصابة المقلقة لنيمار.
وخلافاً لتوتنهام، حيث يحظر عليه شغل مركز المهاجم الرئيسي في ظل وجود هداف مونديال 2018 هاري كين، أوكل مهمة التسجيل في البرازيل لريشارليسون، في محاولة للسير على خطى مهاجمين أسهموا في منح بلاده كأس العالم على غرار روماريو وبيبيتو في 1994 ورونالدو وريفالدو ورونالدينهو في 2002.
ويعد تيتي أن ريشارليسون هو الأفضل لديه لتوفير اللمسة الأخيرة وصاحب غريزة المفترس التي لم يظهرها مع توتنهام، بعد أن جلبه المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي من إيفرتون الموسم الماضي مقابل 72 مليون دولار.
ويقرّ ريشارليسون نفسه بأريحية اللعب مع البرازيل مصرحاً: «لا أعرف إذا كان ممكناً اشتمام الهدف، لكن مع المنتخب الوطني أسجّل الأهداف». اللاعب المتوج مع بلادة بلقب «كوبا أميركا» عام 2019، ربما لم يدرك أن هدفيه في مرمى صربيا جاءا في استاد لوسيل الذي يستضيف المباراة النهائية في 18 ديسمبر، لذا يأمل في أن يكون ذلك فأل خير والاقتداء بالهداف التاريخي بيليه و«الظاهرة» رونالدو، ليكون هذا الملعب مدخله لنادي العظماء.
من جانبه، يطمح منتخب سويسرا، الذي يشارك للمرة الـ12 في المونديال، في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من آماله في الصعود للأدوار الإقصائية للمرة الثامنة في تاريخه والثالثة على التوالي، وذلك قبل لقائه المرتقب مع صربيا في ختام دور المجموعات.
واقتنص المنتخب السويسري 3 نقاط ثمينة من أنياب منتخب الكاميرون، رغم أنه كان الطرف الأضعف في اللقاء، غير أن خبرة لاعبيه لعبت دوراً جوهرياً في تحقيقه البداية المأمولة.
ويضم منتخب سويسرا الثنائي غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، اللذين يملكان خبرة كبيرة في خط الوسط، وكذلك المهاجم بريل إيمبولو، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الكاميرون. كما يمتلك المنتخب السويسري الحارس المخضرم يان سومير، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى.

صدام الكاميرون وصربيا
وبعدما خسرا مواجهتهما الأولى بالمجموعة، يخوض منتخبا الكاميرون وصربيا لقاء الفرصة الأخيرة أملاً في استكمال مشوارهما بالمونديال.
ويدرك كلا المنتخبين أن الخسارة في مباراتهما الثانية، ربما تكلفهما الخروج مبكراً من المونديال، قبل خوض الجولة الأخيرة. وفي لقائه الأول لم يستغل منتخب الكاميرون، الذي يشارك في البطولة للمرة الثامنة في تاريخه، سيطرته على مجريات الشوط الأول ضد سويسرا وأضاع كثيراً من الفرص السهلة، ليأتي العقاب في الشوط بهدف مباغت.
ويأمل مدرب الكاميرون وقائده السابق ريغوبرت سونغ في تلافي الأخطاء والخروج بنتيجة إيجابية اليوم قبل مواجهة البرازيل في الجولة الأخيرة الجمعة المقبل.
واعترف سونغ: «نواجه مشكلة عندما نسيطر على اللعب، يتعين علينا أن نسجل أهدافاً. ليس كافياً أن نستحوذ فقط على الكرة». وشدد سونغ، الذي شارك في كأس العالم 4 مرات حينما كان لاعباً في صفوف منتخب الكاميرون: «سنبذل أقصى ما لدينا في المباراة المقبلة لكي نفوز. لم تكن المواجهة سهلة أمام سويسرا، الذي يلعب كرة قدم جيدة».
وتحلم الجماهير الكاميرونية بتكرار إنجاز عام 1990 بإيطاليا، حينما بات أول منتخب أفريقي يصعد إلى دور الثمانية. من جانبه، يتطلع منتخب صربيا لاستعادة اتزانه عقب خسارته صفر - 2 أمام البرازيل، في مباراة ظهر خلالها لاعبو المدرب دراغان ستويكوفيتش بشكل باهت، خصوصاً في الشوط الثاني. وبرر ستويكوفيتش مستوى فريقه المتواضع في المباراة الماضية، بالإصابات العديدة التي ضربت مجموعة من أعمدة الفريق الأساسية قبل انطلاق المونديال، مثل ألكسندر ميتروفيتش ودوشان فلاهوفيتش اللذين شاركا دون تعافٍ تام، فيما اكتفى فيليب كوستيتش بالجلوس على مقاعد البدلاء بسبب مشاكل عضلية. ووعد ستويكوفيتش بتقديم عرض قوي أمام الكاميرون للحفاظ على آمال البقاء بالمنافسة.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.