المغرب يطرق باب التأهل

لاعبو المنتخب المغربي يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز التاريخي على بلجيكا أمس بهدفين مقابل لا شيء واقترابهم من التأهل للدور الثاني في مونديال قطر (تصوير: صالح الغنام)
لاعبو المنتخب المغربي يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز التاريخي على بلجيكا أمس بهدفين مقابل لا شيء واقترابهم من التأهل للدور الثاني في مونديال قطر (تصوير: صالح الغنام)
TT

المغرب يطرق باب التأهل

لاعبو المنتخب المغربي يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز التاريخي على بلجيكا أمس بهدفين مقابل لا شيء واقترابهم من التأهل للدور الثاني في مونديال قطر (تصوير: صالح الغنام)
لاعبو المنتخب المغربي يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز التاريخي على بلجيكا أمس بهدفين مقابل لا شيء واقترابهم من التأهل للدور الثاني في مونديال قطر (تصوير: صالح الغنام)

ثأر المنتخب المغربي من خسارة عمرها 28 عاماً، وسطر فوزاً مثيراً على نظيره البلجيكي 2 - 0 في مباراة سيخلدها التاريخ، تمكن من خلالها أسود الأطلس الإطاحة بكتيبة لا يستهان بها من النجوم بقيادة الثلاثي هازارد ودي بروين ولوكاكو في ثاني جولات دور المجموعات ضمن منافسات كأس العالم 2022 في قطر.
وسدد المنتخب المغربي فاتورة هزيمته أمام الشياطين الحمر صفر - 1 في مونديال 1994، علماً بأنه فاز على بلجيكا ودياً بنتيجة 4 - 1 في عام 2008.
وبات المنتخب المغربي قريباً من التأهل للدور الثاني بثنائية عبد الحميد صابري وزكرياء أبو خلال.
وكان المنتخب المغربي قد استهل مشاركته السادسة في المونديال بالتعادل السلبي مع نظيره الكرواتي وصيف بطل كأس العالم 2018، بينما فازت بلجيكا، التي تشارك في المونديال للمرة الـ14 على كندا 1 - صفر.
وفي المجموعة نفسها، أنهت كرواتيا أحلام المنتخب الكندي العائد إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، ففازت عليه 4 - 1 وأقصته من المونديال باكراً، لتتصدر المجموعة السادسة بفارق الأهداف عن المغرب.
...المزيد



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».